حذر الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الأحد، من سيناريو الفوضى التي قد تسود البلاد قائلا إنه باستطاعته تدمير مصر بـ2 مليار جنيه، وذلك عبر إعطاء 20 جنيها وشريط ترامادول لـ100 ألف إنسان ظروفهم صعبة لإحداث اضطرابات.

جاء ذلك في حديث له خلال فعاليات مؤتمر "حكاية وطن" المنعقد في العاصمة الإدارية الجديدة بالقاهرة.

وقال السيسي: "أنا كنت بكلم السادة (أعضاء) مجلس القضاء الأعلى الصبح وقلت لهم تخيلوا أنا ممكن أهد مصر بـ2 مليار جنيه، وهم استغربوا جدًا، قلت لهم أدي باكتة (مخدر البانجو) و20 جنيه وشريط ترامادول لـ100 ألف إنسان ظروفه صعبة، أنزله يعمل حالة"، يقصد اضطرابات.

وأضاف: "أنا مش هديله عشرين جنيه، الدنيا غليت (الأسعار ارتفعت)، أنا سأعطيه ألف جنيه، أنزله 10 أسابيع (للتظاهر)، بما يكلف مليون كل أسبوع لمدة 10 أسابيع، أي بمليار جنيه.. أهد بلد فيها 100 مليون أو 105 مليون بمليار جنيه، يعني 30 مليون دولار، فيه ناس بتصرفهم في حفلة".

وأردف السيسي: "يبقى لما أجي أدفع 85 مليار للأسرة اللي هيا مش حاسة إنها عايشة والناس مرمية في الصفيح في الشوارع وفي المقابر، فشخص يقولك البلد اللي مش لاقية تاكل تفرشلهم الشقة كمان؟ طبعًا، إذا كنا بنفهم كلنا يعني إيه أمن قومي مش هتستكتروا اللي إحنا بنعمله ده وأكتر منه.. إحنا تعبانين كده ومش معانا نعمل كده؟ أيوه، علشان مايبقاش عندك ثغرة يتم استخدامها في نظم الحرب الحديثة في هدم الدول".

وتابع الرئيس المصري: "محدش هيهاجمك كتير من بره بشكل مباشر لأن ده تبعاته ضخمة جدًا ومُكلفة جدًا مش بس عسكريًا وماليًا حتى من منظور القانون الدولي والنظام العالمي الموجود... الناس قايمة عندك، بلدك بتتحرك (أي في حالة تظاهر أو اضطرابات)".

اقرأ أيضاً

البرادعي يرد على السيسي: إذا ضحينا بالإنسان فبئس التقدم وخسئت التنمية

وكان السيسي أثار جدلا كبيرا بتصريحات أدلى بها السبت طالب خلالها المصريين بتحمل ضريبة التنمية والتطوير حتى لو أضرت بلقمة العيش.

وقال السيسي في تصريحاته السابقة: ""لو كان ثمن التقدم والازدهار للأمة متأكلش وماتشربش مناكلش ومانشربش... لو كان الجهد والتنمية والتقدم ثمنه الجوع والحرمان أوعوا يا مصريين متقدموش، وأوعوا يا مصريين تقولوا ناكل أحسن".

وأضاف أن هناك "حالة من عدم الثقة" لدى المصريين تجاه ما تنفذه حكومته من مشروعات، موضحًا: "هناك أبواق كذب وافتراء وشائعات شغالة تقدح في كل إجراء ومسار تعمله.

ومن المرجح أن يعلن السيسي ترشحه لولاية ثالثة خلال الأيام المقبلة، ووفقا للجدول الزمني الذي أعلنته الهيئة الوطنية المصرية للانتخابات، إذ يغلق باب الترشح في 14 أكتوبر/ تشرين الأول، على أن تجري عملية التصويت في ديسمبر/ كانون الأول المقبل.

وتشهد مصر أزمة اقتصادية حادة تفاقمت في السنوات الأخيرة وسط غلاء حاد في الأسعار إذ وصل معدل التضخم السنوي خلال أغسطس/ آب الماضي إلى 39.7% تزامنًا مع خسارة الجنيه أأكثر من نصف قيمته أمام الدولار خلال الـ18 شهرا الماضية، ونقص احتياطي البلاد من العملات الأجنبية.

اقرأ أيضاً

السيسي يثير انقساما بين المصريين بعد حديثه عن الجوع والتنمية والانتخابات وقناة السويس

المصدر | الخليج الجديد + مواقع

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: عبدالفتاح السيسي مصر الانتخابات الرئاسية المصرية الانتخابات المصرية المخدرات

إقرأ أيضاً:

البنك الأهلي المصري يساهم بـ 50 مليون جنيه لدعم مستشفى الناس

وقع البنك الأهلي المصري بروتوكول جديد مع مستشفى الناس – إحدى مشروعات مؤسسة الجود الخيرية – بهدف المساهمة بمبلغ خمسين مليون جنيه في علاج عدد كبير من الحالات المرضية التي تستلزم تدخلات جراحية دقيقة، وقساطر علاجية ومناظير، ضمن خطة المستشفى المستمرة لتقديم خدماتها الطبية عالية الجودة مجانا للمستحقين.

جاء توقيع البروتوكول في إطار التزام البنك الأهلي المصري بدوره التنموي والمجتمعي الذي لا يقتصر على الجانب المصرفي فقط، بل يمتد ليشمل كافة القطاعات الحيوية، وفي مقدمتها الرعاية الصحية التي تُعد أحد المحاور الأساسية لتحسين جودة حياة المواطنين وتعزيز شبكة الحماية الاجتماعية. 

    وقد صرح محمد الإتربي، الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي المصري ان البنك الأهلي المصري يؤمن بأن المؤسسات المالية الكبرى يقع على عاتقها دور وطني وإنساني كبير، لا يقل أهمية عن أي نشاط اقتصادي، وان الدعم الموجه لمستشفى الناس ليس تبرعًا فحسب، بل هو استثمار في صحة الإنسان المصري، وفي مستقبل أجيال قادمة تحتاج إلى بنية صحية متطورة وعادلة وتحقيقا لهدف الصحة الجيدة وهو أحد أهداف التنمية المستدامة النبيلة.

  حيث تمثل هذه المبادرات ترجمة فعلية لقيم البنك ومبادئه، وامتدادًا لرؤية مصر 2030 التي تضع المواطن في اولوية عملية التنمية.

   من جانبه، أكد أيمن عباس، أمين صندوق مؤسسة الجود الخيرية - مستشفى الناس، أن التعاون الممتد مع البنك الأهلي المصري هو أحد النماذج الملهمة للشراكة بين القطاع المصرفي والمجتمع المدني، خاصة انه منذ انطلاق مستشفى الناس عام 2019، والبنك الأهلي المصري هو من أوائل الكيانات الوطنية التي بادرت بالدعم الحقيقي، سواء بتوفير التجهيزات الطبية أو تمويل العمليات الجراحية الدقيقة، أو دعم البنية التكنولوجية للمستشفى، فضلا عن مساهمتها بتجهيز إحدى غرف  القسطرة المتطورة، ويواصل البنك الأهلي المصري هذه المسيرة بتمويل علاج 278 مريضًا، وهي خطوة جديدة نحو تمكيننا من توسيع قاعدة المستفيدين، وإنقاذ المزيد من الأرواح من مختلف أنحاء الجمهورية.

وأكدت دينا أبو طالب، رئيس التسويق والتنمية المجتمعية بالبنك الأهلي المصري، أن دعم القطاع الصحي هو أحد الأولويات الاستراتيجية لدى البنك الأهلي المصري وان التبرع لمستشفى الناس يأتي في سياق رؤية شاملة للبنك في أن يكون جزءًا فاعلًا من النسيج الاجتماعي المصري، مشيرة الى ان التعاون مع مستشفى الناس يعد شراكة طويلة المدى تسعى لتحسين واقع الخدمات الصحية في مصر وتعمل أيضًا على إبراز هذه النماذج الإيجابية، لتعزيز الوعي المجتمعي وتشجيع ثقافة المشاركة المجتمعية بين المؤسسات والأفراد.

مضيفة أن البنك الأهلي المصري قدم على مدار السنوات السابقة منذ افتتاح مستشفى الناس في عام 2019، مساهمات إجمالية تجاوزت 180 مليون جنيه مصري، ساعدت المستشفى في إنشاء وتجهيز عدد من الوحدات الطبية، وتوريد أحدث الأجهزة الطبية والتكنولوجية، ودعم تنفيذ العديد من التدخلات الجراحية الدقيقة

طباعة شارك بنك اهلى بنوك

مقالات مشابهة

  • بـ 58 مليون جنيه.. آخر إيرادات فيلم أحمد وأحمد بالسينمات
  • تنفيذ مشروعات باعتمادات 890 مليون جنيه في بني سويف
  • صور.. افتتاح مجزر مدينة الحمام المطور بتكلفة 35 مليون جنيه
  • إغاثة غزة بين أخلاق السيسي ونخوة المصريين
  • البنك الأهلي المصري يساهم بـ 50 مليون جنيه لدعم مستشفى الناس
  • بأكثر من 58 مليون جنيه.. إيرادات فيلم «أحمد وأحمد» بعد 4 أسابيع من عرضه
  • 140 مليون جنيه.. إيرادات «فيلم المشروع X» بشباك تذاكر السينما
  • باستثمارات 970 مليون جنيه.. اقتصادية قناة السويس توقع عقد إنشاء مصنع منسوجات
  • بمليار و100 مليون جنيه.. تفاصيل إنشاء محطة معالجة للصرف جديدة بالمنيا
  • خالد أبو بكر: مواقف الرئيس السيسي القومية رسخت مكانته لدى المصريين ..فيديو