استشاري نفسي إكلينيكي
إن للعمل قيمة بالغة الأهمية لدى كل فرد يمتهن مهنة أو يشغل عملًا معينًا أيًّا كان هذا العمل، فمن خلال العمل يكتسب الفرد علاقات اجتماعية جديدة ومختلفة، كما أنه مصدر دخل للفرد يساعده على المعيشة التى يتمناها، كما أن العمل يُكسب الفرد ثقةً بنفسه وبقدراته، ويمكنه من خلال عمله تحقيق ذاته وإثبات قدراته وإمكاناته والتعرف على مواهبه وإظهار إبداعاته.
كيف تشعر بقيمة العمل؟
1 - حِبَّ ما تعمل حتى تعمل ما تحب.
2 - اثبتْ قدراتك فى مجال عملك حتى تكتسب ثقةً بنفسك.
3 - لا تنتقصْ من قدر أى مهنة، فكل مهنة لها احترامها وأهميتها، هكذا يفعلون فى الدول المتقدمة.
4 - يمكنك تخيُّل الحياة بدون عمل ستجدها فى غاية الملل والرتابة والروتين غير المفيد، فالعمل ومشكلاته هو ما يجعل للحياة معنى، ومعها يشعر الإنسان بقيمة ما يفعله وقيمة ذاته.
5 - تذكّرْ أن العمل يساعد الفرد على إعمال عقله كليًّا فى مجالات مختلفة، وبدونه يتوقف ذهن الفرد عن التفكير وينشغل بأفكار هدامة محبطة غير مفيدة.
6 - ليست فكرة عقلانية أن تجبر أبناءك على امتهان مهنة أو عمل لا يفضلونه ولا يمكنهم النجاح فيه وفق قدراتهم وميولهم لأنها مهنتك أو مهنة كنت تتمناها لنفسك، وتذكّرْ أن هناك فروقًا فردية بين الأفراد فى القدرات والمهارات والميول، وما ينجح فيه فرد قد لا ينجح فيه غيره.
7 - تذكّرْ أنك أنت مَن تضع لعملك قيمة بالإبداع فيه وتحقيق ذاتك من خلاله، مع مراعاة الضمير الحسن أثناء القيام بالعمل بما يرضي الله حتى تجد لعملك قيمة بفائدة غيرك، وتذكّرْ أن التوفيق فى العمل وغيره يأتى من عند الله.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: کما أن
إقرأ أيضاً:
مكافأة شهرية خلال سنة التدريب لخريجي الصيدلة الحكومية.. تعديلات قانون مزاولة المهنة
يعتبر مشروع قانون مزاولة مهنة الصيادلة من أهم مشروعات القوانين التي ناقشتها لجنة الصحة بمجلس النواب برئاسة الدكتور أشرف حاتم.
يأتي ذلك في الوقت الذي وافقت عليه لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، برئاسة الدكتور أشرف حاتم، خلال اجتماعها أمس الثلاثاء، نهائيا على مشروع قانون مقدم من الحكومة بشأن تعديل بعض أحكام القانون رقم (127) لسنة 1955 في شأن مزاولة مهنة الصيدلة، وذلك في حضور المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية، والتواصل السياسي، وممثلي وزارتي الصحة والتعليم العالي.
ويتضمن مشروع قانون مزاولة مهنة الصيادلة تعديلات على قانون مزاولة مهنة الصيدلة الصادر منذ عام 1955، مشيرا إلى أن مهنة الصيدلة إحدى المهن الصحية، وأصبح فيها صيدلة إكلينيكية وبكالوريوس الصيدلة، وخلال الفترة الماضية كان هناك تطور في المجلس الأعلى للجامعات وأصبح هناك سنة تدريبية، أي تكون الدراسة لمدة 5 سنوات بالإضافة إلى سنة تدريبية بعد مدة الدراسة، مثل الطب، وهو التدريب الإجباري، وبعد انتهاء السنة التدريبية المتدرب يمتحن امتحان مزاولة مهنة الصيدلة في المجلس الصحي المصري.
وأكدت التعديلات، أن السنة التدريبية هي شرط للحصول على ترخيص مزاولة المهنة، من خلال امتحان في المجلس الصحي المصري، وأن تكون هناك مكافأة شهرية خلال سندة التدريب لخريجي كليات الصيدلة الحكومية، وأنها سنة تدريبية وليست سنة دراسية، لافتا إلى أن الأمر مثل خريجي الطب مدة دراسية وسنتين تدريب.
وقال الدكتور أشرف حاتم رئيس لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، إن مكافأة خريجي الصيدلة خلال سنة التدريب ستكون مثل خريجي الطب في فترة التدريب وهى 2500 جنيه في الشهر، وهذا هو الحد الأدنى ورئيس مجلس الوزراء يحق له بعد عرض وزير الصحة أن يزود هذه المكافأة حسب الظروف.