مع تصاعد التوترات.. بريطانيا تعزز وجودها في كوسوفو
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
تعتزم بريطانيا زيادة مساهمتها بقواتها في بعثة حفظ السلام الدولية التي يقودها حلف شمال الأطلسي في كوسوفو، وسط مخاوف بشأن حشد الجنود الصرب على الحدود.
وأعلنت وزارة الدفاع، أمس الأحد، أن 200 جندي إضافي سيعززون الوحدة البريطانية التي يبلغ قوامها 400 جندي الموجودة بالفعل في كوسوفو في إطار مناورات سنوية.
وقال رئيس أركان الدفاع توني راداكين في بيان، الأحد: "إن تقديم دعمنا لقوة كوسوفو (كفور) يؤكد التزامنا الثابت تجاه حلف شمال الأطلسي وأمن منطقة غرب البلقان".
تصعيد جديد بين #كوسوفو و #صربيا https://t.co/1jh3TuC3CA
— 24.ae (@20fourMedia) October 1, 2023ويأتي نشر القوات استجابة لطلب من الحلف الدفاعي الغربي.
واشتعلت التوترات المتزايدة يوم، الأحد الماضي، عندما اشتبك ما لا يقل عن 30 من القوات شبه العسكرية الصربية المدججة بالسلاح في قتال مع شرطة كوسوفو في قرية بانيسكا، المعروفة أيضاً باسم بايسكي، بالقرب من ميتروفيتشا في شمال كوسوفو.
وقتل ثلاثة مهاجمين صربيين وشرطي من كوسوفو.. ورداً على الأحداث، قال حلف شمال الأطلسي إنه يعتزم تعزيز قوة حفظ السلام التابعة لقوة كوسوفو التي يقودها في كوسوفو.
لحل الصراع مع #كوسوفو.. حزب البديل الألماني يجري مباحثات في #بلغراد https://t.co/U7NS0AXNwy
— 24.ae (@20fourMedia) September 30, 2023وأعلن البيت الأبيض، الجمعة، أيضاً أن صربيا تنفذ انتشاراً عسكرياً "كبيراً" و"غير مسبوق" يشمل المدفعية والدبابات والقوات على طول الحدود.
وانفصلت كوسوفو، التي يسكنها الألبان اليوم بشكل حصري تقريباً، عن صربيا في عام 1999 بعد تدخل حلف شمال الأطلسي وأعلنت استقلالها في عام 2008، ويعترف أكثر من 100 بلد باستقلال كوسوفو.. بيد أن صربيا تطالب بعودة مقاطعتها السابقة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة كوسوفو بريطانيا حلف شمال الأطلسی فی کوسوفو
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة يختتم زيارته الرسمية إلى صربيا بلقاءات إعلامية موسعة
اختتم شريف فتحي وزير السياحة والآثار، زيارته الرسمية إلى جمهورية صربيا بعقد عدد من اللقاءات الإعلامية، من بينها راديو وتلفزيون صربيا، ووكالة الأنباء الصربية الرسمية "تانجوج" (Tanjug)، حيث استعرض خلالها نتائج زيارته ومخرجاتها، وأبرز الفرص الواعدة لتعزيز التعاون الثنائي بين مصر وصربيا في مجالات السياحة والآثار والثقافة.
وأكد الوزير، خلال هذه اللقاءات، عن رضاه الكامل عن مخرجات الزيارة وما تم تحقيقه من توافقات إيجابية في لقاءاته مع كبار المسؤولين، وعلى رأسهم رئيس الوزراء، ووزيرا السياحة والشباب والثقافة.
السياحةكما أعرب عن تفاؤله بإمكانية البناء على هذه الزيارة لتعزيز العلاقات الثنائية بما يخدم مصالح الشعبين الصديقين.
وأكد الوزير أن صربيا تُعد شريكًا استراتيجيًا لمصر، مشيرًا إلى أن العلاقات بين البلدين تحظى بدعم مباشر من القيادتين السياسيتين، اللتين أرستا أسس التعاون الوثيق، وتعمل الحكومتان على ترجمته إلى مشروعات وشراكات ملموسة في مختلف القطاعات.
وفي سياق متصل، أشار الوزير إلى أن السوق الصربي يمثل أحد الأسواق الواعدة للمقصد السياحي المصري، حيث استقبلت مصر خلال العام الماضي ما بين 60 إلى 70 ألف سائح صربي، يفضلون وجهات البحر الأحمر، وخاصة الغردقة التي تظل الخيار الأول لمحبي الغوص، إلى جانب تزايد الإقبال مؤخرًا على وجهات جديدة مثل مرسى مطروح والعلمين.
كما دعا إلى تعزيز التبادل السياحي من خلال تنظيم برامج ترويجية ورحلات تعريفية متبادلة، خاصة في مجال السياحة الاستشفائية، التي تشتهر بها صربيا.
كنوز الملك توت عنخ آمون كاملة للمرة الأولىوسلط الوزير الضوء على قرب افتتاح المتحف المصري الكبير في 3 يوليو المقبل، وبدء استقبال الزوار رسميًا في 6 يوليو، مؤكدًا أن المتحف يُعد صرحًا ثقافيًا عالميًا يضم كنوز الملك توت عنخ آمون كاملة للمرة الأولى، إلى جانب متحف مراكب خوفو، وقاعات عرض حديثة، ومركز ترميم عالمي.
كما أشار إلى قربه من مطار سفنكس الدولي، ما يتيح إمكانية تنظيم رحلات اليوم الواحد من وجهات البحر الأحمر إلى منطقة الأهرامات والمتحف.
كما استعرض الوزير نتائج لقائه مع الرابطة الوطنية لوكالات وشركات السفر في صربيا (YUTA)، مشيرًا إلى الطلب المتزايد من السوق الصربي على زيارة مصر، بما في ذلك شرم الشيخ، حيث ناقش معهم إمكانية إدراج مدينة سانت كاترين ضمن البرامج السياحية، لما لها من بعد ديني وتاريخي مشترك، خاصة في ظل وجود مخطوطات للقديس سافا، الشخصية الدينية الأبرز في الكنيسة الصربية، في دير سانت كاترين.
وخلال اللقاءات، استعرض الوزير مؤشرات الأداء بالقطاع السياحي المصري، موضحًا أن مصر استقبلت نحو 15.8 مليون سائح في عام 2024، بزيادة 6% عن عام 2023، كما سجل الربع الأول من عام 2025 نموًا بنسبة 23% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، رغم التحديات الإقليمية.
كما أشار إلى أن وزارة السياحة والآثار تعمل حاليًا على تنفيذ خطة طموحة لمضاعفة الطاقة الفندقية بحلول عام 2030، لتلبية الطلب المتزايد وتعزيز جاهزية المقاصد السياحية المختلفة.
وتطرق الوزير إلى ملامح الحملة الترويجية الدولية الحالية التي أطلقتها الوزارة تحت شعار “مصر... تنوع لا مثيل له”، والتي تبرز تنوع المقاصد والأنماط السياحية، مثل مسار العائلة المقدسة، والسياحة الريفية والبيئية، والرحلات النيلية، والقاهرة التاريخية، والآثار الإسلامية والقبطية، ومدينة سانت كاترين، بما يعكس ثراء المنتج السياحي المصري وتكامله.
وفي ختام تصريحاته الإعلامية، أكد السيد شريف فتحي على وجود فرص واعدة للتعاون مع الجانب الصربي، ليس فقط في مجال السياحة، ولكن أيضًا في مجالات الآثار والتبادل الثقافي وتنظيم المؤتمرات العلمية، معربًا عن ترحيبه باستضافة معارض للتراث الصربي في مصر، واقترح تنظيم رحلات تعريفية لمؤثري المحتوى المصري إلى صربيا لتعريف الجمهور المصري بتاريخ وثقافة هذا البلد الصديق.
جدير بالذكر أن شريف فتحي وزير السياحة والآثار يقوم حالياً بزيارة رسمية قصيرة للعاصمة الصربية بلجرد لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين جمهورية مصر العربية وجمهورية صربيا في مجال السياحة والآثار، التقى خلالها بدولة رئيس الوزراء الصربي ووزيري الثقافة والسياحة والشباب والرئيس التنفيذي للرابطة الوطنية لوكالات وشركات السفر في صربيا.