أول رد فعل من إمام عاشور على احتفاله بفوز الزمالك على أرتا سولار
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
تجاهل إمام عاشور، أخبار احتفاله بفوز نادي الزمالك أمس على أرتا سولار والتاهل إلى دوري المجموعات.
ونشر إمام عاشور، صورا لحمدي فتحي عبر خاصية الإستوري وعلق علي الصور قائلا: "عيد ميلاد سعيد ".
وتراجع إمام عاشور، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، عن تهنئة فريق الزمالك بفوزه على أرتا سولار الجيبوتي، والذي عبر لدور المجموعات ببطولة الكونفدرالية.
وقام إمام عاشور بوضع لايك على خبر فوز الزمالك، من خلال حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “إنستجرام”، ولكنه تراجع بعدها بدقائق وحذفه.
وحقق الزمالك ريمونتادا تاريخية أمام نظيره أرتا سولار بـ 4 أهداف مقابل هدف، في المباراة التى أقيمت على ستاد القاهرة فى دور الإياب الـ32 من الكونفدرالية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أرتا سولار إمام عاشور
إقرأ أيضاً:
جمال عاشور يكتب: من خشبة الأوبرا إلى قلب الناس
في لحظة فارقة من عمر الفن في مصر، قررت دار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتور علاء عبد السلام، أن تتحرك.. أن تخرج من عزلة القاعات المغلقة، وأن تواجه الحقيقة البسيطة: الجمهور لن يأتي إذا لم يشعر أن الفن يخصه.
المهرجان الصيفي لدار الأوبرا، الذي بدأ على المسرح المكشوف في القاهرة، وينتقل غدًا لأول مرة إلى استاد الإسكندرية، ليس مجرد حدث عابر، بل هو علامة تحول في وعي المؤسسة الثقافية الأولى في البلاد. أن تذهب الأوبرا إلى الناس لا أن تنتظرهم، أن تتقاطع مع حياتهم لا أن تظل مشروطة بالبطاقات والدعوات.
تغير المكان، وتغيرت الرؤية، يجعل الأوبرا لم تعد حكرًا على فئة، بل بدأت تقول صراحة: "كلنا جمهور، وكلنا معنيون بالجمال".
نقل الحفلات إلى استاد رياضي قد يبدو للبعض صادمًا، أو "أقل من مكانة الأوبرا"، لكن الحقيقة عكس ذلك تمامًا، الأوبرا لا تفقد قيمتها حين تقترب من الناس، بل تكسب حضورًا جديدًا وتأثيرًا أوسع، لا يليق بالفن أن يبقى مختبئًا خلف الستار، والفنان الحقيقي لا يخاف من اتساع المساحة، بل يحتضنها.
ليالٍ غنائية تشارك فيها أسماء محبوبة من جمهور واسع، مع تذاكر مخفضة، وتنظيم جيد، ومشاركة فنانين من أجيال مختلفة.. كل ذلك يقول شيئًا واحدًا: الثقافة حين تنزل إلى الشارع، تصبح حياة.
ما تحتاجه الأوبرا الآن هو ألا تكتفي بهذا المهرجان، بل أن تبني عليه، وتكرر التجربة في محافظات أخرى، وتعيد اكتشاف دورها الوطني لا كمكان للحفلات، بل كمنصة حية تُخاطب الناس بلغتهم، في أماكنهم، وبأحلامهم.
إن كنا نريد عودة الفن إلى موقعه الطبيعي في وجدان الناس، فلنبدأ من هنا: من المدرجات، من المسارح المفتوحة، من فكرة بسيطة تقول إن الفن لا يعيش في الأبراج، بل في الشوارع التي تمشي فيها الحياة.