سواليف:
2025-05-08@19:00:44 GMT

التعليم العالي: لن يكون هناك قبول مباشر في الجامعات

تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT

التعليم العالي: لن يكون هناك قبول مباشر في الجامعات

#سواليف

أكد مدير وحدة تنسيق #القبول_الموحد الناطق الاعلامي باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مهند الخطيب اليوم، أنه بحسب نتائج القبول الموحد لمرحلة البكالوريوس التي أعلنت يوم الخميس الماضي، بلغ عدد الطلبة الذين تقدموا بطلبات وانطبقت عليهم الشروط وقاموا بتسديد رسم طلب الالتحاق 72763 طالباً وطالبة.

وأضاف الخطيب، أن عدد الطلبة الذين رُشح من الـ 72763 للقبول هم 39397 طالبا وطالبة، وذلك في تصريح تلفزيوني.

“فيما يتعلق بمرحلة الدبلوم المتوسط والتي تم اعلانها أمس، بلغ عدد الطلبات الذين تقدموا بطلبات وانطبقت عليهم الشروط وقاموا بتسديد رسم طلب الالتحاق 11160 طالبا وطالبة، فيما رشح منهم للقبول في كليات المجتمع الرسمية والكليات الحكومية المختلفة 8404 طالبا وطالبة “، وفق الخطيب. ونوه، الى أن عدد الطلبة الذي تم ترشيحهم للقبول مرشح للارتفاع خلال الفترة القادمة بعد معالجة قوائم سوء الاختيار سواء لطلبة مرحلة البكالوريوس أو الدبلوم المتوسط.

مقالات ذات صلة الاثنين .. طقس خريفي وغائم وفرصة للأمطار 2023/10/02

وفقا لمدير وحدة تنسيق القبول الموحد، فان هناك 7 تخصصات جديدة تم اعادتها لمرحلة البكالوريوس، و 9 تخصصات تم اعادتها لمرحلة الدبلوم المتوسط؛ وبالتالي هذه التخصصات تعتبر شواغر ستساهم برفع العدد المرشح للقبول.

وشدد، على أن إقرار مجلس التعليم العالي لهذه الارقام كان وفق سلسلة من الاجراءات الرسمية والقانونية، وتنسيبات من مجالس أمناء #الجامعات ثم هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها التي قامت بدورها بمراجعة هذه الاعداد في ظل معايير الاعتماد العام والخاص، وأخيرا قرار مجلس التعليم العالي بتحديد هذه الاعداد مع الاخذ بعين الاعتبار بشكل رئيسي الطاقة الاستيعابية.

وأردف، أنه كان هناك تخفيض 50% من القبول في التخصصات الراكدة والمشبعة؛ وبالتالي هذا كان واحد من القرارات التي كانت تطالب فيه كثير من الجهات ليتم تخفيف أعداد الخريجين الذين سيلتحقون مستقبلا بالجامعات، وتقليل من البطالة وعدم توافر فرص عمل، وللاسهام في تحفيز الجامعات ومؤسسات التعليم العالي على استحداث تخصصات جديدة تساهم في استعياب أعداد أكبر من أبنائنا الطلبة في هذه المؤسسات.

وذكر، أن من بين الطلبة الذين رشح للقبول في مرحلة الدبلوم المتوسط والبالغ عددهم 8404 حوالي 3 آلاف طالب معدلهم فوق الـ 65 ويؤهله للالتحاق بالجامعة مباشرة، ولكنه هو اختار مرحلة الدبلوم ما يعني أنه يبحث عن تخصص تقني أو مهني مطلب في سوق العمل، “وهذا مؤشر جيد”.

وبشأن مكرمة أبناء المعلمين، أكد الخطيب، على أنها يخصص لها 5% من المقاعد وعملية القبول فيها بسبب قلة العدد لا يمكن توزيعها على المحافظات وانما يتم توزيعها على الاقاليم، مضيفا انه لذلك تجد الحدود الدنيا للقبول في معدلات مكرمة المعلمين لا تختلف بشكل كبير جدا عن الحدود الدنيا لمعدلات القبول التنافسية.

أما فيما يخص المكرمة الملكية السامية، أشار الى ان مثلا مكرمة الجيش يتم توزيعها على المحافظات بنسبة 20% من المقاعد، ولذلك معدلات القبول بهم تنخفض عن معدلات القبول في مكرمة المعلمين، وأيضاً أقل من معدلات القبول التنافسية.

“كلما ابتعدنا باتجاه اقليم الجنوب تجد المعدلات فيها منخفضة أقل”، بحسب الخطيب .

وبشأن مكرمة العشائر، ذكر بانها بنيت على مدارس ذات ظروف خاصة وعدد الطلبة فيها أقل من 10 ونسبة النجاح فيها أقل من 25% وما دون؛ وبالتالي من المتوقع اذا وجدت طالب أو طالبين حاصل على معدل أعلى من %85 قد يحصل على مقعد طب أو طب أسنان؛ وهذا الهدف الرئيسي للمكرمة.

وأضاف، أن اغلب تخصصات الطب وطب الاسنان ومعدلاتها في مكرمة العشائر في مختلف محافظات المملكة الـ 12، اضافة الى محافظات شمال ووسط وجنوب البوادي لم يكن الفرق كبير، وأغلبها أغلقت على معدلات فوق التعسين.

مدير وحدة تنسيق القبول الموحد الناطق الاعلامي باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مهند الخطيب، دعا اي شخص يشعر باي لُبس او أي خطأ مراجعة القبول الموحد واحضار الاسم الذي تعتقد بأنه أخذ حق ليس من حقه، لافتاً الى انهم سيقمون بدورهم بكشف الاسم وعلى أي مكرمة وكيفية حصوله على المقعد. ولدى سؤاله عن موعد قبول أبناء الاردنيات، علق قائلا: بانه سيتم قبولهم اعتبارا من صباح غد الإثنين وحتى الساعة الـ 12 من مساء يوم الاربعاء القادم، اذ يستطيعوا خلال هذه الفترة تقديم طلبات الكترونية من خلال موقع وحدة تنسيق القبول الموحد وبنفس الالية التي تقدم بها الطلبة الاردنيين.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف القبول الموحد الجامعات الدبلوم المتوسط التعلیم العالی القبول الموحد معدلات القبول عدد الطلبة وحدة تنسیق

إقرأ أيضاً:

التعليم عن بعد في متناول الجميع

في خطوة متميزة أصدر المركز الوطني للتعليم الإلكتروني القواعد التنفيذية للائحة التعليم الإلكتروني، وأوضح في بيان صحفي: أن شهادة التعليم الإلكتروني (عن بعد) تعادل شهادة التعليم الحضوري، ولها نفس الاعتراف، ولا يجوز التمييز بينهما، بل لا يجوز حتى الإشارة إلى نمط التعليم في الشهادة”.
وتأتي هذه الخطوة الرائعة تحقيقا لأهداف رؤية المملكة 2030 في التعليم، ومواكبة التطورات الكبيرة في مجال التكنولوجيا، وربطها بشكل رئيسي بمنظومة التعليم في جميع قطاعاته: (العام، الجامعي، والتقني أو المهني)، وذلك عن طريق توظيف التكنولوجيا في التعليم، من خلال توفير الأدوات التقنية الحديثة، وتعزيز التعليم الإلكتروني، والتعليم عن بعد، ممّا يتيح للمتعلمين الوصول إلى المعرفة من أي مكان، وفي أي وقت، وكان المركز الوطني للتعليم الإلكتروني، الذي تأسس في عام 1439 هجرية، بهدف ضبط جودة التعليم الإلكتروني، وتعزيز مكانته، والذي يرأس مجلس إدارته وزير التعليم، وقع اتفاقية تعاون مع الجامعة السعودية الإلكترونية، بهدف توفير فرص تعليمية متقدمة، تواكب احتياجات القطاعات الناشئة، بما يلبي متطلبات، واحتياجات سوق العمل، من خلال تطوير برامج تعليمية مبتكرة، تعتمد على تجميع البرامج الجامعية القصيرة (Micro-credentials) عبر منظومة التدريب الوطنية FutureX، ودمجها في مسارات تعليمية مرنة تمنح درجات علمية أعلى مثل: الدبلوم والبكالوريوس، ولعلنا نشير هنا، أنه ومنذ وقت مبكر من القرن الماضي، لجأت العديد من دول العالم إلى استخدام أسلوب متطور في التعليم عن بعد، وذلك لإتاحة الفرصة لأكبر عدد ممكن من الذين فاتهم قطار التعليم، أو تقطَّعت بهم سبل الدراسة، للالتحاق بمعاهد التدريب المختلفة، واستثمار التقنيات الحديثة، والاستفادة منها في تحقيق هذا الهدف. وعلى ضوء هذه الفلسفة، تأسست في عام 1969 م، الجامعة المفتوحة في مدينة ميلتون كينز البريطانية، فكانت رائدة في التعلم الجامعي عن بعد لأكثر من 50 عامًا، استطاعت خلالها أن تقدم تعليمًا إستثنائيًا، ودعمًا متميزًا للطلاب في جميع أنحاء المملكة المتحدة والعالم، وكانت مهمتها الأولى جعل التعلم العالي في متناول الجميع، وقد ساعدت بالفعل أكثر من مليوني طالب على تحقيق طموحاتهم، بالحصول على مؤهلات جامعية عاليه معتمدة مع مجموعة واسعة من برامج الدرجات العلمية.
اليوم، أصبح هناك أكثر من 1200 جامعة مفتوحه حول العالم، تقدم خدماتها التعليمية بأسلوب التعليم عن بعد، ومن بين تلك الجامعات الجامعة العربية المفتوحة التي أعلن صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز رحمه الله عن مبادرته بتأسيسها في عام 1996م،  لتكون جامعة عربية إقليمية غير ربحية، وكيان أكاديمي تعليمي غير تقليدي، ومؤسسة تسهم في توجيه التنمية في المجالات العلمية والاجتماعية والثقافية، ودعم بناء أفراد المجتمعات العربية، وتهيئتهم بالعلم والمعرفة، والممارسية التطبيقية، وتطورت تلك المبادرة في عام 2002 م، لتترجم على أرض الواقع  في المملكة العربية السعودية، و9 دول عربية، إلى جامعة متكاملة، بتعاون مشترك\ مع الجامعة المفتوحة بالمملكة المتحدة.
وقد أثبتت الدراسات التربوية إنه بالرغم من البعد بين هذه الجامعات والدارسين بها، فإنها استطاعت أن توفر للطلاب فرصا تعليميه متعددة الوسائط في أكثر من اتجاه، وأن توجد التفاعل الايجابي بين الدارسين والمواد التعليمية، توازي لما يحصل في الجامعات الأخرى.
وفي عام 1432، صدر مرسوم ملكي بتأسيس الجامعة السعودية الإلكترونية كمؤسسة تعليمية حكومية للتعليم العالي، والتعلم مدى الحياة، ومكمِّلة لمنظومة المؤسسات التعليمية، تحت مظلة مجلس التعليم العالي، تضم بين جنباتها العديد من الكليات في تخصصات علمية مختلفة، وتمنح طلابها شهادات البكالوريوس، إضافة إلى تقديم دورات في التعلم المستمر، والتعلم مدى الحياة، وقد توسعت الجامعة في افتتاح مراكز تعليمية في المناطق وفقًا للخطة المعتمدة لها، والحصول على الاعتمادات الأكاديمية داخليًا وخارجيًا، بما يساعد على رفع جودة مخرجاتها، كما تقدم الجامعة تعليمًا عاليًا، مبنيًا على أفضل نماذج التعليم، المستند إلى تطبيقات، وتقنيات التعلم الإلكتروني، والتعليم المدمج، الذي يدمج بين التعليم بالحضور المباشر، والحضور عن طريق التقنية، ونقل وتوطين المعرفة الرائدة، بالتعاون مع جامعات وهيئات وأعضاء هيئة تدريس داخليًا وعالميًا، وبمحتوى تعليمي راق من مصادر ذات جودة أكاديمية، وتوطينه بما يتناسب مع متطلبات المجتمع السعودي، إضافة إلى دعمها لرسالة، ومفهوم التعلم مدى الحياة، لكافة أفراد المجتمع السعودي. وخلال فترة قصيرة، استطاعت الجامعة السعودية الإلكترونية، أن تضع نفسها بين أفضل 100 جامعة عربية، وفقًا لتصنيف الجامعات الصادر من QS World University Rankings لعام 2024 م،الذي يُسلط الضوء على الجامعات الرائدة في العالم العربي، وشارك في التصنيف ما يقارب 300 جامعة، من أصل 1200 جامعة عربية.
ويعتمد التصنيف على 10 مؤشرات، تعكس التحدِّيات، والأولويات المحددة للمؤسسات التعليمية في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • جامعة أمِّ القُرى تنظِّم الملتقى العلمي الرَّابع لطلبة المنح الدِّراسيَّة
  • أحداث عنف بالحي الجامعي مولاي اسماعيل بالرباط ومطالب بتدخل وزير التعليم العالي
  • الهدر الجامعي بالمغرب يقارب 50%.. وزير التعليم العالي يكشف عن أرقام مقلقة أمام البرلمان
  • لقاء هام بين وزير التعليم العالي وابتسام حملاوي
  • وزير التربية: تم تأمين التعليم لعدد كبير من طلبة غزة المقيمين في الخارج
  • وزير التعليم العالي: الجامعات المتخصصة تلبي متطلبات الثورة الصناعية الخامسة
  • العور: 20408 عروض قبول لطلبة الجامعات العام الدراسي الحالي التحق منهم 12469
  • التعليم عن بعد في متناول الجميع
  • كاريكاتير| لن يكون هناك مكان للهبوط في مطار بن جوريون
  • تجديد حبس متهمة بإدارة كيان وهمي للترويج للشهادات الجامعية المزورة