وزير التعليم العالي السوري يناقش مع الجامعة الدولية للعلوم والنهضة في إعزاز سبل الدعم لتجاوز الصعوبات
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
دمشق-سانا
ناقش وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مروان الحلبي خلال لقائه اليوم وفداً من الجامعة الدولية للعلوم والنهضة الخاصة في مدينة إعزاز شمال حلب برئاسة الدكتور جهاد قدور، واقع الجامعة وسبل دعمها، وتذليل الصعوبات التي تواجهها.
وأكد الوزير الحلبي خلال اللقاء الذي عقد في الوزارة بدمشق أهمية دور الجامعات الخاصة في تحمل جزء من أعباء التعليم العالي، وتخريج كوادر مؤهلة، لافتاً إلى أهمية التكامل بين القطاعين العام والخاص في التعليم، ودعم الوزارة لهذه الجامعات لتحقق مزيداً من النمو والازدهار.
وأشار الوزير الحلبي إلى أهمية التعليم التقاني والفني والتدريب المهني، مؤكداً توجه الوزارة نحو التحول الرقمي لتسريع وتسهيل عملها، ودورها في ضبط جودة التعليم لتقديم أفضل خدمة للطالب، وسعيها لتجاوز التحديات الإدارية والفنية للوصول إلى منظومة تعليمية خالية من الفساد.
من جانبه، استعرض الوفد واقع الجامعة وخططها المستقبلية، مبيناً أنها تعتمد تنظيم التعليم المدمج، وتضم أكثر من خمسة آلاف طالب، موزعين على 20 تخصصاً في كليات ومعاهد متخصصة في العلوم الإنسانية والهندسية والطبية.
وأشار الوفد إلى أهمية دعم الوزارة من أجل التوءمة بين الجامعة والجامعات الدولية، واستكمالها معايير الاعتماد، لافتاً إلى معاناة الجامعة جراء الحصار الذي كان مفروضاً على المنطقة أيام النظام البائد.
حضر اللقاء، معاون وزير التعليم لشؤون الجامعات الخاصة الدكتور محمد سويد.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي ومحافظ الفيوم ورئيس الجامعة يضعون حجر الأساس لمركز علاج الأورام بجامعة الفيوم
قام الدكتورأيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، يرافقه الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، والدكتور ياسر حتاتة، رئيس الجامعة، بوضع حجر الأساس لمركز علاج الأورام بجامعة الفيوم، وذلك بحضور الدكتورمحمد التوني، نائب المحافظ، والدكتور ماهر مصباح، أمين مجلس الجامعات الأهلية، والدكتور نجلاء الشربيني، القائم بأعمال عميد كلية الطب بالجامعة، والدكتور محمد صفاء، المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية بالفيوم، ونواب رئيس الجامعة، ولفيف من قيادات الوزارة والجامعة.
خلال الزيارة، استمع الوزير، إلى عرض تفصيلي حول مركز علاج الأورام التابع لمستشفيات جامعة الفيوم، والذي يعد أول منشأة طبية حكومية متخصصة في علاج الأورام بمحافظة الفيوم، ويجري حاليًا إنشاء المركز على مساحة تبلغ 880 مترًا مربعًا، ويتكون من أربعة طوابق، بتكلفة إجمالية تقدربـمبلغ 500 مليون جنيه، تشمل المباني، والتجهيزات، والأجهزة الطبية الحديثة، ويعد المركز نقلة نوعية في مجال الرعاية الصحية بالمحافظة، إذ يختص بتشخيص وعلاج الأورام بمختلف الوسائل، سواء الجراحية أو الدوائية أو الإشعاعية، ويهدف إلى تقديم رعاية طبية متكاملة وشاملة لمرضى الأورام، بدءًا من مرحلة التشخيص، وحتى التعافي التام.
ويضم المركز عددًا من الأقسام والوحدات الطبية المتخصصة، تشمل: (وحدة الكشف المبكر عن الأورام، وحدة العلاج الإشعاعي الذي تم تجهيزه لاستيعاب جهازين من المعجلات الخطية المتقدمة، وحدة العلاج الدوائي والكيميائي،كما يضم المركز وحدة للأشعة التشخيصية المجهزة بأحدث الأجهزة المقطعية والموجات الصوتية والأشعة السينية، إلى جانب وحدة المسح البوزيتروني (PET-CT) والطب النووي، والعيادات الخارجية، وقسم الطوارئ، ومعامل الباثولوجي والباثولوجيا الإكلينيكية)، ومن المتوقع الانتهاء من أعمال الإنشاء والتجهيزات الطبية في منتصف عام 2026، ليبدأ المركز في تقديم خدماته المتكاملة لمرضى الأورام من أبناء محافظة الفيوم، وإقليم شمال الصعيد.
ومن جهته، أكد الدكتور أحمد الأنصاري، أن إنشاء مركز جديد لعلاج الأورام بجامعة الفيوم يمثل خطوة هامة نحو التيسير على المرضى من أبناء المحافظة، ورفع كفاءة الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة لهم، من خلال الاستفادة من الكوادر والكفاءات العلمية المتميزة في المجال الطبي بالجامعة.
وثمن محافظ الفيوم، جهود وزارة التعليم العالي وجامعة الفيوم في دعم وتطوير المنظومة الصحية داخل المحافظة، مشيرًا إلى أهمية التعاون البناء بين المحافظة والجامعة في مختلف القطاعات الخدمية والتنموية، بما يسهم في تحسين جودة الحياة لأهالي الفيوم ويعود بالنفع المباشر عليهم.
وأكد الدكتور ياسرحتاتة، رئيس جامعة الفيوم، أن الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير منشآتها التعليمية، ورفع كفاءة بنيتها التحتية؛ بما يعزز جودة التعليم والبحث العلمي، مشيرًا إلى جهود الجامعة في تطوير المستشفيات الجامعية لزيادة طاقتها الاستيعابية، وتحسين مستوى الخدمات الطبية، موضحًا أن الجامعة تضم ثلاث مستشفيات رئيسية: (مستشفى الجراحات العامة والتخصصية على مساحة 13500 متر مربع داخل الحرم الجامعي، ومستشفى الباطنة على مساحة 22160 مترًا مربعًا، ومستشفى مصطفى حسن لطب وجراحات الأطفال على مساحة 6985 مترًا مربعًا خارج الحرم).
وأضاف، أن مستشفيات جامعة الفيوم تعد مركزإحالة من الدرجة الثالثة، وتقدم خدماتها لأهالي محافظة الفيوم من خلال طاقة استيعابية تصل إلى 900 سرير، منها 210 أسِرة رعاية مركزة ومتخصصة، إلى جانب 20 غرفة عمليات، و5 غرف لمناظير الجهاز الهضمي والتنفسي، وتضم المستشفيات أحدث الأجهزة الطبية، منها 4 أجهزة أشعة مقطعية، وجهاز رنين مغناطيسي، وجهاز أشعة تداخلية، و4 أجهزة أشعة عادية، و120 جهاز تنفس صناعي، و3 أجهزة قسطرة قلبية، و10 أجهزة C-Arm، و15 منظارًا جراحيًا، و6 ميكروسكوبات جراحية، وأكثر من 20 جهاز سونار وإيكو، وقد استقبلت المستشفيات خلال العام الماضي أكثر من 300 ألف متردد على قسم الطوارئ، ونحو نصف مليون على العيادات الخارجية، مع نسبة إشغال لأسرة الرعاية المركزة تصل إلى 100% في معظم الأوقات، فيما يتم إجراء أكثر من 16 ألف عملية جراحية سنويًّا، بالإضافة إلى نحو 1200 حالة قسطرة قلبية، ويجري حاليًا تجهيز 5 غرف عمليات للطوارئ، إلى جانب إنشاء مركز متكامل لعلاج الأورام.
عاشور والأنصارى يتفقدان مركز الاختبارات الإلكترونية ومركز فيزياء الطاقات العالية بجامعة الفيوم 2983fa94-d27e-4823-b0b4-049939ea7889 ad3eaaaa-786a-41f4-b7d1-3b51852df275 c6aaa98f-eaf3-4381-a2f5-50635893fd67 cee9c52a-c060-47ea-aeec-72dc605efd99 de78a6b3-31ef-4d9e-bf6d-d1adcf5c958a e8b034e1-570c-4f00-87d8-7a844557dc06