حصدت جامعة كارنيجي ميلون في قطر، الشريكة لمؤسسة قطر، وكلية الدوحة المركز الأول في مسابقة البرمجة الجامعية الوطنية الرابعة في قطر التي شهدت احتدام المنافسة بين أكثر من 200 طالب من المدارس والجامعات في دولة قطر شكلوا 35 فريقــًا من 5 جامعات و29 فريقاً من 16 مدرسة ثانوية.
وأسفرت النتائج النهائية عن فوز فريق جامعة كارنيجي ميلون في قطر من فئة الجامعات الذي يضم ثلاثة طلاب في تخصص علوم الحاسوب، هم: أندري جينزي وأولان سيتكالييف وجولناز سيريكباي، بينما ضم فريق كلية الدوحة الفائز من فئة المدارس الثانوية الطالبين سهيل عباس ودمير خان من كلية الدوحة.

 
وركزت المسابقة على شحذ أفكار الطلاب المشاركين لتقديم حلول مناسبة للمشكلات المطروحة باستخدام مهاراتهم في البرمجة. 
واعتبر مايكل تريك، عميد جامعة كارنيجي ميلون في قطر، أن هذا النوع من المسابقات التي تركز على البرمجة «يساعد في التوصل إلى حلول تجمع بين الابتكار والإبداع للمشكلات التي تواجه المجتمع». 
وخلال حفل توزيع الجوائز، توجه تريك إلى الطلاب بالقول: «أهنئ جميع المشاركين في هذه المسابقة، حتى وإن لم يصلوا إلى المراكز الأولى. فالأهم من الفوز القدرة على الابتكار والعمل بفعالية رغم ضغط الوقت.
وأقيمت مسابقة البرمجة الجامعية الوطنية بالتعاون مع معهد قطر لبحوث الحوسبة ومركز حمد بن جاسم لتعليم علوم الحوسبة للتعليم قبل الجامعي، برعاية من شركتي نستله وسنونو. 
أما مهمة التحكيم فتولتها لجنة مؤلفة من ممثلين عن البطولة العربية الأفريقية للبرمجة الجامعية للإشراف والتحكيم، هم: محمد محمود عبد الوهاب، محمد أيمن عواد السيد وفاطمة أحمد حلمي محمد.
الجدير بالذكر أن هذه المسابقة تقام في إطار التصفيات الإقليمية المؤهلة لمسابقة البرمجة الجامعية الدولية، وهي واحدة من أقدم وأشهر مسابقات البرمجة من نوعها في العالم، حيث تقام المسابقات الوطنية كل عام في جميع أنحاء العالم. وسيشارك الفريقان الفائزان من قطر في المسابقة العربية والأفريقية التي ستقام في مصر، ومنها للمشاركة في منافسات البطولة الدولية. 
وقد أقيمت مسابقة البرمجة الجامعية الوطنية للمرة الأولى في قطر عام 2020، بجهود من عضوي هيئة التدريس في جامعة كارنيجي ميلون في قطر الدكتورة جيزيل ريس، رئيس القسم والأستاذ المشارك لعلوم الحاسوب، وإدواردو فيو فلاشينغ، الأستاذ المساعد لعلوم الحاسوب.
 وقالت د. جيزيل ريس: «على الرغم من أن هذه المسابقة تتمحور بشكل أساسي حول البرمجة، إلا أنها تتطلب أيضاً مهارات إضافية مثل القدرة على استنباط الحلول، والعمل الجماعي ضمن فريق، بالإضافة إلى إظهار المرونة والقدرة على التركيز».
وتعتبر ريس أن الاهتمام المتزايد بالبرمجة «يساعد على تطوير الخبرات التقنية، والقدرة على الابتكار في المجتمع المحلي. فمن الرائع أن نشهد هذا الانتقال المعرفي إلى الأجيال الشابة، كما من المدهش أن نشهد تحول الأشخاص الذين شاركوا معنا كمتنافسين سابقاً ليصبحوا مدربين للمشاركين الجدد. ويشرفني أن أشارك ولو بجزء صغير من هذه الجهود».

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر جامعة كارنيجي كلية الدوحة

إقرأ أيضاً:

تشيلسي في مواجهة صعبة مع فلوميننسي تحت وطأة الغيابات

أورلاندو (الولايات المتحدة) «أ.ف.ب»: في مواجهة مليئة بالغيابات، يلتقي تشيلسي الإنجليزي على ملعب ميتلايف في نيويورك اليوم الثلاثاء، فلوميننسي البرازيلي الجريء ضمن نصف نهائي مونديال الأندية بكرة القدم بحثا عن مقعد في المباراة النهائية ومحاولة استكمال مشوار ناجح منذ نهاية الموسم المنصرم.

ثمانية انتصارات في آخر عشر مباريات، لقب مسابقة كونفرنس ليج، مركز رابع في الدوري الممتاز ومقعد في دوري أبطال أوروبا؛ نهاية موسم تشيلسي كانت مثالية وهو يسعى لاستكمال هذه المسيرة بالتتويج بلقب كأس العالم للأندية بنسختها الجديدة في الولايات المتحدة.

ولم يكن مشوار الفريق الإنجليزي صعبا في المسابقة، إذ اجتاز لوس أنجليس الأمريكي والترجي التونسي، لكنه سقط بشكل مفاجئ أمام فلامنجو البرازيلي في دور المجموعات، قبل أن يحقق انتصارين صعبين على بنفيكا البرتغالي وبالميراس البرازيلي.

وللمرة الثالثة في المسابقة، يواجه خصما برازيليا يسعى إلى تخطيه والتأهل إلى النهائي لمواجهة الفائز من مباراة ريال مدريد الإسباني وباريس سان جرمان الفرنسي على الملعب عينه بعد غدا الأربعاء.

لكن تشيلسي يعاني من مجموعة من الغيابات. فوزه على بالميراس 2-1 رافقه حصول كل من الوافد الجديد ليام ديلاب والمدافع ليفي كولويل على بطاقة صفراء ثانية في المسابقة، ما يعني غيابهما عن المواجهة المقبلة.

لكن فريق الإيطالي إنتسو ماريسكا عزز صفوفه خلال المسابقة نفسها بتعاقده مع المهاجم البرازيلي جواو بيدرو، الذي سبق إضافة الجناح جيمي غيتينز إلى ترسانة الـ"بلوز" الهجومية قادما من بوروسيا دورتموند الألماني، كما الشاب إستيفاو من بالميراس.

ويعتمد الفريق الإنجليزي أولا على كول بالمر الذي تمكن أخيرا من البصم على أول أهدافه في المسابقة أمام بالميراس بعد اكتفائه بتمريرة حاسمة في ثلاث مباريات سابقة (بقي على مقاعد الاحتياط أمام الترجي).

وكان هذا الهدف الأول لبالمر منذ الرابع من مايو أمام ليفربول في الدوري.

ولعب بالمر على الجهة اليسرى بدلا من اليمنى، وهو ما أكده ماريسكا في المؤتمر الصحافي "نعم، كول يمكنه اللعب على الجهتين".

وأضاف "لعب على الجهة اليسرى أمام بنفيكا لكنه معتاد على اللعب يمينا. غيّر فكر من اليمين إلى اليسار. لكنه سبق أن لعب على الجهة اليسرى خلال الموسم (المنصرم)".

وعن المباراة المقبلة قال " كنت مركزا على بالميراس. ولكن كما قلت بالأمس، هذا يُظهر مجددا مدى قوة كرة القدم البرازيلية. بدءا من الغد، سأبدأ بالتركيز على فلوميننسي. شاهدت مباراة بعد ظهر اليوم، كما شاهدت بعض المباريات التي خاضوها من قبل، ويمكنك أن ترى أنهم منظمون جيدا جدا ولديهم لاعبون مميزون، والمدرب يقوم بعمل رائع".

وأردف "ستكون نفس النهاية: مواجهة صعبة. الطاقة التي أظهرتها الفرق البرازيلية في هذه المسابقة كانت عالية جدا. وربما يعود السبب إلى أنهم في بداية موسمهم، بينما نحن في نهايته. لذا من الطبيعي أن تكون الطاقة مختلفة، ونحن نحاول التعامل مع هذا الأمر بطريقة مختلفة أيضا".

وإن كان تشيلسي الذي يمتلك العديد من النجوم سيفتقد بعض عناصره، فإن غياب مارتينيلي، مسجل الهدف الأول أمام الهلال السعودي (2-1) في ربع النهائي، والأرجنتيني خوان فرييتيس بسبب تراكم الإنذارات سيكون مؤثرا على الفريق البرازيلي.

منذ بداية المسابقة، أشاد المدربون بالصلابة الدفاعية الكبيرة لدى فلوميننسي، كما بتنظيمه الكبير بقيادة المخضرم تياجو سيلفا ابن الـ40 عاما.

وقال مدربه ريناتو جاوتشو بعد الفوز على الهلال "لدى جماهير فلوميننسي الكثير لتفخر به بسبب ما قدمناه في كأس العالم للأندية. ارتدوا القميص، اذهبوا إلى الشاطئ، إلى الشارع، إلى المجمع التجاري. هذا الفريق يصنع أشياء رائعة".

وأضاف "نحن البطة القبيحة من الناحية المالية، لكن على أرض الملعب، الأمر 11 ضد 11. خصمنا يريد الفوز، لكننا نريده أكثر. سنتوجه إلى نيويورك لخوض نصف النهائي، وهذا أمر نستحقه تماما".

وكان فلوميننسي تأهل بصفته بطلا لكوبا ليبرتادوريس 2023، لكنه قضى معظم الموسم الماضي يصارع الهبوط إلى الدرجة الثانية في البرازيل. وبعد 11 مرحلة من الموسم الحالي، يحتل المركز السادس في جدول الترتيب.

ورغم أنه دخل مباراة دور الـ16 كطرف غير مرشح أمام وصيف دوري أبطال أوروبا، إنتر ميلان الإيطالي، فقد فاز 2-0. ولم يكن مرشحا للفوز على الهلال أيضا، بعدما قدم الفريق السعودي ملحمة أمام مانشستر سيتي الإنجليزي وفاز عليه 4-3 بعد التمديد، لكنه كان منضبطا دفاعيا وفعّالا أمام المرمى.

مقالات مشابهة

  • الأنشطة اللا صفية الجامعية.. بوابة الطالب للتميز والعطاء
  • عودة أندية النخبة السودانية للعب على أرضها
  • رئيس جامعة أسوان يتفقد المستشفيات الجامعية لمتابعة كفاءة الخدمة الطبية
  • استعراض المشاريع المتنافسة على مسابقة بلدية مسقط للتصميم
  • إفراغ الأحياء الجامعية من الطلبة قبيل انتهاء الموسم الدراسي يجر ميداوي للمسائلة البرلمانية
  • تشيلسي في مواجهة صعبة مع فلوميننسي تحت وطأة الغيابات
  • تشيلسي وفلوميننسي.. «لقاء الغيابات»!
  • جامعة أسيوط تواصل فعاليات مسابقة أفضل كلية صديقة للبيئة
  • الهلال يودّع المسابقة.. وتشيلسي يحجز مقعده في المربع الذهبي
  • طلبة مدارس المتميزين وكلية بغداد يعانون من ترجمات غوغل في الامتحانات الوزارية