آبل تكتشف سبب ارتفاع حرارة هواتف آيفون 15 الجديدة
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
نيويورك - صفا
قالت شركة آبل إنها حددت بعض المشكلات التي يمكن أن تتسبب في ارتفاع حرارة أجهزة آيفون الجديدة أكثر من المتوقع عند تشغيلها، بما في ذلك خلل في برنامج "آي أو إس 17″، والذي سيتم إصلاحه في التحديث القادم.
وقالت الشركة في بيان لها إن "هناك مشكلة أخرى تتعلق ببعض التحديثات الأخيرة لتطبيقات الطرف الثالث (تطبيقات يتم إنشاؤها بواسطة طرف، سواء كان شركة أو فردا يختلف عن الشركة المصنعة للجهاز)، والتي تتسبب في زيادة التحميل على النظام"، مضيفة أنها تعمل مع مطوري التطبيقات على الإصلاحات المنتظرة لهذا الخلل.
ومن التطبيقات التي تسببت في مشكلة ارتفاع الحرارة إنستغرام وأوبر، بالإضافة إلى لعبة "أسفلت 9" الشهيرة، بحسب الشركة.
يذكر أن شكاوى ارتفاع الحرارة اقتصرت على إصدارات "برو" من هواتف آيفون 15، أما الإصدارات العادية فلم تُرصد شكاوى مماثلة بشأنها.
وردا على هذه الشكاوى قالت الشركة الأميركية -التي يقع مقرها الرئيسي في كوبرتينو بولاية كاليفورنيا- إن "آيفون 15 برو" و"برو ماكس" لم يعانيا من مشكلة ارتفاع الحرارة بسبب تصميمهما، حيث تؤدي أغلفة التيتانيوم الجديدة إلى تبديد الحرارة مقارنة بنماذج الفولاذ المقاوم للصدأ السابقة.
وطمأنت شركة آبل المستخدمين بأن مشكلة الحرارة لا تنتج عنها أي مخاطر أو إصابات للمستخدمين، كما أنها لن تؤثر في أداء الهاتف على المدى الطويل.
وقالت مجلة "فوربس" في تقرير لها إن شركة "ميتا" أصلحت المشكلة في تطبيق إنستغرام، وذلك في تحديث صدر للتطبيق يوم الأربعاء الماضي.
وتأتي تصريحات آبل ردا على تقارير سابقة توقعت أن يكون معالج "إيه 17 برو" أو التصميم الجديد هما سبب مشكلة الحرارة.
المصدر : رويترز
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
مناقشة برلمانية حول خطط البيئة لمواجهة التغيرات المناخية
استعرض النائب محمود القط، عضو مجلس الشيوخ، خلال الجلسة العامة للمجلس، اليوم، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، طلب مناقشة عامة بشأن بيان خطط وزارة البيئة المتعلقة بالتكيف مع تداعيات التغيرات المناخية والتخفيف من مخاطرها في المناطق الساحلية.
وقال النائب محمود القط، عضو مجلس الشيوخ:" تُعد قضية التغير المناخي وتداعياتها قضية متسارعة ومتشابكة الأبعاد، تعود إلى سنوات ماضية طويلة ناجمة عن تزايد النشاط البشري الذي يعتمد بشكل كبير على مصادر الطاقة الأحفورية والتي يخلف استخدامها انبعاثات كثيفة من غازات الاحتباس الحراري، والتي بدورها تحبس حرارة الشمس نظرا لتواجدها في الغلاف الجوي للأرض مما يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الأرض ومن ثم تغير المناخ.
وتابع:" ترتفع درجة حرارة العالم حاليا بشكل أسرع من أي وقت مضى في التاريخ المسجل، وبمرور الوقت تؤدي درجات الحرارة المرتفعة إلى تغيرات في أنماط الطقس واضطرابات في توازن الطبيعة المعتاد، وهو ما يشكل مخاطر عديدة على البشر وجميع أشكال الحياة على الأرض".
واستكمل القط:" مع ارتفاع تركيزات غازات الاحتباس الحراري، ترتفع درجة حرارة سطح الأرض وقد كان العقد الماضي الأكثر دفنا على الإطلاق. ومنذ الثمانينيات، كان كل عقد أكثر دفنا من العقد الذي يسبقه. وتشهد جميع مناطق اليابسة تقريبا المزيد من الموجات الحارة، كما أصبحت العواصف المدمرة أكثر حدة وتكرارا، فنتيجة لارتفاع درجات الحرارة وزيادة عمليات البخر يزداد تفاقم هطول الأمطار الغزيرة بشكل مركز والفيضانات، وبالتالي المزيد من العواصف المدمرة التي تتسبب في وفيات وخسائر اقتصادية فادحة تضع المجتمعات في وضع اقتصادي ضعيف".
وأشار القط، إلى أن وتيرة تغير المناخ في حوض البحر المتوسط أسرع من الاتجاهات العالمية، حيث تشير الدراسات إلى أن المعدل السنوي الحالي لدرجات الحرارة في البر والبحر في حوض المتوسط أعلى بمقدار 1.5 درجة مئوية مما كان عليه الحال في عصور ما قبل النهضة الصناعية، كما أن الزيادة السنوية في الاتجاه العام لدرجات الحرارة تتجاوز المعدلات العالمية، الأمر الذي يتطلب تضافر الجهود الإقليمية والدولية المزيد من جهود التخفيف من حدة تغير المناخ.
وطالب القط، الحكومة توضيح سياساتها وخطط التكيف الخاصة بالمناطق الساحلية تجاه تداعيات التغيرات المناخية، إلى جانب تدابير العمل بنظم الإنذار المبكر والتخفيف من مخاطر التغيرات المناخية في المناطق الساحلية.