نيويورك - صفا

قالت شركة آبل إنها حددت بعض المشكلات التي يمكن أن تتسبب في ارتفاع حرارة أجهزة آيفون الجديدة أكثر من المتوقع عند تشغيلها، بما في ذلك خلل في برنامج "آي أو إس 17″، والذي سيتم إصلاحه في التحديث القادم.

وقالت الشركة في بيان لها إن "هناك مشكلة أخرى تتعلق ببعض التحديثات الأخيرة لتطبيقات الطرف الثالث (تطبيقات يتم إنشاؤها بواسطة طرف، سواء كان شركة أو فردا يختلف عن الشركة المصنعة للجهاز)، والتي تتسبب في زيادة التحميل على النظام"، مضيفة أنها تعمل مع مطوري التطبيقات على الإصلاحات المنتظرة لهذا الخلل.

ومن التطبيقات التي تسببت في مشكلة ارتفاع الحرارة إنستغرام وأوبر، بالإضافة إلى لعبة "أسفلت 9" الشهيرة، بحسب الشركة.

يذكر أن شكاوى ارتفاع الحرارة اقتصرت على إصدارات "برو" من هواتف آيفون 15، أما الإصدارات العادية فلم تُرصد شكاوى مماثلة بشأنها.

وردا على هذه الشكاوى قالت الشركة الأميركية -التي يقع مقرها الرئيسي في كوبرتينو بولاية كاليفورنيا- إن "آيفون 15 برو" و"برو ماكس" لم يعانيا من مشكلة ارتفاع الحرارة بسبب تصميمهما، حيث تؤدي أغلفة التيتانيوم الجديدة إلى تبديد الحرارة مقارنة بنماذج الفولاذ المقاوم للصدأ السابقة.

وطمأنت شركة آبل المستخدمين بأن مشكلة الحرارة لا تنتج عنها أي مخاطر أو إصابات للمستخدمين، كما أنها لن تؤثر في أداء الهاتف على المدى الطويل.

وقالت مجلة "فوربس" في تقرير لها إن شركة "ميتا" أصلحت المشكلة في تطبيق إنستغرام، وذلك في تحديث صدر للتطبيق يوم الأربعاء الماضي.

وتأتي تصريحات آبل ردا على تقارير سابقة توقعت أن يكون معالج "إيه 17 برو" أو التصميم الجديد هما سبب مشكلة الحرارة.

المصدر : رويترز

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: آبل آيفون 15

إقرأ أيضاً:

كيف حوّل شكري نعمان أمن الحوبان إلى شركة جباية داخل مصنع “كميكو”؟ومن هي الشبكة التي تحميه من التغيير ؟

 

 

في واحدة من أكثر قضايا الفساد جرأة وتحديًا لسلطات الدولة في تعز، تكشف وثائق رسمية – بعضها صادر من أعلى سلطة في الدولة – أن مدير أمن تعز في الحوبان، العميد شكري نعمان، يحوّل منصبه إلى غطاء لابتزاز مالي من داخل مصنع الطلاء «كميكو»، في تحدٍ صارخ للتوجيهات الرئاسية والوزارية والأمنية.

 

** توجيهات رئاسية… تُهمل عمداً

 

الوثائق التي حصل عليها فريق التحقيق تشير بوضوح إلى أن رئاسة الجمهورية ووزارة الداخلية ومحافظ تعز أصدروا أوامر مباشرة تقضي:

 

بإخراج قوات أمن تعز من المصنع فورًا. واعتبار وجود تلك القوات إساءة لهيبة الدولة ثم وهو الأهم التأكيد أن إدارة المصنع شأن يخص مالكيه الشرعيين من آل الشيباني.

 

لكن العميد شكري نعمان تجاهل كل ذلك، وكأن الدولة لا تعنيه، وكأن أوامرها مجرد «مذكرات غير ملزمة».

 

السؤال الجوهري هنا:

من الذي منح مدير الأمن هذا النفوذ الذي يجعله يتجاوز رئيس الدولة ووزير الداخلية ومحافظ تعز في آن واحد؟

 

200 مليون ريال… ليست حماية بل جباية مقنّعة

 

المعلومات التي تضمنها التحقيق تؤكد أن:

 

شكري نعمان يتقاضى مبالغ مالية طائلة من شخص يدّعي إدارة المصنع دون صفة قانونية.

 

الأموال التي استلمها مدير الأمن من داخل المصنع تجاوزت 200 مليون ريال.

 

الجنود الموجودون في المصنع لا يقومون بأي مهام أمنية شرعية، بل يتحركون فقط وفق توجيهات مدير الأمن والمستفيد الأول من بقاء الوضع كما هو.

 

بمعنى أوضح:

المصنع تحوّل إلى مصدر دخل ثابت يدرّ الملايين على حساب القانون والدولة وحقوق المالكين.

 

** تبرير «خط التماس»… الكذبة التي سقطت

 

أبرز تبرير ساقه مدير الأمن لرفضه الانسحاب هو أن المصنع يقع على «خط تماس»، وهو تبرير وصفه الخبراء بأنه غير صحيح ولا علاقة له بالواقع الميداني.

بل هو حيلة مكشوفة لإبقاء الجنود داخل المصنع واستمرار تدفق الأموال.

 

كما أكد المختصون أن حماية الجبهات ليست من صلاحيات الأمن وإنما من اختصاص وزارة الدفاع، مما يجعل تبريرات مدير الأمن «ادعاءً هدفه فقط خلق غطاء وهمي لتحصيل الأموال».

 

** افتراءات ممنهجة… ورسائل مضللة للجهات العليا

 

التحقيق يكشف أن شكري نعمان بعث بسلسلة رسائل للجهات العليا حاول فيها:

 

تضليل الرئاسة ووزارة الداخلية ومحافظ تعز من خلال تصوير المصنع كمنطقة خطرة تحتاج إلى حماية خاصة في حين اخفى حقيقة تلقيه مبالغ مالية منتظمة من جهة غير مخولة بالقانون.

وهذا يعني أن القضية لم تعد مجرد «تجاوز إداري»، بل خطة منظمة للسطو على حقوق المالكين وإساءة استخدام سلطة الدولة.

 

** وزارة الداخلية… صمت غير مفهوم

 

حتى اللحظة، لم تتخذ وزارة الداخلية قرارًا بعزله أو التحقيق معه، رغم أن:

 

التهم واضحة.

 

الوثائق مكتملة.

 

المخالفات مسجلة رسميًا.

 

الأموال المتحصلة يمكن تتبعها.

 

القوات تابعة للوزارة أصلًا.

 

 

صمت الوزارة يفتح الباب أمام سؤال خطير:

هل هناك من داخل وزارة الداخلية من يستفيد من استمرار مدير الأمن في موقعه؟

 

** شبكة تدعم… وأموال تُوزَّع !

 

المؤشرات الأولية من التحقيق تؤكد وجود «دائرة مصالح» تحمي شكري نعمان مدير الأمن، وتستفيد من الأموال التي يضخها الشخص المنتحل صفة مدير المصنع.

ووفق مصادر ذات صلة:

هناك أكثر من جهة تشارك في اقتسام العوائد.

بعضها أمنية، وبعضها شخصية، وبعضها ذات نفوذ داخل مؤسسات رسمية.

وأسماء هذه الجهات باتت معروفة وسيتم الإعلان عنها قريبًا.

 

 

** خلاصة التحقيق: القضية لم تعد قضية مصنع… بل قضية دولة تُختطف !

 

ما يجري ليس مجرد نزاع على إدارة منشأة.

إنه نموذج مصغّر لكيف تُختطف مؤسسات الدولة لصالح أفراد.

كيف يتجاوز ضابط أمن توجيهات أعلى سلطة في البلاد؟

وكيف تتحول القوات الحكومية إلى «حرس خاص» لصالح أفراد؟

ومن يجرؤ على حماية هذا السلوك؟

 

الإجابة ستتكشف قريبًا…

وملفات الفساد المرتبطة بهذه القضية بدأت تخرج للعلن واحدة تلو الأخرى وعما قريب سيكون لدينا الاجابة على سؤال : من من تتكون الشبكة التي تحمي شكري نعمان لتجعل منه شخصا فوق القانون وفوق الدولة ؟

مقالات مشابهة

  • فرص سقوط أمطار وانخفاض حرارة.. الأرصاد تكشف طقس الأيام المقبلة
  • إيرباص تكتشف مشكلة جديدة في طائرات الركاب A320 الأكثر مبيعًا
  • إسرائيل تسمح بدخول عشرات آلاف هواتف آيفون 17 إلى غزة وسط أزمة إنسانية
  • طقس الـ5 أيام.. تراجع حرارة وأمطار وبرودة ليلا
  • كيف حوّل شكري نعمان أمن الحوبان إلى شركة جباية داخل مصنع “كميكو”؟ومن هي الشبكة التي تحميه من التغيير ؟
  • بضغطة واحدة.. استبدل سيري بـ ChatGPT على هواتف آيفون
  • «الأرصاد»: مكة المكرمة وجدة الأعلى حرارة بـ35 مئوية.. والسودة الأدنى
  • آيفون يعيد آبل للصدارة.. «ون بلس وهواوي» تطلقان هواتف رائدة
  • الخطوط الجوية الليبية: أسطول الشركة غير معني بالتوجيه الفني الطارئ الصادر عن شركة إيرباص
  • «الأرصاد»: مكة المكرمة وينبع الأعلى حرارة بـ32 مئوية.. والسودة الأدنى