أوكرانيا تتصدى لهجمات روسية في أربع مناطق مختلفة
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
صدت قوات الدفاع الأوكرانية اليوم الاثنين هجمات القوات الروسية في اتجاهات ليمان وأفدييفكا ومارينكا وزابوريجيا، حيث تم تسجيل إجمالي 30 اشتباكا قتاليا على طول الجبهة خلال النهار.
ونقلت وكالة أنباء (يوكرينفورم) الأوكرانية عن بيان هيئة الأركان العامة القول "إن العملية الهجومية لقوات الدفاع الأوكرانية مستمرة في اتجاه ميليتوبول وباخموت".
ووفقا للهيئة، فإن الجيش الأوكراني يلحق خسائر بالقوات الروسية، وعلى مدار يوم واحد، نفذ الطيران الأوكراني 13 غارة على القوة البشرية الروسية ومجموعات المعدات كما استهدفت الوحدات الصاروخية نظاما صاروخيا مضادا للطائرات ونقطة مراقبة ومخزن ذخيرة و16 نظاما مدفعيا.
وفي هذه الأثناء، شنت روسيا 8 هجمات صاروخية و72 غارة جوية، فضلا عن 20 هجوما بأنظمة ميلرز، على مواقع قوات الدفاع والمناطق المأهولة بالسكان.
وعلى وجه الخصوص، هاجم الروس، أوكرانيا بما يقرب من 30 طائرة بدون طيار هجومية من نوع شاهد 136/131 من الجنوب والجنوب الشرقي والشمال.
ونتيجة للهجمات الروسية، قتل وأصيب مدنيون، ودمرت وتضررت المباني السكنية الخاصة وغيرها من البنى التحتية المدنية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أوكرانيا هجمات روسية
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي سابق: الأزمة الروسية الأوكرانية تمر بمنعطف خطير وسط تصعيد عسكري غير مسبوق
قال الدكتور يوسف أحمد مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الأزمة الروسية الأوكرانية التي بدأت منذ 22 فبراير 2022، تمر الآن بمنعطف خطير للغاية، وسط حالة تصعيد عسكري غير مسبوقة.
وأضاف خلال تصريحات ببرنامج "مطروح للنقاش" الذي تقدمه الإعلامية فيروز مكي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": " المشهد السياسي والدبلوماسي يشهد في الوقت نفسه محاولات لبناء الثقة بين الطرفين، وذلك من خلال الإفراج عن عدد من الأسرى في إطار مفاوضات عقدت مؤخراً في إسطنبول".
وتابع، ن التصعيد العسكري كان واضحاً في ليلة أمس، حيث شهدت الحرب استخدام مكثف للطائرات المسيرة من كلا الجانبين، إضافة إلى إطلاق صواريخ بعيدة المدى، مما يبرز تعقيد المشهد وازدواجية المسار بين الحلول الدبلوماسية والتصعيد الميداني.
وأشار إلى أن المقترحات التي عرضها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن إقامة منطقة عازلة على طول الحدود مع أوكرانيا، ما زالت غير واضحة التفاصيل، ما يثير العديد من التساؤلات بشأن تأثير هذه الخطوة على مجريات الحرب.
وأشار الدكتور يوسف إلى أن هناك تغيراً ملحوظاً في مواقف الولايات المتحدة الأمريكية تجاه الأزمة، لافتاً إلى أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كانت أكثر حدة مقارنةً بفترتي رئاسته السابقتين، وهو ما يعكس تحولات سياسية ربما تؤثر على توجهات واشنطن في التعامل مع النزاع، لافتًا، إلى تغيرات مماثلة في مواقف كل من فرنسا وألمانيا، اللتين تلعبان دوراً محورياً في حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي فيما يخص الملف الأوكراني.
وحول دلالات إقامة المنطقة العازلة الروسية، ذكر الدكتور يوسف أن هناك تفسيرين متناقضين؛ الأول يرى أن الخطوة تعني استسلاماً لأوكرانيا، والثاني يشير إلى احتمال تنازل أوكراني عن مطالبها فيما يخص القرم والأقاليم التي احتلتها روسيا منذ 2014، وهذا يطرح سؤالاً كبيراً حول مستقبل الحرب والاتجاه الذي تسير نحوه، خاصة في ظل تعقيد المواقف الدولية والتوترات المتزايدة بين القوى الفاعلة.