أعلنت حركة طالبان الباكستانية، اليوم "السبت"، مسؤوليتها عن هجمات مميتة في عدة مناطق شمال غرب البلاد، أسفرت عن مقتل 20 مسؤولاً أمنياً وثلاثة مدنيين.

المكتب الحكومي بغزة: الاحتلال دمر 300 ألف وحدة سكنية وهجر مليوني إنسان قسراالأونروا: 6000 شاحنة تنتظر على أبواب قطاع غزة

ووقعت الهجمات، التي شملت تفجيراً انتحارياً على مدرسة لتدريب الشرطة، يوم الجمعة في عدة مناطق بإقليم خيبر بختونخوا على الحدود مع أفغانستان، بحسب ما أفادت به وكالة فرانس برس.

وتصاعدت وتيرة التشدد في خيبر بختونخوا منذ انسحاب القوات التي تقودها الولايات المتحدة من أفغانستان المجاورة عام 2021 وعودة حكومة طالبان إلى كابول.

وقُتل 11 جندياً من القوات شبه العسكرية في منطقة خيبر الحدودية، بينما قُتل سبعة من رجال الشرطة بعد أن صدم انتحاري سيارة محملة بالمتفجرات بوابة مدرسة لتدريب الشرطة، أعقبها هجوم مسلح.

وقال مسؤولون أمنيون لوكالة فرانس برس، يوم السبت، إن خمسة أشخاص، بينهم ثلاثة مدنيين، قُتلوا في اشتباك منفصل في منطقة باجور.

وأعلنت حركة طالبان الباكستانية، حركة طالبان، مسؤوليتها عن الهجمات في رسائل على وسائل التواصل الاجتماعي. 

إسرائيل تعتزم الإفراج عن 195 أسيرا فلسطينيا محكوما بالمؤبدمستشار ترامب: نثمن جهود مصر لوقف إطلاق النار في غزة.. واتفاق شرم الشيخ يفتح باب الأمل لسلام دائم

وهذه الجماعة منفصلة عن حركة طالبان الأفغانية، لكنها مرتبطة بها ارتباطاً وثيقاً. وجاءت الهجمات بعد ساعات من اتهام حكومة طالبان الأفغانية لباكستان بـ"انتهاك سيادة كابول"، وذلك بعد يوم من سماع دوي انفجارين في العاصمة.

ولم تُعلن باكستان ما إذا كانت وراء الانفجارات في كابول، لكنها أكدت أن من حقها الدفاع عن نفسها في مواجهة تصاعد التشدد على الحدود.

وتتهم إسلام آباد أفغانستان بالفشل في طرد المسلحين الذين يستخدمون الأراضي الأفغانية لشن هجمات على باكستان، وهو اتهام تنفيه السلطات في كابول.

الاحتلال الإسرائيلي يقتحم وسط مدينة رام الله ويداهم مكتب قناة الجزيرةعودة ربع مليون نازح إلى شمال غزة عبر شارعي الرشيد وصلاح الدين

وتقف حركة طالبان باكستان والجماعات التابعة لها وراء معظم أعمال العنف، والتي تستهدف في معظمها قوات الأمن.

وقُتـ.ل ما لا يقل عن 32 جنديًا باكستانيًا وثلاثة مدنيين هذا الأسبوع وحده في المناطق الحدودية.

طباعة شارك طالبان الباكستانية حركة طالبان إقليم خيبر بختونخوا أفغانستان حكومة طالبان

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: طالبان الباكستانية حركة طالبان إقليم خيبر بختونخوا أفغانستان حكومة طالبان طالبان الباکستانیة حرکة طالبان

إقرأ أيضاً:

ضربة روسية نوعية تهز الاستخبارات الأوكرانية وتكبّد كييف خسائر فادحة شمال البلاد

ونقلت وكالة «سبوتنيك» عن مصدر أمني قوله إن الهجوم نُفذ عبر طائرة مسيّرة، واستهدف مركز قيادة لمديرية الاستخبارات الرئيسية بوزارة الدفاع الأوكرانية قرب بلدة جوكليا، مؤكدًا أن الضربة أصابت أهدافها بدقة عالية.

وفي السياق ذاته، كشف مسؤول أمني روسي عن حالة ارتباك وفوضى داخل صفوف القوات الأوكرانية، مشيرًا إلى أن كييف تقوم بتحريك وحداتها بشكل عشوائي على امتداد خطوط التماس، وتشكيل مجموعات قتالية مشتركة من ألوية وأفواج مختلفة، ما يؤدي إلى ضعف التنسيق وتكبد خسائر متزايدة، خصوصًا في مقاطعة خاركوف.

وأشار المسؤول إلى تسجيل حالات فرار جماعي في صفوف القوات الأوكرانية، لا سيما في مقاطعة سومي، حيث جرى الاستشهاد باللواء 72 كمثال على تدهور الوضع الميداني.

وفي تطور متصل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن أنظمة الدفاع الجوي تمكنت خلال ساعات الليل من إسقاط 141 طائرة مسيّرة أوكرانية فوق عدة مقاطعات روسية، في واحدة من أوسع عمليات التصدي للهجمات الجوية الأوكرانية.

وتأتي هذه التطورات في إطار العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي انطلقت في 24 فبراير/شباط 2022، وتقول موسكو إنها تهدف إلى حماية سكان إقليم دونباس، مؤكدة في الوقت نفسه تدمير كميات كبيرة من الأسلحة والمعدات الغربية التي زود بها حلف «الناتو» القوات الأوكرانية.

مقالات مشابهة

  • ضربة روسية نوعية تهز الاستخبارات الأوكرانية وتكبّد كييف خسائر فادحة شمال البلاد
  • التوافق الوطني.. هل هو تحالف الفرصة الأخيرة لمعارضي طالبان؟
  • خبير روسي: الأزمة الأفغانية الباكستانية قد تشعل حربا طاحنة بشرق آسيا
  • هجمات «الزيرو كليك» تهدد هاتفك.. كيف تحمي نفسك من الاختراق؟
  • واشنطن تتهم رواندا بجر المنطقة للحرب بعد هجمات حركة إم 23 بشرق الكونغو
  • غنائم الانسحاب.. وثائقي للجزيرة يكشف حجم الأسلحة الأميركية التي استولت عليها طالبان
  • مصابون ومواجهات بالضفة المحتلة واستمرار هجمات المستوطنين
  • الأرصاد: شتاء ممطر يضرب شمال البلاد.. والسحب تتكاثر على القاهرة الكبرى
  • اليابان ترفع التحذير من تسونامي بعد زلزال ضرب شمال البلاد
  • هجمات "الزيرو كليك" تهدد الهواتف عالميا.. ماذا يمكن أن نفعل؟