استشاري سلوك الأطفال: الكشوفات المسحية تفيد البالغين لمعرفة إصابتهم باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أكد استشاري طب تطور وسلوك الأطفال الدكتور “أيمن الحازمي”، أن الكشوفات المسحية تفيد البالغين لمعرفة إصابتهم باضطراب وفرط الحركة وتشتت الانتباه.
وأضاف في تصريحات لـ “الإخبارية”، أن الكشوفات المسحية التي تجريها وزارة الصحة تأتي من خلال حرصها على سلامة كافة المواطنين، ومحاولة الاكتشاف المبكر للإصابة بالأمراض للسيطرة عليها.
وبين أن إصابات فرط الحركة وتشتت الانتباه هي من ضمن الإصابات التي انتشرت بشكل غير عادي في الفترة الأخيرة، مؤكدا أنه يجب على المواطنين الاستجابة للفحوصات الطبية والمسوحات الميدانية التي تجريها وزارة الصحة.
فيديو | استشاري طب تطور وسلوك الأطفال د. أيمن الحازمي: الكشوفات المسحية تفيد البالغين لمعرفة إصابتهم باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه#برنامج_اليوم pic.twitter.com/SeFHGmHKXg
— برنامج اليوم (@Studioekhbariy) October 2, 2023
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: برنامج اليوم الحرکة وتشتت الانتباه
إقرأ أيضاً:
سلوك الغاب
مع تحديات الحياة، وللبحث عن السكون والبعد عن الضوضاء وخطرها، قررت أن أبتعد إلى استراحتي؛ حيث الهدوء ببروتوكولاته الخاصة.
ومع هذا الهدوء والاستراحة الريفية قررت أن أربي مجموعة من الأغنام، ولاكتمال شركاء الأرض أضفنا معها عددًا من الحيوانات؛ كالدجاج وكلب حراسة، وتجمعت كذلك مجموعة من القطط الطوافة من تلقاء نفسها، ومع هذا الهدوء إلا من ضجيج الحيوانات وأصواتها وأفعالها؛ فقلت: فررت من ضجيج إلى ضجيج آخر أشد فتكًا. فكل نوع يصارع الآخر؛ من أجل البقاء بدون تفاهم ولارحمة؛ فهم حيوانات وبدون عقل؛ فسلوكيات الغاب هي السائدة. القوي يأكل الضعيف، حتى القطة تأكل أحد أولادها، والذكر منها يهاجم الآخرين من نفس النوع، والتيس الكبير يصارع صغار نوعه، والديك ديكتاتور على صغار الديكة، وكلب الحراسة هجموا عليه في الليل المظلم مجموعة كلاب فافترسوه وقطعوه إربًا.
إنها مجتمعات حيوانية تصارع بعضها بدون عقل؛ من أجل البقاء كما تظن وتعتقد وتفكر. وبعد هذه المشاهد وتفكير وتفكر ومشاهدة ما يحدث وحدث بين شركائنا في الأرض، حمدت الله كثيرًا على تميزنا عن غيرنا من شركاء الحياة بالإنسانية البشرية، التي تميزت بالعقل والرحمة والسلام والإسلام والإنسانية في تعاملها الإنساني مع بعضها البعض، وبعدما هود الليل، وأتت نسمات البر والشجر أقفلت باب الاستراحة، وأخذت ريموت التلفاز، وليتني لم أفعل؛ فشاهدت في الأخبار أعداد القتلى في غزة فلسطين، والقتل العشوائي الذي لايفرق بين الطفل وأمه والشيخ العجوز الكبير بالسن، والمقاتل؛ فالقتل كل يوم عشوائي والتجويع الجماعي مستمر للأهالي، والمناظر المختلفة المشوهة لكل أنواع الإنسانية تفطر القلوب وتدمي العين بالدمع همالا. عندها تماسكت وقلت في نفسي: هل ها كذا تفعل الإنسانية مع بعضها بسلوك وأفعال الغاب وافتراس الحيوانات بالقتل على النوع.
فسلوك وأفعال العدوانية الإنسانية أشد وأخطر فتكًا من الحيوانات، ولا توجد مقارنة في الأفعال، بعد أن شاهدت ما شاهدت؛ فالقتل عشوائي والتجويع جماعي، وبفنون المجون والجنون.
عندها قمت أصلي الوتر، ولم أنس أبناء سام، وأن يكفي الله الإنسانية من شرهم، وشر كل ذي شر، وبعدها قررت أن لا أشاهد الأخبار المزعجة؛ مهما كانت وأهتم باستراحتي وأزرع فيها الكثير من الأشجار، خاصة أشجار الورد والفل والعطريات وبكميات كثيرة، ومن كل أنواعها، وذلك حتى أساهم في المشاهد الجميلة التي تسرالناظرين.