بعد حريق مديرية الأمن ...الحزن يخيم على الاسماعيليه
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
سيطرت حالة من الحزن والاستياء على أهالي الاسماعيلية جراء الحريق الهائل الذي شب فجر اليوم بمديرية أمن الإسماعيلية وتسبب في احتراق المبنى بالكامل وانهيار واجهات المبنى المكون من 11 طابق.
وهرع العشرات من أهالي الاسماعيلية إلى مكان الحادث للمساهمة في أعمال مساعدة قوات الحماية المدنية وإجلاء العالقين من داخل المبنى فيما انطلقت دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي للتبرع بالدم في مستشفيات الاسماعيليه لدعم المصابين .
وأغلقت قوات الأمن الشوارع المؤدية لمديرية أمن الإسماعيلية وتم منع المواطنين من التواجد في محيط المبنى لإتاحة الفرصة لقوات ومركبات الحماية المدنية للوصول لمكان الحادث
وكانت مصادر طبية أعلنت إصابة نحو 27 من رجال الأمن في حريق مديرية أمن الإسماعيلية والذي اندلع بالادوار العليا بالمبنى في الثالثة من فجر اليوم وامتدت النيران للمبنى بالكامل.
ولم يتبين حتى الآن اسباب اندلاع الحريق الذي أحال المبنى لكتلة خرسانية متفحمة في قلب مدينة الإسماعيلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مديرية أمن الإسماعيلية حريق مديرية امن الاسماعيلية وزير الداخلية مستشفيات الإسماعيلية
إقرأ أيضاً:
الحريق المأساوي في برادفورد يؤدي لمقتل امرأة وأطفالها
شهدت مدينة برادفورد في المملكة المتحدة حادث حريق مأساوي أودى بحياة امرأة وأطفالها الثلاثة بعد أن أضرم رجل النار في منزلهم بدافع الانتقام، ما أثار صدمة واسعة في أوساط المجتمع.
تفاصيل الواقعةأدان القضاء الحريق المأساوي في برادفورد بعد أن قررت هيئة المحلفين إدانة شراز علي البالغ من العمر 40 عاما بتهمة القتل العمد، إثر إشعاله النار في منزل في الساعة الثانية صباحا من يوم 21 أغسطس الماضي.
ما أسفر عن وفاة بريوني غاويث 29 عاما وأطفالها الثلاثة دينستي بيرتل 9 سنوات، أوسكار بيرتل 5 سنوات، وأوبري بيرتل 22 شهرا، كما أدين علي بمحاولة قتل شريكته السابقة أنطونيا غاويث.
أوضح التحقيق أن الحريق المأساوي في برادفورد جاء بدافع الغيرة والانتقام بعد أن أنهت أنطونيا غاويث علاقة استمرت سبع سنوات ووصفها القضاء بالمسيئة، فيما كانت الضحية بريوني محاصرة مع أطفالها في الطابق العلوي للمنزل عند نشوب الحريق، ما أدى إلى وفاتهم.
كشف التحقيق عن دوافع الحريق حيث أظهرت النيابة أن علي كان تحت تأثير المخدرات والكحول أثناء إشعال الحريق، وكان يهدف لإلحاق أقصى قدر من الألم دون مراعاة وجود الأطفال، رغم علمه بحضورهم في المنزل.
استمعت المحكمة لشهادة أنطونيا غاويث التي أكدت أن علي كان متسلطا وعنيفا، وأن شقيقتها بريوني كانت الدعم الوحيد لها، مشيرة إلى شعورها بالخوف من تصرفاته أثناء تأثير المخدرات والكحول، وأن بريوني منحتها القوة لإنهاء العلاقة قبل أسابيع قليلة من الحادث.
ألقى علي باللوم على بريوني في الانفصال وأرسل رسائل تهديدية إلى أنطونيا قبل يوم الحريق، ثم اقتحم المنزل وملأه بالبنزين قبل إشعاله، بينما تمكنت أنطونيا من الفرار لكنها لم تستطع إنقاذ شقيقتها وأطفالها.
أدين كالوم سندرلاند 26 عاما بتورطه في الحريق المأساوي في برادفورد لكنه برئ من تهمة القتل العمد، وأدين بأربع تهم قتل غير عمد، فيما برئ من تهمة الشروع في قتل أنطونيا.
وصف القضاء الحريق بأنه مؤلم للغاية وأكد القاضي صعوبة التعامل مع القضية، فيما عبرت عائلة بريوني عن حزنها العميق لفقدانها، مشيرة إلى حب بريوني للموسيقى والغناء والرقص مع أطفالها، ما زاد من حجم الصدمة التي سببتها مأساة الحريق.
أكدت المفتشة ستايسي أتكينسون كبيرة المحققين أن أفعال علي وسندرلاند كانت مروعة وقاسية للغاية، مشيرة إلى حجم الرعب الذي عانت منه العائلة أثناء الحريق المأساوي في برادفورد.
حددت المحكمة موعدا لاحقا لإصدار الحكم النهائي على المتهمين، بينما تبقى تفاصيل الحادثة شاهدا على حجم العنف الذي يمكن أن يؤدي إليه الانتقام تحت تأثير الغيرة والمخدرات والكحول، مؤكدة على ضرورة اتخاذ التدابير لحماية الأسر من حوادث مماثلة.