الذكاء الاصطناعي على طاولة مفاوضات "هوليوود"
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
بعد حوالى 4 أشهر على إضراب هوليوود، تتفاوض "نقابات كتّاب وعمّال السينما" و"شركات الإنتاج ومنصات البث"، على بند "المخاوف من الذكاء الاصطناعي"، أملاً في الوصول إلى حل وسط يرضي طرفي النزاع.
متابعة تنفيذ بند الحفاظ على حقوق العاملين في مواجهة الذكاء الاصطناعي
سلطت مجلة "فارايتي" الضوء على الترتيبات الجارية، لأوّل محادثات رسمية مباشرة، منذ انطلاق الإضراب في مايو (أيار) الماضي، ثم توسّعه في يوليو (تموز) ليشمل نقابة الممثلين، وما إذا كان سيخلص إلى نتائج إيجابية.
تمهيد الطريق لحل نهائي
سيجتمع ممثلون عن اتحاد النقابات مع ممثلي "تحالف الشركات" في مقر Miracle Mile التابع للاتحاد، استكمالاً لبنود التسوية، التي تم التوصّل إليها منتصف الأسبوع الماضي، عن طريق الوسطاء، بعد 148 يوماً من الإضراب.
ورأى مصدر مطلع أن هذا التسوية المبدئية، في أغلب الأحوال ستمهّد الطريق أمام حل نهائي للكثير من البنود، التي لا تزال عالقة، وتُجرى حولها سلسلة من المفاوضات والطروحات، حتى يبلغ الطرفان مجموعة من نقاط الإلتقاء والتوافق.
وتوقع المصدر أنّ يشمل وفد الاتحاد ممثلين عن نقابتي الكتّاب والممثلين، بينما سيضم وفد الشركات على أقرب تقدير: ديزني، وورنر براذرز، نتفليكس، "أن بي سي يونيفرسال"، إضافة إلى ممثلين عن كبريات استوديوهات الإنتاج "باراماونت" مثالاً.
أوضح المصدر أن البحث الرئيسي سيكون على تفنيد بنود عقد العمل الجماعي الجديد، الذي توصل إليه الطرفان الأسبوع الماضي، وأهمها حقوق العاملين في مواجهة تفشي الذكاء الاصطناعي.
وبناءً لبنود العقد في حال تم الاتفاق، أشار المصدر إلى أنه سيكون للمشرفين على صناعة السينما في هوليوود حق متابعة تنفيذ بند الحفاظ على حقوق العاملين في مواجهة الذكاء الاصطناعي، لاسيما إعادة استخدام أشكال وأصوات الممثلين.
حقوق العاملين تفوق العقد الجماعي
وكان رئيس اتحاد النقابات فران دريتشر وحذر، في تصريح بتاريخ 28 سبتمبر (أيلول) الماضي، من أن الممثلين لديهم الكثير من تلك الاحتياجات، تفوق ما تم التوصل إليه في التسوية الأولية لعقد العمل الجماعي، طارحاً أهمية تفنيد البنود واحداً تلو الآخر.
ومن بين ما ذكره دريتشر بند المكافآت والتعويضات، في حال استغلال شخصيات الممثلين عبر الذكاء الاصطناعي، بحيث تكون لهم بنسبة 20% أو أكثر من الإيرادات.
أما التسوية التي تم التوصل إليها، فشملت – حسب دريتشر - تحسين عائدات وأرباح كتّاب السيناريو للسينما والتلفزيون، سواء كانواً أفراداٌ أو "ورش كتابة"، إضافة إلى كتّاب برامج منصّات البث المباشر على اختلاف مواضيعها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الذکاء الاصطناعی حقوق العاملین
إقرأ أيضاً:
توصية بتكثيف الدراسات المناخية في جازان مع تطبيق الذكاء الاصطناعي
أوصت ورشة العمل التي نظمها مركز التغير المناخي التابع للمركز الوطني للأرصاد، تحت عنوان "مناخ جازان بين الماضي والمستقبل"، بضرورة تكثيف الدراسات المناخية التطبيقية في منطقة جازان، وإعادة تصنيف مناخها وفق التغيرات المرصودة، إلى جانب توظيف التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والنماذج المناخية المتقدمة لدعم عمليات الرصد والتنبؤ المستقبلي وصياغة الخطط التنموية الملائمة.
التطورات المناخية في المملكةوعُقدت الورشة أمس الخميس، في مقر وزارة البيئة والمياه والزراعة بالرياض، بمشاركة عدد من المختصين والجهات ذات العلاقة، حيث ناقش المشاركون التطورات المناخية التي شهدتها المنطقة خلال العقود الماضية، والإسقاطات المستقبلية وأثرها في البيئة والقطاعات التنموية، إضافة إلى التحديات والفرص المتاحة لتعزيز الاستدامة البيئية والتنموية في جازان.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } توصية بتكثيف الدراسات المناخية في جازان مع تطبيق الذكاء الاصطناعي - اليوم
وأكد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد والمشرف العام على المراكز الإقليمية الدكتور أيمن بن سالم غلام، أن المملكة تشهد تغيرات مناخية متسارعة تستدعي تعزيز الجاهزية الوطنية من خلال الرصد والتحليل العلمي ووضع إستراتيجيات دقيقة للتكيف مع هذه المتغيرات، مشيرًا إلى أن منطقة جازان تُعد من المناطق ذات الأهمية التنموية الكبرى، ما يجعل دراسة مناخها وتحولاته ركيزةً أساسية لدعم استدامة التنمية وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
تعزيز الأبحاث المتخصصة في جازانمن جهته أوضح المدير التنفيذي لمركز التغير المناخي الدكتور مازن بن إبراهيم عسيري، أن الورشة تأتي ضمن جهود المركز في دراسة التحولات المناخية التي تشهدها مناطق المملكة، لافتًا إلى أن جازان تُعد من أكثر المناطق تأثرًا بالتغير المناخي، الأمر الذي يستدعي تعزيز الأبحاث المتخصصة حول تأثيراته على الموارد المائية والقطاعات الاقتصادية، وتوسيع نطاق الدراسات التطبيقية في هذا المجال.
وأشار إلى أهمية استخدام التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي والنماذج المناخية المتقدمة في تحليل البيانات ودعم متخذي القرار بالتوصيات العلمية الدقيقة التي تسهم في صياغة حلول مستدامة للتكيف مع التغيرات المناخية المتوقعة.
واختتمت الورشة أعمالها بالتأكيد على استمرار التعاون بين الجهات البحثية والتنموية في تنفيذ الدراسات المناخية الشاملة على منطقة جازان، وتعزيز بناء القدرات الوطنية في مجالات الرصد والتحليل المناخي، في إطار جهود المركز الوطني للأرصاد لتطوير المنظومة البحثية المناخية الوطنية، ودعم الخطط التنموية والبيئية وفق أسس علمية دقيقة تسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.