الأوبرا تحيي ليلة موسيقية بقيادة ميكيلي جامبا
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أحييت دار الأوبرا السلطانية مساء أمس الأحد ليلة موسيقية على خشبة دار الفنون الموسيقية، وذلك من تقديم "أوركسترا راي الوطنية للإذاعة والتلفزيون"، وكورال "انترميزو"، بمشاركة عازف التشيلو "أيتوري ياجانو".
وسبق لـ "أوركسترا راي الوطنية للإذاعة والتلفزيون" أن شاركت في افتتاحية موسم دار الأوبرا السلطانية 2023 - 2024 من خلال عرض "أوبرا حلاق أشبيلية" ليومين متتاليين.
وفي ليلة أمس قُدِّمت عدة معزوفات كلاسيكية منها مقطوعة للموسيقار "جيوفانا بايزييلو" (1740 - 1816) وهي افتتاحية أوبرا حلاق إشبيلية، ومقطوعة للموسيقار العالمي "جواكينو روسيني" (1792 -1868) بعنوان "سوناتا للوتريات الستة"، ومقطوعة أخرى له بعنوان "دمعة" من أوبرا خطايا العجزة، إضافة إلى مقطوعات أخرى بقيادة المايسترو "ميكيلي جامبا" الذي يمتلك تاريخا حافلا بالانجازات الفنية الموسيقية، وقد شكلت مشاركته في قيادة العمل الفني الغنائي "باستيان وباستنيين" نقلة نوعية له وذلك على مسرح لينبوري بدار الأوبرا الملكية في كوفنت جاردن، ثم توالت مشاركاته في عدد من أعرق المسارح بالعالم ودور الأوبرا.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
صفقة بمليارات الدولارات بين تسلا وسامسونغ تحيي مصنع الرقائق في تكساس
وكالات
أعلن إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة “تسلا”، عن توقيع صفقة ضخمة مع شركة “سامسونغ” للإلكترونيات بقيمة 16.5 مليار دولار، لتوريد رقائق متطورة من الجيل الجديد، في خطوة يُتوقع أن تُعيد الزخم إلى مصنع الشركة الكورية في ولاية تكساس الأميركية، وتدعم أعمال المسابك المتعثرة.
وكتب ماسك عبر منصة “إكس”، يوم الاثنين: “المصنع العملاق الجديد لـ(سامسونغ) في تكساس سيكون مخصصاً لتصنيع شريحة AI6 المتقدمة الخاصة بتسلا.
ومن الصعب المبالغة في الأهمية الاستراتيجية لذلك”، وأضاف أن “تسلا” ستساهم في تحسين كفاءة التصنيع، مشيراً إلى إشرافه الشخصي على تقدم المشروع، نظراً لقرب موقع المصنع من مقر إقامته.
ورغم أن جدول الإنتاج لم يُحسم بعد، فإن تصريحات ماسك السابقة حول إطلاق رقائق A15 في نهاية عام 2026 تلمّح إلى أن شريحة AI6 ستُنتج في وقت لاحق من هذا الموعد.
يُذكر أن “سامسونغ” تصنع حالياً شريحة A14 التي تشغّل نظام “القيادة الذاتية الكاملة” من “تسلا”، فيما تتولى “تي إس إم سي” تصنيع الشريحة التالية AI5، على أن يبدأ إنتاجها في تايوان، ثم في ولاية أريزونا الأميركية.
وفي حين لم تُفصح “سامسونغ” رسمياً عن هوية العميل المرتبط بهذه الصفقة الممتدة حتى نهاية 2033، أكدت مصادر مطلعة لوكالة “رويترز” أن “تسلا” هي الجهة المستفيدة، بعد أن كانت “سامسونغ” قد اكتفت بالإشارة إلى أن العميل طلب السرية.
وجاء هذا الإعلان في وقت حساس بالنسبة لـ”سامسونغ”، التي تعاني من تراجع في أعمال المسابك، وسط احتدام المنافسة مع “تي إس إم سي” و”SK Hynix” في سباق تصنيع رقائق الذكاء الاصطناعي. وتشير التقديرات إلى أن خسائر قطاع المسابك في الشركة الكورية تجاوزت 3.6 مليار دولار في النصف الأول من هذا العام.
وتأمل “سامسونغ” أن تُمكّنها الصفقة مع “تسلا” من تقليص هذه الخسائر، واستعادة جزء من حصتها في سوق المسابك العالمي، حيث تحتل حالياً المرتبة الثانية بحصة لا تتجاوز 8%، مقارنة بـ67% لـ”تي إس إم سي”، بحسب بيانات “تراند فورس”.
وكانت “سامسونغ” قد واجهت في وقت سابق صعوبات في استقطاب عملاء رئيسيين، وأجّلت تسلُّم معدات التصنيع من شركة ASML لمصنعها في تايلور – تكساس، مما أدى إلى تأخير بدء تشغيله إلى عام 2026.
وتأتي هذه التطورات بينما تسعى كوريا الجنوبية إلى تعزيز شراكاتها الاستراتيجية مع الولايات المتحدة، خصوصاً في مجالات الصناعات المتقدمة كأشباه الموصلات وبناء السفن، ضمن مساعٍ لتفادي تعريفات جمركية أميركية محتملة تصل إلى 25%.
ويرى محللون أن الشراكة الجديدة قد تفتح باباً لتوسيع حضور “سامسونغ” في سوق الرقائق المتقدمة، وتعزز من مكانتها أمام عمالقة السوق، وفي مقدمتهم “أبل” و”إنفيديا”.