مدير عام التعليم الفني بالقاهرة يصدر تعليمات مهمة لتأكيد الاستعدادات للعام الدارسى الجديد
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
عقد الدكتور خالد عبده مدير عام التعليم الفنى بمديرية التربية والتعليم بالقاهرة، اجتماعاً موسعاً مع مديرى إدارات التعليم الفنى بالإدارات التعليمية والموجهين العموم (نظرى -عملى) لتأكيد تمام الاستعداد للعام الدراسى الجديد، برعاية أيمن موسى وكيل أول وزارة التربية والتعيلم بالقاهرة.
وفى بداية الاجتماع قدم خالد عبده التهنئة لجميع الزملاء بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد ، شاكراً جهودهم المبذولة للارتقاء بالعملية التعليمية .
وأوصى خالد عبده ببعض التوصيات وأكد على عدة بنود مهمة:-
أولا : بالنسبة للتعليم (الصناعى-التجارى-الفندقى-الزراعى-المزدوج)
▪︎ التشديد على متابعة مدارس التعليم الفنى بصفة يومية للتأكد من حسن سير العملية التعليمية طبقا للخطة الدراسية المعتمدة .
▪︎ متابعة الجدوال الدراسية بكل مدرسة وفقا للخطة الدراسية الواردة من الوزارة .
▪︎ متابعة إستلام الكتب المدرسية لجميع الطلاب والابلاغ عن أى عجز فى الكتب المدرسية عن طريق مدير عام الادارة وذلك للعمل على حل المشاكل الناتجة عن تأخر استلام الكتب المدرسية .
▪︎ فى حال وجود كتب لم يتم طباعتها على إدارة التعليم الفنى طلب نسخة منها من التوجيه العام المختص ووضع نسخة بالمكتبة .
▪︎ الاهتمام بالنظافة العامة وخاصة دورات المياه والتأكد من وجود الإشراف المدرسى .
▪︎يحظر حضور المتقدمين على نظام العمال داخل الفصول الدراسية مع الطلبة المنتظمين ويتم تنفيذ التعليمات الواردة بهذا الشأن بكل دقة .
▪︎ المتابعة الدقيقة لفصول الخدمات .
▪︎ الإعلان عن مجموعات التقوية بالمدارس فى مكان ظاهر وتنفيذ جداول المجموعات المدرسية على الواقع وفى مواعيدها المعتمدة من الإدارة المدرسية والإدارة التعليمية .
▪︎ الإلتزام بما جاء بكتاب قطاع التعليم الفنى والتجهيزات بشأن تخصيص رسوم التعليم بفصول الخدمات (صف اول)وفقا للحالات المذكورة
▪︎ التخصص وفق التنسيق الداخلي للمدرسة وترتيب الاقسام وفق الرغبات ويكون التخصص الحاصل على أكثر رغبات كرغبة أولى هو أعلى قسم بالمدرسة وهكذا ترتب باقى الأقسام .
وأكد الدكتور خالد عبده مدير عام التعليم الفنى على السادة مديرى إدارات التعليم الفنى تكليف من يراه مناسبا من الإدارة لزيارة ومتابعة الطلاب بالشركات والمصانع وأماكن التدريب وتقديم تقرير اسبوعى عن أى مشاكل أو سلبيات وكذلك الإيجابيات والمقترحات وتقديمها للجنة فى المواعيد المقررة لمناقشتها والعمل على إزالة السلبيات.
ثانيا: بالنسبة للتنسيق
أكد "عبده" على سرعة موافاة إدارة التنسيق الفنى بالمديرية بما يلى :
▪︎ ميزانيات المدارس (صناعى -تجارى- فندقى -حاسب آلى -مواد قانونية - زراعى) .
▪︎ حصر الوظائف لجميع هيئات التدريس بجميع التخصصات على (CD)طبقا للنموذج المرسل لجميع الادارات التعليمية .
▪︎ حصر وظائف العاملين بمكتب التعليم الفنى بكل إدارة تعليمية على (CD)وايضا ورقى .
▪︎ صحف أحوال حديثة لمديرى إدارات التعليم الفنى ومديرى المدارس بجميع نوعياتها .
▪︎ الإفادة من مدير إدارة التعليم الفنى بتقييم للسادة مديرى مدارس التعليم الفنى بنوعياته مع ذكر الإيجابيات والسلبيات مرفقا بالمستندات .
▪︎ الإفادة من مدير إدارة التعليم الفنى بتقييم للسادة العاملين بمكتب التعليم الفنى مع ذكر الإيجابيات والسلبيات مرفقا بالمستندات .
▪︎ تقديم المستندات الخاصة بتغيير المسمى الوظيفي على النموذج الحديث طبقا للقرار (٤١) .
ثالثا: بالنسبة للتجهيزات
▪︎ التأكد من صرف التخصصات المالية للمدارس (خامات تعليم إدارة شهرية -صيانة بسيطة -دعم اللامركزية) .
▪︎ متابعة الصيانة الوقائية للآلات والمعدات .
▪︎ سرعة موافاتنا بأذون الإضافة ومحاضر الفحص للمعدات والالات والماكينات المنقولة بأوامر نقل عهدة او الآلات الجديدة .
▪︎ يحظر خروج اى خامات او معدات او آلات او أجزاء منها بدون إذن نقل عهدة او بكتاب صادر من التعليم الفنى بالمديرية .
▪︎ ضرورة الإلتزام عند الصرف بالاعتمادات المقررة لكل تخصص .
▪︎ سرعة إتخاذ اجراءات التكهين للآلات الغير صالحة ولايجدى معها الإصلاح والتى صدر لها تقرير فنى بذلك من الهيئة العامة للابنية التعليمية.
▪︎ يحظر وجود اى أجهزة او معدات غير مستغلة داخل المدرسة.
▪︎ موافاتنا ببيان حصر الآلات والمعدات على وجه السرعة.
وأشار إلى ضرورة الإهتمام بالصيانة البسيطة للمعدات والأجهزة حيث أنها مسئولية كل مدرسة وتفعيل لجنة الصيانة بالمدرسة للمحافظة على الآلات والمعدات والأجهزة من التلف وإبلاغ الهيئة العامة للأبنية التعليمية عن الأعطال الخارجة عن الصيانة البسيطة عن طريق إدارة التجهيزات بالمديرية.
واختتم الاجتماع بفتح باب المناقشة والحوار من قبل السادة مديرى إدارات التعليم الفنى بالادارات التعليمية والسادة موجهى العموم والإجابة على كل استفساراتهم.
382994933_616966000652003_9089401770125572087_n 383996084_616964907318779_5477844285515963644_n 384100317_616965853985351_4770521962317298947_n 384193658_616964837318786_7410591659811176830_nالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإدارات التعليمية الإستعداد للعام الدراسي الجديد التربية والتعليم التعليم الفني بالقاهرة إدارة التعلیم مدیر عام
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: تطوير البرامج التعليمية لمواكبة سوق العمل.. وإنشاء مدن جامعية متكاملة ومجمعات صناعية
وزير التعليم العالي في حوار مع برنامج يحدث في مصر :
تطوير البرامج التعليمية لمواكبة سوق العمل
توسع غير مسبوق في البنية التحتية الجامعية
تحديات وأهداف مستقبلية للتعليم العالي
مبادرة رئاسية لإنشاء أكبر مجمع صناعي للأجهزة التعويضية بالشرق الأوسط
جامعات الجيل الرابع : مساهمة مباشرة في الاقتصاد
مدن جامعية متكاملة ومجمعات صناعية
أنصح الطلاب بتطوير مهاراتهم وعدم الاعتماد على تخصصهم
مبادرة رئاسية لإنشاء مدينة جامعية على غرار باريس بالعاصمة الإدارية
في حوار شامل مع الإعلامي شريف عامر ببرنامج "يحدث في مصر"، قدم الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رؤية متكاملة لمستقبل التعليم العالي في مصر، مؤكدا على جهود الوزارة في إعداد جيل جديد مؤهل لمواجهة تحديات سوق العمل المتغير عالمياً.
أكد الوزير أن التعليم العالي تجاوز مفهوم التخصص التقليدي، مشدداً على أهمية ربط دراسة اللغات بمهارات المستقبل مثل التكنولوجيا، الكمبيوتر، والذكاء الاصطناعي. هذا التوجه يهدف لتلبية احتياجات سوق العمل المتطور، حيث لم يعد الاعتماد على التخصص الأكاديمي وحده كافياً. نصح عاشور الطلاب بتنمية مهاراتهم باستمرار، مشيراً إلى أن الجامعات العالمية الكبرى تعتمد على دمج التخصصات البينية لتقديم برامج تعليمية متكاملة تجمع بين العلوم الإنسانية والطبيعية والتكنولوجيا.
وتابع قائلا : تضم كل جامعة الآن مركزاً متخصصاً لتوجيه وتوظيف الطلاب، بجانب إطلاق مبادرة وطنية كبرى تحت اسم "كن مستعدا" التي تهدف إلى تأهيل مليون مبتكر ومبدع لسوق العمل. كما أشار الوزير إلى الشراكات المستمرة بين الجامعات المصرية والأجنبية لتعزيز جودة التعليم.
وكشف الدكتور عاشور عن نمو استثنائي في عدد الجامعات المصرية، التي وصلت إلى 128 جامعة حالياً، مقارنة بـ 50 جامعة فقط في عام 2014. هذا التوسع ليس كمياً فقط، بل يشمل تنوعاً كيفياً في البرامج التعليمية التي تلبي احتياجات سوق العمل المتغيرة، وتدعم الاقتصاد الوطني، وتوفر فرصاً تعليمية متكافئة في جميع المحافظات.
وأعلن الوزير عن إضافة 12 جامعة أهلية جديدة للخدمة في سبتمبر المقبل، بعد إنشائها بقرارات جمهورية، مما سيعزز التنوع بين الجامعات الأهلية والخاصة والأجنبية في مصر، ويوفر خيارات تعليمية أوسع للطلاب.
وشدد وزير التعليم العالي على الدور المحوري للمنظومة التعليمية في التنمية الشاملة، مشيراً إلى أن عدد طلاب الجامعات في مصر بلغ حالياً 3.8 مليون طالب وطالبة. وتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى أكثر من 5.5 مليون طالب بحلول عام 2032، مما يتطلب رؤية طويلة الأمد لتوسيع وتحديث البنية التعليمية.
وأكد الدكتور عاشور أن مهارات الخريجين اليوم اختلفت جذرياً عن الماضي، فلم يعد امتلاك المعلومات كافياً. يجب على الطالب امتلاك مهارات أساسية مثل الابتكار، الذكاء الاصطناعي، العمل الجماعي، والتواصل الرقمي، لمواجهة التحديات الكبيرة في سوق العمل العالمي الذي يشهد تغيرات سريعة.
وأوضح الوزير أن جامعات الجيل الرابع أصبح لها دور مباشر في دعم الاقتصاد والتنمية، من خلال دمج مفهوم الابتكار بالجانب الاقتصادي. تدرس الوزارة برامج دراسية جديدة تعتمد على البرامج البينية التي تدمج أكثر من تخصص، مثل الأمن السيبراني وعلوم الهندسة والطب، مما يمثل نقلة نوعية في شكل التعليم الجامعي.
وأكد وزير التعليم العالي أن تقييم الخريج في سوق العمل لم يعد يعتمد فقط على الشهادة الجامعية. الأساس الحقيقي أصبح القدرة على التوظيف، حيث يقيّم سوق العمل المتقدمين بناءً على المهارات أولاً، ثم الكفاءة والخبرة، وتأتي الشهادة في المرتبة الثالثة. وأشار إلى أن 39% من المهارات الأساسية للعاملين ستتغير على مستوى العالم بحلول عام 2030، مما يتطلب تحديثاً مستمراً للمهارات.
وكشف الدكتور عاشور عن مبادرة رئاسية جديدة لإنشاء مدن جامعية متكاملة لجميع الطلاب، على غرار مدينة الطلاب في باريس. وقد تم تخصيص 100 فدان في العاصمة الإدارية الجديدة بجوار القطار السريع لإنشاء مدينة جامعية متطورة، بالإضافة إلى قطعة أرض أخرى في مدينة 6 أكتوبر، لتوفير بيئة آمنة ومتكاملة للطلاب ودعم السياحة التعليمية. وقد نجحت مبادرة "ادرس في مصر" في جذب نحو 125 ألف طالب وافد من 117 دولة.
وأعلن الوزير عن توقيع جامعة القاهرة التكنولوجية شراكة مع جامعة ستراثكلايد في اسكتلندا، المتخصصة في تصميم برامج تصنيع الأجهزة التعويضية. وكشف عن مبادرة رئاسية لإنشاء أكبر مجمع صناعي للأجهزة التعويضية في منطقة الشرق الأوسط، بالتعاون مع مصانع متخصصة، مؤكداً دعم الوزارة لابتكارات الطلاب وتحويل أفكارهم إلى منتجات تخدم الاقتصاد الوطني.