«رياضة القليوبية» تطلق برنامج «كن إيجابي» بمشاركة 200 من أعضاء برلمان الشباب
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
شهد الدكتور محمود الصبروط وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية، برنامج المشاركة السياسية للشباب تحت شعار«كن إيجابي.. أنزل شارك» الذي تنظمه إدارة البرلمان والتعليم المدني بمديرية الشباب والرياضة بالقليوبية، بالتعاون مع الإدارة المركزية للتعليم المدني بوزارة الشباب والرياضة، بحضور الدكتور وليد الفرماوي وكيل المديرية للشباب، والدكتور ناصر السيد مدير إدارة البرلمان بالمديرية، وبمشاركة 200 من أعضاء برلمان الشباب، بقاعة الاجتماعات بالمديرية.
ورحب «الصبروط» بالحضور ضمن اللقاءات الموسعة مع القطاعات الشبابية المختلفة على مستوى المحافظة، وأعرب عن سعادته بحضور الشباب المشرف والمشارك في برنامج اليوم، موضحا أن البرلمان يعد بمثابة منبر يعبر فيه الشباب عن آرائهم بحرية ويتدربون على ممارسة الديمقراطية، والمشاركة في مبادرات مجتمعية، لمواجهة قضايا ومشكلات المجتمع والظواهر السلبية في ظل توجه الدولة المصرية كخطوة نحو النضج الفكري.
وأشار إلى المشاركة السياسية لبرلمان الشباب في إطار حرص الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، على تفعيل دورهم وتدريبهم على ممارسة العمل السياسي والبرلماني، وإعدادهم لتحمل المسئولية لأنهم قادة المستقبل، لما تمر به الدولة المصرية من متغيرات عالمية، والرد على الشائعات والأكاذيب التي تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار.
واستكمل اللقاء محمود نجيب استشاري تدريب بالإدارة المركزية للتعليم المدني بوزارة الشباب، وتحدث عن مفهوم المشاركة وهي «توحيد الجهود لتحقيق أهداف مخطط لها مسبقا»، ومن أهم مجالات المشاركة هي المشاركة السياسية التي بالتأكيد لا تقتصر فقط على التصويت في الانتخابات.
وتشمل المشاركة السياسية مجموعة واسعة من الأنشطة التي من خلالها يعبر الشباب عن آرائهم، ويشاركون في تشكيل القرارات التي تؤثر على حياتهم، كالمشاركة في الإنتماء الاحزاب السياسية وتشكيل الوعي السياسي لدى الشباب والمجتمع المصري والترشح في الانتخابات بوجه عام، كما تناول مستويات المشاركة وهي الوعي أو المعرفة والاهتمام والانخراط وصناعة القرار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية شباب القليوبية مبادرة القليوبية مشاركة القليوبية المشارکة السیاسیة الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
برلمان أمريكا اللاتينية والكراييب يخصص استقبالا خاصا لوفد مجلس المستشارين
خصص المكتب التنفيذي الموسع لبرلمان أمريكا اللاتينية والكراييب، استقبالا خاصا لوفد عن مجلس المستشارين، خلاله اجتماع عقده أمس ببنما.
وذكر بلاغ لمجلس المستشارين أن الوفد ترأسه النائب الأول لرئيس المجلس، عبد القادر سلامة، وضم كلا من النائب الثالث للرئيس، جواد الهلالي، وأمين المجلس، مصطفى مشارك، وهما المشرفان على تتبع اتفاقية التفاهم مع برلمان المركوسور، إلى جانب المستشار أحمد الخريف، ممثل المجلس لدى برلمان أمريكا الوسطى.
وأوضح المصدر ذاته، أن رئيس برلمان أمريكا اللاتينية والكراييب، رولاندو باتريسيو غونزاليز، افتتح هذا الاجتماع بمقر البرلاتينو، بكلمة ترحيبية بالوفد البرلماني المغربي، معربا عن تثمينه وامتنانه للدعم الذي يقدمه مجلس المستشارين للمبادرات النوعية التي يسعى البرلاتينو إلى إرسائها بمنطقة أمريكا اللاتينية، والتي كان آخرها انضمام المجلس إلى قائمة الأعضاء المؤسسين « للتحالف البرلماني المشترك مع أجل العمل المناخي والانتقال العادل ».
وأكد باتريسيو غونزاليز، في هذا الصدد، أن انخراط مجلس المستشارين في هذه المبادرة بصفة عضوٍ مؤسسٍ، سيكون له الأثر الإيجابي في انضمام البرلمانات الوطنية والإقليمية بإفريقيا والعالم العربي لهذه المبادرة.
من جهته، عبر سلامة، عن تقديره لهذا الاستقبال الخاص، مسجلا أنه يعتبر بمثابة عربون تقدير لمجلس المستشارين لما بذله من مجهودات من أجل تمتين التعاون والشراكة مع البرلمانات الإقليمية بمنطقة أمريكا اللاتينية، وكذا مد جسور التعاون مع نظيراتها بإفريقيا والعالم العربي.
وأكد أن مجلس المستشارين، منذ انضمامه للبرلاتينو كان حريصا على دعم أهم المبادرات النوعية والهادفة التي تقوم بها هذه المؤسسة، مشيرا إلى أن البرلاتينو كان حاضرا بدوره في كل المبادرات متعددة الأطراف التي عقدها مجلس المستشارين.
وأبرز أن مختلف هذه المبادرات والمحطات المشتركة، شكلت مسارا غنيا من التعاون والصداقة التي يجب أن تظل قائمة دائما على الاحترام المتبادل وروح التشاور في القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأشار سلامة إلى أن مجلس المستشارين في علاقته بالبرلاتينو وبكل الاتحادات البرلمانية الجهوية والإقليمية بأمريكا اللاتينية والكراييب، يستند على الخيار الاستراتيجي للمغرب بدعم التعاون جنوب-جنوب، مشيرا إلى أنه الخيار الذي يقوده ويرعاه صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
تجدر الإشارة، إلى أن المكتب التنفيذي الموسع للبرلاتينو يضم ممثلين لكل الدول الـ 23 الأعضاء ببرلمان أمريكا اللاتينية والكراييب، ويعتبرون نوابا للرئيس بالصفة، إضافة لرئيس وأعضاء المكتب التنفيذي المنتخبين خلال المؤتمر الأخير والذين يمثلون بلدان كوبا، والبراغواي، والأوروغواي، والبيرو، والمكسيك، وبنما، وجمهورية الدومنيكان وكوستاريكا.