أكتوبر 2, 2023آخر تحديث: أكتوبر 2, 2023

المستقلة/-  أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، أنه يجري العمل لوضع خطة استراتيجية تتوخى ضمان الأمن الغذائي في الدول الأعضاء في المنظمة، وتهدف إلى إقامة تعاون وتآزر فيما بين الاستراتيجيات الوطنية القائمة، فضلاً عن حشد للموارد والقدرات على مستوى منظمة التعاون الإسلامي من أجل تحقيق التنمية الزراعية والريفية المستدامة وتعزيز الأمن الغذائي.

والقى طه كلمة، اليوم، في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوزاري التاسع لمنظمة التعاون الإسلامي حول الأمن الغذائي والتنمية الزراعية، الذي تستضيفه دولة قطر في العاصمة الدوحة، تحت شعار: “نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030 في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي”.

وترأس الاجتماعَ عبد الله بن عبد العزيز بن تركي السبيعي، وزير البلدية بدولة قطر، بحضور الوزراء المسؤولين عن الزراعة والأمن الغذائي في الدول الأعضاء في المنظمة.

وأشار الأمين العام إلى أن 23 دولة عضواً في منظمة التعاون الإسلامي لا تزال من بين 44 دولة منخفضة الدخل في العالم تعاني العجز الغذائي، وهي بلدان، يقع معظمها في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وفي المناطق القاحلة في غرب آسيا وشمال شرق إفريقيا. وشدد على أن تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ومنها القضاء على الفقر والجوع يتعذر تحقيقه دون إيلاء الاهتمام الجاد والمباشر بتنمية النظم الزراعية والغذائية، وبخاصة في البلدان الأقل نموا في منظمة التعاون الإسلامي.

واوضح أن لدى الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي فرصاً عديدة للتعاون المتبادل في هذا القطاع الحيوي، حيث تمتلك الدول الأعضاء كمجموعة ما يكفي من الأراضي الصالحة للزراعة والموارد والتكنولوجيات اللازمة لتوفير ما يكفيها لإعالة نفسها.

ودعا إلى وضع ترتيبات شراكة بين الدول التي لديها الأراضي الصالحة للزراعة والثروات الزراعية الطبيعية وتلك التي لديها الأموال والتقنيات، وذلك من أجل معالجة النقص المزمن في الاستثمار في الزراعة والأمن الغذائي، وكذلك بناء القدرات الوطنية في هذا القطاع الحيوي.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: فی منظمة التعاون الإسلامی الدول الأعضاء فی الأمن الغذائی

إقرأ أيضاً:

وداعاً لختم الجوازات.. نظام جديد للدخول والخروج في دول الإتحاد الأوروبي

أعلنت المفوضية الأوروبية، اليوم الأربعاء، تحديد 12 أكتوبر 2025 موعداً رسمياً للإطلاق التدريجي لنظام الدخول والخروج الجديد في الاتحاد الأوروبي في خطوة تهدف إلى تعزيز أمن الحدود الخارجية وتحديث آليات إدارة حركة المسافرين.

وقال مفوض الاتحاد الأوروبي للشؤون الداخلية والهجرة ماغنوس برونر في بيان "إن نظام الدخول والخروج يعد أداة أساسية لتحسين إدارة الاتحاد للحدود الخارجية عبر متابعة من يدخل ويغادر وتحديد هوية المخالفين ومتجاوزين فترات الإقامة المسموح بها ومنع التنقلات غير النظامية وتقليل حالات الاحتيال في الوثائق والهويات".

وأضاف برونر "أن النظام سيطبق تدريجياً على أمد ستة أشهر ما يمنح الدول الأعضاء والمسافرين والشركات وقتا كافيا للتأقلم مع الإجراءات الجديدة".

وأشار البيان إلى أن النظام الجديد سيجمع بيانات بيومترية تشمل بصمات الأصابع وصورة الوجه إلى جانب معلومات السفر الأخرى ليحل تدريجيا محل آلية ختم جوازات السفر الحالية..مؤكداً أن المفوضية الأوروبية ستواصل بالتعاون مع (وكالة الاتحاد الأوروبي للادارة التشغيلية لأنظمة تكنولوجيا المعلومات واسعة النطاق في مجال الحرية والأمن والعدالة) العمل بشكل وثيق مع الدول الأعضاء في الأشهر المقبلة لضمان تنفيذ النظام الجديد بشكل سلس وفعال.

مقالات مشابهة

  • العنب في القصيم.. محصول يرفع كفاءة الإنتاج ويحقق الأمن الغذائي
  • من الإغاثة إلى التنمية.. تدشن مشاريع استراتيجية لتحسين حياة المواطنين في باب المندب
  • نوفاك وعبد العزيز بن سلمان.. شراكة استراتيجية لضمان استقرار النفط العالمي
  • يهدد الأمن الغذائي.. جفاف قياسي يضرب أوروبا وحوض المتوسط
  • وداعاً لختم الجوازات.. نظام جديد للدخول والخروج في دول الإتحاد الأوروبي
  • الأمن الداخلي في إدلب يقبض على المجرم عبد الرزاق مطلق
  • التحالف الإسلامي وجامعة نايف يعززان التعاون المشترك لتنفيذ مبادرة “منحة السلام”
  • الإغاثة الطبية بـ غزة: نطالب المنظمات الدولية بـ توفير ممر آمن لضمان وصول المساعدات
  • سلطنة عُمان تستعرض تقدمها في مؤشرات الأمن الغذائي بقمة الأمم المتحدة في إثيوبيا
  • دفاع النواب: تعزيز العلاقات المصرية البريطانية يعكس رؤية استراتيجية لدعم الأمن والاستقرار في المنطقة