على الرغم من أن تقييد السعرات الحرارية هو عادةً خيار النظام الغذائي المفضل لأولئك الذين يتطلعون إلى إنقاص الوزن، إلا أن تناول الأطعمة الغنية بالبروتين يمكن أن يساعدك على الشعور بالرضا حتى أثناء تقييد السعرات الحرارية.

 

يشرح أحد خبراء التغذية كيف أن زيادة كمية البروتين التي تتناولها يمكن أن تساعد في تسريع عملية فقدان الوزن، وفي حين أن استهلاك المزيد من البروتين يقتصر عادةً على الرياضيين ورواد صالة الألعاب الرياضية، إلا أنه يجب أن يكون جزءًا أساسيًا من حياة أي شخص ونظامه الغذائي.

 

والأنظمة الغذائية الغنية بالبروتين شائعة بين أولئك الذين يتطلعون إلى إنقاص الوزن، حيث أن المزيد من البروتين يمكن أن يرضي الجوع، مما يجعلك تشعر بالشبع لفترة أطول، والبروتين عبارة عن مجموعة معقدة من الجزيئات المكونة من 20 حمضًا أمينيًا، والتي تُعرف باسم "وحدات البناء"، وهناك تسعة أحماض أمينية أساسية يجب توفيرها للجسم عن طريق الطعام و/أو المكملات الغذائية، كما يقول خبير التغذية إيجور ستركوف خصيصًا لـ MedicForum.

 

 

وهي ضرورية لتناولها لأن الجسم لا يستطيع تصنيعها بدون طعام، لذلك من المهم استهلاك الأطعمة التي تحتوي على الأحماض الأمينية الأساسية لإصلاح ألياف العضلات.

 

قد تختلف الأحماض الأمينية حسب مصدر الغذاء، وتحتوي المصادر الحيوانية على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التسعة، لذا يمكنك الحصول عليها جميعًا عن طريق استهلاك مصدر واحد للبروتين، مثل الدجاج ومنتجات الألبان والبيض وما إلى ذلك، ويحتاج الشخص النباتي عادةً إلى الجمع بين مصادر متعددة لامتصاصها.

 

جميع الأحماض الأمينية الأساسية التسعة وأحماض أمينية، من الأمثلة الجيدة على مجموعات الطعام خبز الحبوب الكاملة مع الفاصوليا المطبوخة أو خبز البيتا المصنوع من الحبوب الكاملة والحمص.

 

ولكن على عكس مصادر البروتين النباتية الأخرى، فإن التوفو هو مصدر نباتي يحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التسعة.

 

 

يعتبر البروتين أفضل العناصر الغذائية لفقدان الوزن لأن كثافته المنخفضة من السعرات الحرارية بالإضافة إلى زيادة الشبع تجعله مثاليًا لتقليل تناول السعرات الحرارية، وعندما يكون الجسم مشبعًا بالبروتين، لا يزال بإمكانه بناء العضلات، لكنه سيفقد الدهون من خلال نقص السعرات الحرارية والكربوهيدرات، وهي استراتيجية النظام الغذائي المستخدمة في النظام الغذائي الكيتوني.

 

 

قال ستركوف إنه يجب عليك البدء بتقسيم طبقك بحيث يحتوي نصفه على مصدر كامل للبروتين. يمكن أن يكون ذلك خليطًا من البقوليات مثل الفول والحمص والعدس وغيرها، أو التوفو أو بديل اللحوم، وإذا كنت تتناول المنتجات الحيوانية أو الأسماك أو الدجاج أو اللحوم الحمراء.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الوزن إنقاص الوزن النظام الغذائي البروتين الالعاب الرياضية الجوع الشبع الاحماض الأمينية فقدان الوزن العضلات السعرات الحراریة یمکن أن جمیع ا

إقرأ أيضاً:

سوريا والبنك الدولي يناقشان توسيع التعاون لشراكة أطول مدى

سوريا – عقد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني اجتماعا مع ممثلين من البنك الدولي، امس الخميس، بهدف تأسيس شراكة أوسع وأطول مدى بين الجانبين.

أفاد بذلك بيان لوزارة الخارجية السورية عبر منصة إكس، لم يذكر هوية ممثلي البنك الدولي الذين شاركوا في الاجتماع بدمشق.

وذكر البيان أنه تم “عقد اجتماع متابعة بين وزارة الخارجية والمغتربين وممثلي البنك الدولي، بهدف البناء على مخرجات اجتماعات الربيع الأخيرة، وتأسيس شراكة أوسع وأطول مدى خلال الفترة المقبلة”.

وبين أن الجانبين ناقشا “التقدم المحرز في أول مشروع مشترك في قطاع الطاقة، والذي دخل مراحله التحضيرية، إلى جانب سبل دعم البنك الدولي لسوريا في مجالات الإدارة المالية العامة والطاقة والتعليم والصحة”.

وأكد الطرفان “أهمية وضع أطر واضحة للتعاون تركز على الدعم الفني وبناء القدرات والإصلاح المؤسسي وتطوير الأنظمة التقنية بما يعزز مسار التعافي والاستقرار في البلاد”.

وأبدى فريق البنك الدولي اهتمامه بالعمل وفق الأولويات الوطنية، مع الاتفاق على مواصلة التنسيق لتحديد الخطوات المقبلة والعمل على تأطير الشراكة عبر آليات مناسبة، وفق البيان ذاته.

والجمعة الماضية، أعلن البنك الدولي تسوية المتأخرات المالية المستحقة على سوريا، والبالغة قيمتها 15.5 مليون دولار لتصبح مؤهلة للحصول على تمويلات جديدة.

وأشار، حينها، إلى أنه “تم سداد هذا المبلغ من قبل كل من السعودية وقطر”.

وفي 14 مايو/ أيار الجاري، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال “منتدى الاستثمار السعودي ـ الأمريكي 2025” في الرياض، اعتزامه رفع العقوبات المفروضة على سوريا.

وأوضح أن القرار جاء بعد مشاورات مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وتتطلع السلطات السورية إلى دعم دولي وإقليمي لمساعدتها في معالجة تداعيات 24 سنة من حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد (2000-2024).

وعلى خلفية انتهاكات نظام الأسد ومجازره في قمع الثورة بسوريا منذ 2011، فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول أخرى بينها بريطانيا عقوبات على هذا البلد العربي، شملت تجميد أصول، ووقف التحويلات المالية، والحرمان من التكنولوجيا، وحظر التعامل مع نظامه.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • محمود فوزي: الإقامة لفترة زمنية محددة ليست من شروط الترشح
  • لمكافحة السمنة.. خطوة بسيطة تحد من استهلاك السعرات الحرارية
  • استشاري: 4 نصائح لتجنب التسمم الغذائي خلال موسم الحج
  • أطول ناطحة سحاب بالعالم في دمشق.. خبر يشغل سوريا هذه صحته سوريا
  • السعود تكتب عن العلم.. الزمان أطول من أهله
  • دعاء الامتحان من القرآن.. 10 آيات تساعدك على الإجابة مهما كان صعبا
  • أطعمة صحية تعيق فقدان الوزن
  • ولد الرشيد: أنبوب الغاز الأفريقي الأطلسي أطول بنية لوجستية طاقية في العالم
  • سوريا والبنك الدولي يناقشان توسيع التعاون لشراكة أطول مدى
  • تعلن محكمة عبس عن فقدان بصيرة تخص الأخ أحمد قرشي عضابي