كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" أن روسيا تستعد لاختبار صاروخ كروز تجريبي يعمل بالطاقة النووية ويصل مداه إلى 14 ألف ميل.

وبحسب تقرير للصحيفة الأمريكية، كان الصاروخ، المعروف باسم بوريفيستنيك، قد فشل في تجاربه السابقة وتسبب في حادث أدى إلى مقتل عدة أشخاص.

وأضافت الصحيفة - في تقريرها -أن صاروخ بوريفيستنيك، المعروف أيضًا في الغرب باسم RS-SSC-X-09 سكاي فول، سيمنح روسيا صاروخًا باليستيًا طويل المدى عابرًا للقارات إذا نجحت الاختبارات المستقبلية ودخل السلاح إلى ترسانة موسكو.

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن صور الأقمار الصناعية لقاعدة في القطب الشمالي الروسي تشير إلى حركة الطائرات والمركبات بما يتوافق مع الاختبارات السابقة، في حين أصدرت روسيا أيضًا إشعارًا للطيران يتوافق أيضًا مع الاختبارات السابقة التي تم تمديدها حتى يوم الجمعة.

كما قامت الولايات المتحدة بتسيير طائرات استطلاع بالقرب من القاعدة خلال الأسبوعين الماضيين، وهي زيادة طفيفة في النشاط قد تشير إلى قلق واشنطن.

ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان الصاروخ قد تم اختباره بالفعل أو ما إذا كان سيتم اختباره في المستقبل القريب، وفقًا لصحيفة التايمز.

وقد فشل الصاروخ التجريبي الذي يعمل بالطاقة النووية عدة مرات، بما في ذلك تحطمه في أغسطس 2019 الذي أدى إلى مقتل خمسة علماء. وكان جزء من المشكلة التي واجهها المهندسون الروس هو تفعيل وحدة الدفع النووي، والتي من المفترض أن تعمل بعد أن تطلق معززات الصواريخ التي تعمل بالوقود الصلب الصاروخ في الهواء، بحسب الصحيفة الأمريكية.

وهدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مرارًا وتكرارًا باستخدام الأسلحة النووية خلال الحرب في أوكرانيا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: روسيا الطاقة النووية القطب الشمالي

إقرأ أيضاً:

تحذير بريطاني من متحور كورونا ستراتوس سريع الانتشار

وكالات

أطلقت السلطات الصحية في المملكة المتحدة تحذيرًا عاجلًا من متحور جديد لفيروس كورونا يُعرف باسم “ستراتوس” (XFG)، بعد أن رُصد ارتفاع ملحوظ في معدلات الإصابة به خلال الأسابيع الأخيرة، وسط مخاوف من تفوقه على السلالات الأخرى المنتشرة.

وبحسب تقرير صادر عن وكالة الأمن الصحي البريطانية (UKHSA)، فإن المتحور الجديد أصبح مسؤولًا عن نحو 40% من حالات الإصابة الحالية في البلاد، مقارنة بنسبة 10% فقط في مايو الماضي، ما يشير إلى سرعة انتشاره اللافتة.

وسائل إعلام بريطانية نقلت عن خبراء وصفهم للمتحور بـ متحور فرانكشتاين، نتيجة تركيبه الجيني الهجين، الناجم عن اندماج بين سلالتين مختلفتين من الفيروس، الأمر الذي منحه قدرة أعلى على الانتقال، إلى جانب مقاومة نسبية للمناعة المكتسبة.

ورغم هذه الخصائص، يؤكد الخبراء أن “ستراتوس” لا يبدو أكثر شراسة من المتحورات السابقة من عائلة “أوميكرون”، إلا أن سرعة تفشيه تثير القلق وتستوجب مراقبة دقيقة.

ما يميز هذا المتحور الجديد، بحسب الأطباء، هو ظهور عرض غير معتاد يتمثل في بحة الصوت أو تغير نبرة الصوت إلى أجش أو خشن، وهي علامة لم تكن شائعة في المتحورات السابقة، التي اقترنت غالبًا بأعراض مثل السعال، الحمى، والتعب العام.

وأشار باحثون إلى أن “ستراتوس” يحمل طفرات جديدة في بروتين “سبايك”، وهي الجزء الذي يستخدمه الفيروس للدخول إلى خلايا الجسم، مما يمنحه قدرة جزئية على الهروب من الاستجابة المناعية، سواء كانت مكتسبة من عدوى سابقة أو من خلال التطعيمات.

من جهتها، أعربت منظمة الصحة العالمية عن قلقها من أن يصبح “ستراتوس” السلالة المهيمنة عالميًا في الفترة المقبلة، لكنها طمأنت بأن الأدلة الحالية لا تشير إلى أن المتحور يسبب مضاعفات أكثر خطورة من سابقيه، مع التأكيد على ضرورة تعزيز إجراءات الرصد الوبائي والاستعداد لتطورات محتملة.

مقالات مشابهة

  • محافظ بورسعيد يتابع أعمال زراعة اعمدة الطاقة الشمسية بطريق بحري ترعة السلام
  • ArianeGroup تختبر محركا لصاروخ فضائي قابل لإعادة الاستخدام
  • رد عسكري يمني على الكيان
  • فلسطين: الاحتلال يعمل على تغيير الوضع التاريخي والقانوني للقدس
  • تحذير بريطاني من متحور كورونا ستراتوس سريع الانتشار
  • موعد اختبارات القدرات 2025 لطلاب الثانوية العامة
  • يعطل رؤوس الصواريخ.. نجاح اختبار لنظام “يلدريم ـ 100” التركي
  • “من السكون إلى المستقبل” منصة معرفية لتعزيز وعي المجتمع بالطاقة النظيفة
  • تركيا تختبر بنجاح نظام يلدريم-100 لاعتراض الصواريخ الموجهة وتؤكد تفوقها التقني
  • تحذيرات من انتشار متحور كوفيد الجديد "ستراتوس" في بريطانيا