تأييد دبلوماسي غربي للمبعوث الأممي في ليبيا بشأن إعادة الإعمار
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أصدر عدد من الدول الغربية بيانا مشتركا بشأن مناشدة المبعوث الأممي عبد الله باتيلي بضرورة أن تتم عملية الإعمار في ليبيا، عن طريق إرساء آلية وطنية موحدة من أجل المضي قدما بجهود إعادة الإعمار بفعالية وكفاءة في المناطق المتضررة من الفيضانات.
ونشرت السفارة الأمريكية في ليبيا بيانا مشتركا من سفارات الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، تأييدا لمناشدة "باتيلي".
وقالت البعثات الدبلوماسية الغربية في بيانها المشترك الذي نشرته السفارة الأمريكية على حسابها الرسمي بموقع "إكس": "نحن نؤيد بقوة دعوة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى إنشاء آلية وطنية ليبية موحدة بالتنسيق مع الشركاء المحليين والوطنيين والدوليين الذين يمكنهم تقديم إغاثة شفافة وخاضعة للمساءلة والاستجابة لاحتياجات إعادة الإعمار في أعقاب كارثة الفيضانات".
وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، أصدر "باتيلي" بيانا أبدى قلقه من "ظهور مبادرات أحادية الجانب ومتضاربة من قبل مختلف الأطراف والمؤسسات الليبية بشأن إعادة إعمار درنة وغيرها من المناطق المتضررة من الفيضانات".
وأشار المبعوث الأممي إلى أن "الحاجة الماسة إلى إرساء آلية وطنية موحدة من أجل المضي قدما بجهود إعادة الإعمار بفعالية وكفاءة في المناطق المتضررة من الفيضانات".
واعتبر أن "الجهود الأحادية تعطي نتائج عكسية، وتعمق الانقسامات القائمة في البلاد، وتعرقل جهود إعادة الإعمار، فضلا عن كونها تتعارض مع هبَّة التضامن والدعم والوحدة الوطنية التي أظهرها الشعب الليبي من جميع أنحاء البلاد استجابة للأزمة".
وحث باتيلي في بيانه "جميع السلطات الوطنية والمحلية الليبية المعنية، وشركاء ليبيا الدوليين، إلى تيسير الاتفاق على آلية وطنية ليبية موحدة ومنسقة تقود جهود التعافي وإعادة الإعمار وضمان الشفافية والمساءلة، على أساس تقييم موضوعي للوضع والاحتياجات على الأرض".
وتعرض مدن الشرق الليبي، وخصوصا مدينة درنة لكارثة إنسانية مروعة بعدما ضربها إعصار دانيال في العاشر من سبتمبر الماضي، وتسببت في تدمير البنية التحتية وانهيار سدين، ومصرع أكثر من 4 آلاف شخص.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عبد الله باتيلي الإعمار في ليبيا اعادة الاعمار الفيضانات السفارة الأمريكية في ليبيا مدن الشرق الليبي مدينة درنة إعادة الإعمار
إقرأ أيضاً:
نماذج "SWMM" و"GIS" لدراسة مخاطر الفيضانات في مكة المكرمة
أطلقت جامعة الملك عبدالعزيز، ممثلة في قسم الجيوماتكس بكلية العمارة والتخطيط، مشروعًا بحثيًا استراتيجيًا يهدف إلى تحليل مخاطر الفيضانات وإدارة مياه الأمطار في مدينة مكة المكرمة.
ويستعين المشروع بنموذج المحاكاة المائي المتقدم «SWMM» وتقنيات نظم المعلومات الجغرافية «GIS»، في خطوة تعكس التزام الجامعة بتسخير البحث العلمي لمواجهة التحديات الحضرية.
أخبار متعلقة 250 ألف ريال أقصى عقوبة.. تحديث لائحة مخالفات نظام العمل - عاجل”حُج بصحة“.. مستشفى الملك فهد بجدة يُكثّف التوعية الميدانية لحج آمنويشرف على هذا المشروع البحثي النوعي كل من الدكتور أحمد فلاته والدكتور ريان سحاحيري، حيث يركز الفريق في دراسته على حي المحمدية بمدينة مكة المكرمة، وهو حي يشهد تدفقات مائية متكررة خلال موسم الأمطار.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } نماذج "SWMM" و"GIS" لدراسة مخاطر الفيضانات في مكة المكرمة نماذج "SWMM" و"GIS" لدراسة مخاطر الفيضانات في مكة المكرمة var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });تصريف مياه الأمطاروجرت بالفعل محاكاة دقيقة لتصريف مياه الأمطار باستخدام نموذج SWMM، مما أتاح فرصة لتقييم أداء القنوات والفتحات الحالية وتصرفات الجريان السطحي للمياه في المنطقة المستهدفة.
وفي هذا السياق، أوضح الدكتور أحمد فلاته أن المشروع يمثل خطوة نوعية في توظيف البيانات المكانية لدراسة الأنماط الهيدرولوجية المعقدة في المناطق الحضرية، وتحليل مدى قدرة النظام الحالي على تصريف مياه الأمطار بكفاءة.
وأضاف قائلاً: ”تم بناء نموذج محاكاة يعتمد على بيانات زمنية محددة لرصد استجابة النظام خلال فترات الذروة المطرية، الأمر الذي يساعد بشكل كبير في تحديد المواقع الأكثر عرضة لتجمع المياه وتشكل الفيضانات.“
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } نماذج "SWMM" و"GIS" لدراسة مخاطر الفيضانات في مكة المكرمة نظم المعلومات الجغرافيةوشهد المشروع مشاركة طلابية فاعلة، إذ عمل الطالبان محمد الشهراني وحسن غيغو على تصميم خرائط تفاعلية متقدمة تُظهر تصنيف خطورة الفيضانات في حي المحمدية باستخدام تقنيات نظم المعلومات الجغرافية.
وجرى في هذه الخرائط دمج عوامل متعددة كالانحدار الطبوغرافي، والغطاء الأرضي، وكميات الأمطار المتوقعة، لتوليد خريطة موزعة على خمس درجات من الخطورة، تبدأ من منخفض جدًا إلى مرتفع جدًا.
وأشار الطالب حسن غيغو إلى أن نتائج المحاكاة أظهرت تعافي النظام المائي بعد لحظة الإجهاد القصوى «عند الساعة 04:15 في النموذج»، حيث تم تصريف المياه المتراكمة تدريجيًا، مما يعكس مدى فعالية النظام في استيعاب المياه خلال الفترات الحرجة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } نماذج "SWMM" و"GIS" لدراسة مخاطر الفيضانات في مكة المكرمة مواجهة تحديات الفيضاناتمن جانبه، أوضح الطالب محمد الشهراني أن المشروع تم تقسيمه إلى خمس مراحل رئيسية شملت: جمع البيانات، ثم معالجتها، تلاها التحليل الهيدرولوجي، فمرحلة المجموع المرجح، وأخيراً بناء نموذج إدارة مياه الأمطار.
وذكر أن البيانات المستخدمة في المشروع كانت مفتوحة المصدر، مما سهل عمليات جمعها وتحليلها، وأنه تم البدء في جمع البيانات الأولية ومعالجتها وفقًا للخطة الموضوعة.
وأكد الدكتور ريان سحاحيري أن المشروع يسعى إلى تقديم حلول عملية ومبتكرة تساهم في تعزيز البنية التحتية لمدينة مكة المكرمة لمواجهة تحديات الفيضانات، وتطوير استراتيجيات استباقية تهدف إلى الحد من آثار الكوارث الطبيعية المحتملة.
وأضاف: ”يهدف المشروع بشكل أساسي إلى رفع كفاءة عمليات التخطيط الحضري من خلال تحويل البيانات المكانية إلى أدوات تحليلية قادرة على التنبؤ الدقيق بالنقاط الساخنة لتجمع المياه، وبالتالي توجيه جهود الإنقاذ والإغاثة بشكل أفضل وأكثر فعالية.“