الهيئة العليا للبحث العلمي تصدر العدد السابع عشر من سلسلة العلم والتقانة والابتكار
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
دمشق-سانا
أصدرت الهيئة العليا للبحث العلمي العدد السابع عشر من سلسلة العلم والتقانة والابتكار، متضمناً مجموعة من الموضوعات العلمية المتنوعة، وأهم نشاطات الهيئة.
ويسلط العدد الجديد الضوء على التحول الرقمي وتاريخه وفوائده ومتطلباته ومستقبله، وكذلك تقديم لمحة عن منجزات الطبيب والمخترع الأمريكي اللبناني الأصل مايكل إلياس دبغي أحد رواد جراحة القلب وعالم الفيزياء البريطاني جيمس ماكسويل، إضافة إلى التعريف بعدد من الاكتشافات العلمية والاختراعات مثل الكهرومغناطيسية ومجالات استخدامها والكاميرا الرقمية والتعريف بعدد من الجهات العلمية البحثية الوطنية والعالمية.
وتضمن العدد الجديد أيضاً عرض قصص نجاح لجامعة البعث حول دراسة أجرتها بعنوان أجهزة البلازما المحرقية تقنية واعدة لإنتاج النظائر المشعة قصيرة العمر وحصول باحثة من جامعة البعث على جائزة لوريال..يونيسكو من أجل المرأة في العلم التي تهدف إلى ضرورة التركيز على دور المرأة الأساسي في تقديم الأبحاث العلمية الفريدة والتي تسهم في تطوير وبناء المجتمع.
كما تضمن شرحاً لعدد من التعاريف والمصطلحات العلمية مثل الإثنولوجيا والبيروقراطية وسلّط الضوء على عدد من المواضيع العلمية وكذلك آخر المستجدات في مجال استخدام الطاقة الشمسية وتحسين أداء الخلايا الشمسية إضافة إلى معلومات علمية موجزة.
وتستهدف السلسلة التي تصدرها الهيئة دورياً كل ثلاثة أشهر على موقعها الإلكتروني، وعلى صفحات التواصل الاجتماعي، المهتمين والمعنيين بنشاطات البحث العلمي في سورية والعالم، من خلال تعريفهم بنشاطات الهيئة والجهات العلمية الوطنية، إلى جانب طرح عدد من المواضيع العلمية المحلية والعالمية.
هيلانه الهندي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
كيف قرأ اليمنيون تصريحات العليمي الأخيرة.. شجاعة أم ضعف؟
أثارت تصريحات الرئيس العليمي الأخيرة في مقابلة على RT الروسية، خلال زيارته لموسكو، جدلاً واسعًا بين اليمنيين.
وسأل مارب برس عينه من المواطنين، حول قراءتهم لتصريحات العليمي التي تحدث فيها، عن تهديد الحوثيين بقصف المطارات اليمنية، اذا لم تعود الطائرة الرابعة الى صنعاء؟ ورغبته في الحصول من روسيا على منظومة دفاع جوي، ومسألة الفصل السابع؟.
عبدالله الحربي اعتبر تصريح العليمي بأنه دقيق وقال لمأرب برس: ''العليمي سياسي وكل كلمة يقولها لها معنى، قد يرى البعض ان التصريح فيه ضعف للشرعية، ولكن الحقيقة التصريح يقول إن الشرعية قدمت كل شيئ من أجل السلام والحوثي يرفض''.
ورجح أن يكون كلام العليمي ''مقدمة لعمل عسكري ضد ذراع إيران، الحوثيين''.
عبير، تبدو غير راضية عن حديث العليمي، وعلقت قائلة: "يجب إقالة مجلس القيادة ، وتشكيل حكومة حرب لتحرير صنعاء والحديدة من الحوثي''.
مختار رأى في تصريحات العليمي، ضعف وانهزام، أما سعيد فوصف كلام الرئيس بأنه جيد.
صقر الوطن(اسم مستعار) قال لمأرب برس ان تصريح العليمي، كلام رجل مسؤول، وضع النقاط على الحروف، وتحدث بكل صدق وبمنتهى الشفافية.
مضيفًا:''خصوصا في توضيح دور المجتمع الدولي في التماهي مع الجماعة وتأثير البند السابع على الشرعية سلباً.وترك المجال للجماعة بالتحرك بكل حرية".
فؤاد الجبري وضح ان تصريح العليمي يعود لخوفه على اروح ومقدرات الشعب، وقال ان الرئيس يُحترم على ذلك.
وقال رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، إن اليمن بحاجة ماسة إلى منظومات دفاع جوي لحماية المطارات والبنية التحتية المدنية من هجمات جماعة الحوثي المستمرة، غير أن القيود الدولية المفروضة على البلاد بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، تعيق تزوّد الحكومة بهذه الأنظمة.
وفي مقابلة مع قناة "روسيا اليوم" خلال زيارته التي أجراها إلى روسيا، عبّر العليمي عن أمله في أن تلعب موسكو دوراً إيجابياً في هذا الإطار، قائلاً: "نحتاج إلى الدفاع الجوي، روسيا لديها من الأنظمة ما يمكن أن يساعدنا، لكننا تحت الفصل السابع، وهذا يُعقد الأمور"، مضيفاً أن "أي دعم لليمن يجب أن يأخذ في الاعتبار هذه القيود القانونية والدولية".
وكشف العليمي ان مليشيا الحوثي هددت بقصف مطار عدن والمطارات المحررة، اذا لم تتجه طائرة اليمنية الأخيرة التي تعرضت للقصف الإسرائيلي، من عمّان الى مطار صنعاء، بدلاً من مطار عدن. مضيفا:''قالوا لنا عبر وسطاء، قد أصلحنا المطار، وهددوا بقصف المطارات اليمنية، اذا لم تهبط الطائرة في مطار صنعاء.
وأنهى رئيس مجلس القيادة الرئاسي، يوم الخميس زيارة دولة مثمرة الى روسيا الاتحادية، استغرقت ثلاثة ايام، اجرى خلالها مباحثات ثنائية مع الرئيس فلاديمير بوتين وكبار المسؤولين في مجلس الدوما، والحكومة الروسية، اضافة الى لقاءات بالفعاليات السياسية والدبلوماسية، والفكرية المهتمة بالشأن اليمني.