صحيفة الاتحاد:
2025-05-30@10:31:06 GMT

العويس: COP28 خصص لأول مرة في تاريخه يوماً للصحة

تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT

مسقط (الاتحاد)

أخبار ذات صلة تغريم فتاة سبت شاباً بألفاظ خادشة 10 آلاف درهم «شاطئ الحمرية» ينضم للشواطئ العالمية الخاضعة لبرنامج العلم الأزرق مؤتمر الأطراف «COP28» تابع التغطية كاملة

جدد معالي عبد الرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع دعوته لوزراء الصحة في مجلس التعاون لدول الخليج العربية لحضور مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28 والذي تستضيفه دولة الإمارات في الفترة ما بين 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر من العام الجاري، لترسيخ مكانتها الرائدة عالمياً بفضل رؤية وتوجيهات القيادة الحكيمة، من خلال مدّ جسور الشراكة والتعاون مع المجتمع الدولي، خاصةً في مجال التنمية المستدامة والعمل المناخي.


جاء ذلك خلال الاجتماع التاسع للجنة وزراء الصحة بمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي انعقد في سلطنة عُمان الشقيقة بحضور أصحاب المعالي والسعادة وزراء الصحة في دول المجلس. حيث ترأس معالي عبد الرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع وفد الدولة المشارك.
وأشار معالي عبد الرحمن العويس خلال الاجتماع إلى أن مؤتمر الأطراف قد خصص لأول مرة في تاريخه يوماً للصحة والذي سيصادف 3 ديسمبر 2023، حيث سيجتمع وزراء الصحة من معظم دول العالم لتبادل الأفكار والآراء والخبرات ووضع الخطط المستقبلية من خلال حشد الجهود العالمية من أجل التصدي لتداعيات تغير المناخ.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: عبدالرحمن العويس الإمارات مجلس التعاون الخليجي مؤتمر الأطراف

إقرأ أيضاً:

تصاعد المخاوف من إعادة احتلال فعلي.. مخطط إسرائيلي للسيطرة على غزة خلال 60 يوماً

 

 

 

 

البلاد – غزة
مع استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة وتصاعد التوترات الميدانية والدبلوماسية، بدأت تتبلور ملامح تحول استراتيجي في التعاطي الإسرائيلي مع القطاع، يتجاوز الأهداف الأمنية إلى هندسة سياسية – ديموغرافية جديدة، تكشف عنها التصريحات الرسمية والخطط المعلنة وغير المعلنة. أحدث هذه المؤشرات جاء في تصريح لمسؤول عسكري إسرائيلي لشبكة “CNN”، أفاد بأن تل أبيب تخطط لاحتلال ما يصل إلى 75 % من مساحة غزة خلال الشهرين المقبلين، في إطار ما وصف بأنه “هجوم غير مسبوق”.
على مدار سنوات، اعتمدت إسرائيل سياسة “الردع والاحتواء” تجاه غزة، دون الدخول في احتلال مباشر ومستمر، مكتفية بجولات تصعيد قصيرة تضمن فيها استنزاف حركة حماس دون انهيار كامل قد يفتح الباب لفوضى غير محسوبة. لكن التطورات الأخيرة تشير إلى تحوّل لافت في هذا النهج.
الحديث عن السيطرة على ثلاثة أرباع القطاع يشي بتوجه نحو فرض واقع ميداني جديد، يعيد الاحتلال الفعلي، ولو بصيغة أمنية متحركة. وإذا تم تنفيذ هذه الخطة، فإن أكثر من مليوني فلسطيني سيكونون محاصرين في أقل من 25 % من مساحة غزة، تحت ظروف إنسانية خانقة، ما يضع إسرائيل أمام اتهامات محتملة بإعادة تشكيل جغرافيا الصراع عبر سياسات “الترانسفير” الداخلي.
رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، في تصريحاته خلال زيارة ميدانية لخان يونس، أشار إلى “حرب طويلة الأمد ومتعددة الجبهات”، وهو ما يعكس رؤية المؤسسة العسكرية الإسرائيلية للصراع الراهن بأنه لن يكون قصير المدى، بل قد يتحول إلى صراع استنزاف متعدد الأبعاد، قد يشمل الضفة الغربية ولبنان وسوريا لاحقًا.
من جهته، كرر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تمسكه بـ”تهجير جميع السكان إلى جنوب غزة”، وهو ما يعتبر في نظر القانون الدولي انتهاكًا صارخًا لاتفاقيات جنيف، وقد يدفع إلى مزيد من الانتقادات الدولية، خاصة في ظل عجز المجتمع الدولي عن وقف الكارثة الإنسانية التي تتكشف في القطاع.
رغم التقارير عن موافقة حركة حماس على مقترح أمريكي لوقف إطلاق النار، نفى المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف حدوث ذلك. هذا التضارب في التصريحات يعكس حجم التعقيد في المشهد التفاوضي، حيث تستخدم إسرائيل الغموض السياسي كأداة ضغط ميداني، بينما توظف حماس كل فرصة لتثبيت حضورها التفاوضي، خاصة في ظل الضربات المتتالية التي تلقتها بنيتها العسكرية.
إقدام إسرائيل على السيطرة الميدانية الموسعة على غزة من دون توافق دولي أو مظلة سياسية سيضعها في مواجهة حرجة مع عدد من الأطراف، خاصة مصر، التي تعتبر غزة امتدادًا لأمنها القومي، وقطر وتركيا، الراعيان السياسيان الأساسيان لحماس، فضلًا عن إيران، التي قد تجد في التصعيد فرصة لتعزيز نفوذها عبر “وكلاء محور المقاومة”.
كما أن هذا السيناريو سيختبر حدود الدعم الأمريكي، الذي وإن بدا مطلقًا من إدارة بايدن، إلا أنه يواجه ضغوطًا داخلية متزايدة مع اقتراب الانتخابات، خاصة في أوساط الشباب واليسار التقدمي.
من الواضح أن إسرائيل تسعى إلى فرض واقع جيوسياسي جديد في غزة، لا يقتصر على تفكيك بنية حماس العسكرية، بل يتعداه إلى إعادة رسم الخارطة الديموغرافية والسياسية للقطاع. لكن هذا المسار، إذا تم فعلاً، لن يمر من دون تبعات كارثية، سواء على المستوى الإنساني أو القانوني أو الأمني، بل قد يُفضي إلى إعادة تدوير الصراع على نطاق أوسع، وفتح أبواب تدخلات إقليمية أشد تعقيدًا.

مقالات مشابهة

  • من لحظة الوصول.. المملكة توفر رعاية صحية فائقة للحجاج
  • خبراء يطلقون من أبوظبي رؤية جديدة لمستقبل الصحة
  • فتح: رفع علم فلسطين بـ الصحة العالمية دليل على دعم المجتمع الدولي للشعب الفلسطيني ونصرته
  • لتعزيز الوعي.. الصحة تنظم يوما علميا بمناسبة اليوم العالمي لمرض التصلب المتعدد
  • عاجل- لأول مرة.. رئيس الوزراء يشهد توقيع عقد تأسيس شركة مصرية أمريكية لتصدير الدواء إلى أوروبا وأمريكا
  • تصاعد المخاوف من إعادة احتلال فعلي.. مخطط إسرائيلي للسيطرة على غزة خلال 60 يوماً
  • الخطوط الجوية السورية: استكمال ردّيات الحجوزات القديمة خلال 60 يوماً
  • معالي وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار يلتقي بمحافظ البنك المركزي الإيراني
  • ورشة تدريبية حول "الدليل الإرشادي للصحة النفسية لطلبة التعليم العالي"
  • خلال ٩٠ يوماً .. ابتسم تعالج أكثر من ٢٨٠٠ حالة من الفقراء والأرامل والأيتام