قام وفد المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بزيارة ميدانية جديدة الى مركز الإصلاح والتأهيل في «جو» للوقوف على أوضاع النزلاء، ومتابعة ما تم بشأن الملاحظات والتوصيات التي قدّمتها المؤسسة إلى الجهات صاحبة الاختصاص. وخلال الزيارة، عقد وفد المؤسسة اجتماعًا مع مسؤولي المركز، كما التقى عددًا من النزلاء الذين أفادوا أن إدارة المركز قامت بالفعل بتقديم بعض الخدمات التي تضمنتها ملاحظات المؤسسة في وقت سابق.

وأوضحت المؤسسة أن إدارة المركز قامت بالتطبيق الفعلي لعدد من التوصيات، ومنها زيادة فترة التشمس إلى ساعتين وربع، التوسع في الزيارات الخاصة، زيادة أرقام الاتصال إلى سبعة أرقام، البدء في تفعيل المكتبات في المباني تدريجيًا والسماح بإدخال الكتب، استمرار فتح المسجد لصلاة الجماعة، استمرار شرح وتوضيح حقوق النزلاء وواجباتهم، دراسة مقترح لزيادة عدد مرات الاتصال إلى ثلاث مرات أسبوعيًا ولمدة ربع ساعة في كل مرة، كما أن العمل جارٍ على تطبيق بعض الملاحظات والتوصيات بما يضمن تمتع النزلاء بحقوقهم المنصوص عليها في التشريعات الوطنية والمعايير الدولية ذات العلاقة. وفي ذات السياق، أكدت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، حرصها على النظر في جميع الطلبات والملاحظات التي تقدم بها النزلاء، لافتة الى متابعة إدارة المركز للملاحظات التي نوقشت بالسابق، والاهتمام بها، والسعي الحثيث لتطوير الخدمات المقدمة للنزلاء وتعاونها البناء الذي يسهم في دعم عمل المؤسسة بشكل دائم.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

بعد اعتماده.. «البديوي» يرحب بمقترح قطر حول حماية حقوق النساء والأطفال في النزاعات

أعرب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، عن ترحيبه باعتماد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، وبالإجماع، القرار المقدم من دولة قطر نيابةً عن المجموعة الأساسية التي تضم قطر وكوستاريكا بشأن "تعزيز وحماية حقوق الإنسان للنساء والأطفال في حالات النزاع وما بعد النزاع".

وأشاد البديوي بالجهود الدبلوماسية التي بذلتها دولة قطر، ممثلةً في بعثتها الدائمة لدى الأمم المتحدة في جنيف، والتي أسهمت في حشد التأييد الدولي الواسع لهذا القرار.

وأكد أن اعتماد هذا القرار بالإجماع يعد خطوة مهمة نحو تعزيز الآليات الدولية لضمان المساءلة، وردع الانتهاكات التي يتعرض لها النساء والأطفال في مناطق النزاع، داعيًا المجتمع الدولي إلى البناء على هذا الإنجاز عبر تنفيذ بنوده بفعالية، وتوفير الدعم اللازم لحماية الضحايا وتعويضهم.

واختتم الأمين العام لمجلس التعاون حديثه بالتأكيد على أن المجلس سيظل شريكًا فاعلًا في دعم كل المبادرات الدولية الرامية إلى تعزيز حقوق الإنسان، وترسيخ الأمن والسلام، وصون الكرامة الإنسانية في كل مكان.

أخبار السعوديةمجلس التعاونالأمم المتحدة في جنيفحقوق الإنسان في جنيفقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • زخور في يوم المحامي: المحاماة درع الدفاع عن الحريات وحقوق الإنسان
  • المشاط: «السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية» تتجاوز الإصلاح المالي والنقدي
  • مستقبل الرويسات يبرم عقد رعاية مع المؤسسة الوطنية الخدمات آبار
  • “مفوضية حقوق الإنسان الأممية” ترحب بفوز ماريا ماتشادو بجائزة نوبل للسلام
  • مجلس التعاون يرحب باعتماد مجلس حقوق الإنسان القرار المقدم من قطر بشأن حماية النساء والأطفال في حالات النزاع
  • الجمعية العمومية لـ«LIFCO»: معالجة التحديات وتعزيز الصناعات التحويلية بالشراكة مع «الوطنية للنفط»
  • بعد اعتماده.. «البديوي» يرحب بمقترح قطر حول حماية حقوق النساء والأطفال في النزاعات
  • انطلاق الحملة الصحية التوعوية للكشف المبكر عن السرطان داخل مؤسسات الإصلاح والتأهيل
  • المركز الوطني لحقوق الإنسان يثمن توجيه رئيس الوزراء
  • هند الضاوي: مصر نجحت في فرض أجندتها الوطنية لحماية حقوق الشعب الفلسطيني