"خلافات الجيرة السبب"، بهذه الكلمات اعترف المتهم بقتل جاره في مدينة القوصية بمحافظة أسيوط، حيث أطلق عليه الرصاص من بندقية آلية، ليتم القبض عليه معترفا بجريمته بمساعدة شخص آخر.   وقال القاتل في اعترافاته :" إن المجني عليه يقطن بجواره، والخلافات والمشاكل بينهما لا تهدأ أبدا، ورغم تدخل الجيران لاحتواء الأمر، إلا أن المشاكل متكررة، حتى وقعت مشاجرة يوم الحادث، استعان خلالها بصديق وتخلصا من المجني عليه".

  ونجحت الداخلية في ضبط شخصين بأسيوط لإطلاقهما عيار ناري على عامل خلال مشاجرة، مما أدى إلى وفاته، حيث تبلغ لمركز شرطة القوصية بمديرية أمن أسيوط من إحدى المستشفيات باستقبالها جثة عامل مقيم بدائرة المركز إثر إصابته بعيار ناري بالجسم.  بالانتقال وسؤال والده اتهم (شخصين، مقيمان بدائرة المركز) بالتعدي على نجله لخلافات الجيرة التي تطورت لمشاجرة قام على إثرها أحدهما بإطلاق عيار ناري من (بندقية آلية) كانت بحوزته وأحدث إصابته التي أودت بحياته.   عقب تقنين الإجراءات تم ضبطهما وبحوزتهما السلاح المستخدم (بندقية آلية) وبمواجهتهما اعترفا بارتكابهما الواقعة لذات السبب، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية.   وفرق قانون العقوبات فى العقوبة بجرائم القتل بين القتل المقترن بسبق الإصرار والترصد ، وبين القتل دون سبق إصرار وترصد ، فالأولى تصل عقوبتها للإعدام ، والثانية السجن المؤبد أو المشدد ، ويمكن لصاحب الجريمة فى هذه الحالة أن يحصل على إعدام إذا اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، ونصت المادة 230 من القانون على: كل من قتل نفساً عمدا مع سبق الإصرار على ذلك أو الترصد يعاقب بالإعدام.   وعرف القانون الإصرار السابق بأنه القصد المصمم عليه قبل الفعل لارتكاب جنحة أو جناية يكون غرض المصر منها إيذاء شخص معين أو أي شخص غير معين وجده أو صادفه سواء كان ذلك القصد معلقا على حدوث أمر أو موقوفا على شرط، أما الترصد هو تربص الإنسان لشخص في جهة أو جهات كثيرة مدة من الزمن طويلة كانت أو قصيرة ليتوصل إلى قتل ذلك الشخص أو إلى إيذائه بالضرب ونحوه.   ونصت المادة 233 على: "من قتل أحدا عمدا بجواهر يتسبب عنها الموت عاجلا أو آجلا يعد قاتلا بالسم أيا كانت كيفية استعمال تلك الجواهر ويعاقب بالإعدام"، كما نصت المادة 234 على: "من قتل نفسا عمداً من غير سبق إصرار ولا ترصد يعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد"، ومع ذلك يحكم على فاعل هذه الجناية بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، وأما إذا كان القصد منها التأهب لفعل جنحة أو تسهيلها أو ارتكابها بالفعل أو مساعدة مرتكبيها أو شركائهم على الهرب أو التخلص من العقوبة فيحكم بالإعدام أو بالسجن المؤبد، وتكون العقوبة الإعدام إذا ارتكبت الجريمة تنفيذاً لغرض إرهابي.   وتحدثت المادة 235 عن المشاركين في القتل ، وذكرت ان المشاركين فى القتل الذي يستوجب الحكم على فاعله بالإعدام يعاقبون بالإعدام أو بالسجن المؤبد.  

المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: قتل جرائم القتل عقوبة القتل اخبار الحوادث اخبار مصرية اخبار عاجلة اخبار اليوم

إقرأ أيضاً:

تنفيذ حكم القتل حدًا بأحد الجناة في منطقة الرياض

الرياض

أصدرت وزارة الداخلية، اليوم، بيانًا بشأن تنفيذ حكم القتل حدًا، بأحد الجناة في منطقة الرياض، فيما يلي نصه:

قال الله تعالى: (إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ).

أقدم/ سلطان بن شلال بن حمود الزقروطي الشمري -سعودي الجنسية- على تشكيل عصابة إجرامية وتنفيذ عملية سطو مسلح على مركبة نقل أموال وسلب مبلغ مليون ريال تحت تهديد السلاح بإطلاق النار عليها، وهروبه من رجال الأمن وإطلاق النار عليهم، والإضرار بالمركبات الرسمية والتسبب بإصابات لعددٍ من الأشخاص، وإتلاف الممتلكات وترويع الآمنين، وقطع الطريق بسلب مركبة وحيازة أسلحة نارية وذخائر وتعاطي المخدرات.

وبفضل من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجاني المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب الجرائم، وبإحالته إلى المحكمة المختصّة، صدر بحقه حكمٌ يقضي بثبوت ما نُسب إليه، وأن ما قام به المدعى عليه من أفعال يعد ضربًا من ضروب الحرابة والإفساد في الأرض، وإقامة حد الحرابة عليه، وأن تكون عقوبته القتل، وأصبح الحكم نهائيًا بعد استئنافه، ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمرٌ ملكيٌّ بإنفاذ ما تقرّر شرعًا بحق المذكور من إقامة حد الحرابة بحقه وذلك بقتله.

وتمّ تنفيذ حُكم القتل حدًا بالجاني/ سلطان بن شلال بن حمود الزقروطي الشمري -سعودي الجنسية- يوم الخميس 6/ 2 / 1447هـ الموافق 31 / 7 / 2025م بمنطقة الرياض.

ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكّد للجميع حرص حكومة المملكة العربية السعودية على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الشريعة الإسلامية في كل من يتعدى على الآمنين، ويسلب أموالهم، وينتهك حقهم في الحياة والأمن، وتحذّر في الوقت نفسه كل مَن تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.

والله الهادي إلى سواء السبيل.

مقالات مشابهة

  • اعترافات المتهم بإدارة كيان تعليمى وهمى: أوهم ضحاياه بشهادات معتمدة
  • اعتقال قاتل جندي عراقي بعد مطاردة أمنية في ديالى
  • التعطيش بعد التجويع.. الاحتلال يمعن في القتل الممنهج لأهالي غزة
  • بسبب بيع الدواجن.. جنايات بنها تحيل أوراق قاتل جاره إلى المفتي
  • «محكوم عليه بالإعدام».. مصرع عنصر إجرامي شديد الخطورة في الجيزة
  • تنفيذ حكم القتل حدًا بأحد الجناة في منطقة الرياض
  • اعترافات المتهمين بالتنقيب عن الآثار بالقاهرة: هدفنا تحقيق الثراء السريع
  • بوعياش تعتبر العفو عن 23 محكوما بالإعدام بمناسبة عيد العرش تحولا نوعيا
  • تطبيق “بت شات” قاتل “واتساب” يصل رسميا للهواتف
  • بعد 3 سنوات من المحاكمة.. حكم بالإعدام غيابيًا لمتهم من حزب الله بقـ.ـتل جندي من قوات يونيفيل