الشرطة البريطانية تكشف تفاصيل جديدة عن حريق أكسفورد الهائل
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أعلنت الشرطة البريطانية، أنها تتصدى لحريق يعتقد أنه نتج عن صاعقة أصابت حاويات غاز بالقرب من مدينة أكسفورد.
وأظهرت مقاطع مصورة منشورة على وسائل التواصل الاجتماعي في وقت سابق كرة نارية ضخمة تضيء السماء في المنطقة.
أخبار متعلقة انفجار هائل يهز مدينة أكسفورد ببريطانيا.. وانقطاع التيار الكهربائيإيطاليا في طريقها لاستقبال أكبر عدد من المهاجرين منذ 2016.. ما القصة؟سبب حريق أكسفورد الهائل
ذكرت الشرطة في بيان لها: "يُعتقد أن البرق أصاب حاويات الغاز في الموقع في فترة من سوء الأحوال الجوية هذا المساء، مما تسبب في حريق كبير".
وأضاف البيان "لا أحد أصيب فيما يعتقد، لكن خدمات الطوارئ ما زالت موجودة في مكان الحادث".
انفجار غامض يهز مدينة #أكسفورد #البريطانية#اليوم
للتفاصيل.. https://t.co/XB7FLMAFXi pic.twitter.com/iOoLSRW3F8— صحيفة اليوم (@alyaum) October 2, 2023انقطاع التيار الكهربائي في مدن متعددة
وقبل قليل أبلغ السكان عن انقطاع التيار الكهربائي في مدن متعددة في إنجلترا بعد انفجار هائل بالقرب من أكسفورد.
ولجأ السكان المحليون في أكسفورد إلى وسائل التواصل الاجتماعي لمشاركة الصور ومقاطع الفيديو للكرة النارية التي تضيء سماء الليل.
عاجل: انفجار عنيف يهز مدينة اكسفورد ببريطانيا وانقطاع التيار الكهربائي https://t.co/XB7FLMAFXi pic.twitter.com/VHIK7CdvG1— صحيفة اليوم (@alyaum) October 2, 2023
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: رويترز لندن الشرطة البريطانية أكسفورد بريطانيا صواعق
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مخفية عن انفجار صرف: 250 ضحية وإبادة7 عائلات بالكامل ومقتل 20 طالبة .. صحفي من بنى الحارث يكشف تفاصيل الكارثة التي تتستر عليها جماعة الحوثي
كشف الصحفي المحرر من سجون المليشيا الحوثية وأحد وجهاء مديرية بني الحارث في صنعاء، الزميل حارث حميد، عن معلومات صادمة تتعلق بجريمة انفجار مخزن الأسلحة في حي صرف، مؤكدًا أن الحادثة لم تكن عرضية، بل جريمة متعمدة نفذتها مليشيا الحوثي الإرهابية بحق المدنيين.
وأضاف ان الانفجار الحوثي تسبب في واحدة من أبشع صور المأساة، حيث أُبيدت سبع عائلات من أبناء منطقة وصاب بمحافظة ذمار بالكامل، قائلاً: "ثلاثة أجيال انتهت، الأب والابن والحفيد، لم يبقَ منهم أحد".
وفي بث مباشر عبر صفحته على "فيسبوك"، قال حميد إن الانفجار الذي أودى بحياة أكثر من 250 شخصًا بين قتيل وجريح، يندرج ضمن سلسلة طويلة من الجرائم الحوثية
التي تستهدف السكان، مشددًا على أن هذه ليست الحادثة الأولى، بل تكرار لنهج دموي ممنهج.
وكشف حميد ان مخزن الأسلحة الذي انفجر في منطقة صرف كان بجوار مدرسة الراعي، التي راح ضحيتها 20 طالبة بريئة، إضافة إلى جريمة اختطاف الصحفيين عبد الله قابل، ويوسف العيزري، والشيخ أمين الرجوي، الذين احتجزتهم المليشيا داخل مخزن سلاح تعرض لاحقًا للقصف.
وأضاف حميد ان الأهالي رصدوا أكثر من 250 مخزنًا للسلاح منتشرة في عدة مناطق مدنية.
واضاف أن الصراع الداخلي بين أجنحة الحوثيين منذ عام 2015، دفع المليشيا إلى نقل مخازن الأسلحة من المعسكرات إلى الأحياء السكنية، ما حول العاصمة صنعاء إلى قنبلة موقوتة، مشيرًا إلى
وأشار إلى أن المليشيا حاولت التستر على الجريمة، إذ زعمت في البداية أن الانفجار ناجم عن قصف خارجي، قبل أن تسارع إلى مصادرة هواتف السكان، ومنع التصوير، وإخفاء معالم المأساة، بما في ذلك حظر إقامة العزاء في العاصمة.
وكشف حميد أن 60 حيًا سكنيًا في صنعاء معرضة لخطر الانفجار في أي لحظة، بفعل انتشار ورش تصنيع الأسلحة داخل الأحياء تحت واجهات تجارية كاذبة مثل "محلات زجاج"، وتخزين الذخائر في الطوابق الأرضية.
وفي ختام رسالته، دعا حميد أبناء العاصمة إلى عدم الصمت أمام جرائم الحوثيين، مطالبًا بتوثيقها ونشرها، ومؤكدًا أن: "الفضاء مفتوح، والإعلام لا يمكن تكميمه، وعلى الشعب أن يرفع صوته قبل أن تُفنى أجيالٌ أخرى تحت أنقاض الجريمة الحوثية."