بغداد اليوم -  
بمناسبة العيد الوطنيّ لجُمهُوريَّة العراق، نعرض وثائق نادرة من أرشيف عصبة الأمم في جنيف، بشأن هذا اليوم التأريخيّ.
إذ وافقت الجمعيّة العامّة لعصبة الأمم يوم 3 تشرين الأول 1932، على قبول العراق عضواً في عصبة الأمم بناءً على طلب الانضمام المُقدم من المملكة العراقيَّة آنذاك بتوقيع رئيس الوزراء الأسبق نوري باشا السعيد، بتاريخ 12 تموز 1932، ليصبح العراق أول دولة عربيَّة تنضم إلى هذه المُنظمة الدوليَّة آنذاك.


وتشير وثائق الجمعيّة العامّة لعصبة الأمم إلى أنَّ قبول إنضمام العراق إليها جاء بعد أن اكتسب العراق مُقومات الدولة والتي تتمثل بالاعتراف الدوليّ، ووجود حكومة مُستقلة قادرة على أنَّ تسيّر أمور الدولة وإدارتها بصورة مُنتظمة وحفظ وحدتها واستقلالها وحفظ الأمن في كل انحائها، وللدولة مصادر ماليّة كافيّة لسد نفقاتها الحكوميّة ولديها قوانيّن وتنظيم قضائيّ وحدود ثابتة وتعهد العراق باحترام التزاماته الدوليَّة.
و أنَّ العراق كان أول دولة انضمت إلى عصبة الأمم بمُوجب المادة (22) من عهد عصبة الأمم الخاصة بالولاية والانتداب، بعد أن أصبح مؤهلاً للخروج من حالة الانتداب البريطانيّ التي وضع فيها بعد إنهيار الدولة العثمانيّة.

وزارة الخارجيَّة
المكتب الإعلاميّ
يتبع ...

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

فعاليات توعوية في «دبي لرعاية النّساء والأطفال» بمناسبة اليوم الدولي للأسر

دبي (الاتحاد)
احتفت مُؤسسة دُبيّ لرعاية النّساء والأطفال باليوم الدولي للأسر، الذي يُصادف 15 مايو من كُل عام، تحت شِعار «السياسات المُوجهة نحو الأسرة من أجل التنمية المُستدامة»، وذلك بتنظيم سلسلة فعالياتٍ توعوية تتضمن حملةً رقمية عبر منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بالمُؤسسة ومُحاضرةً توعويةً افتراضية عبر تطبيق زووم بعنوان «المرونة الأسرية»، قدمتها الأستاذة آمنة المطوع، مُدير الخدمات النفسية في المؤسسة.
وكانت المُحاضرة التي شهدت مشاركة فاعلة من نحو 100 شخص من مُختلف الفئات المُجتمعية، بمثابة مساحة تعليمية وتفاعُلية مفتوحة تناولت مفهوم المرونة الأسرية من زاوية نفسية وعلمية، مع التركيز على كيفية ترجمة هذا المفهوم إلى مُمارسات حياتيّة يوميّة.
وناقشت المحاضرة التحدّيات التي تُواجه الأُسر في بناء مرونتها، مثل الخوف من التغيير وضعف مهارات التواصُل بين أفرادها، إضافةً إلى الضغوطات الاجتماعية التي قد تُعيق القُدرة على التعامُل مع الأزمات بشكلٍ إيجابي، مستعرضة دور الأسرة المرنة في الوقاية من الإدمان، ومدى قدرتها على التكيُف لتُشكّل خَط دفاعٍ أول لأفرادها ضد الانزلاق نحو الإدمان، من خلال توفير بيئةٍ عاطفيةٍ وصحية، تُساعد على النمو النفسي السليم للأبناء.
وتأتي هذه الفعالية في إطار التزام المُؤسسة بأهداف عام المُجتمع 2025، الذي يضع الأسرة في قلب الاهتمام المُؤسسي والمُجتمعي.

أخبار ذات صلة الإمارات وفرنسا تعززان الجهود الدولية في مصادرة الأصول الجنائية توعية مرورية بالعبور الآمن لطلبة مدارس أبوظبي

وقالت شيخة سعيد المنصوري، المُدير العام لمُؤسسة دُبيّ لرعاية النّساء والأطفال بالإنابة: لم تعُد التحديات التي تُواجه الأسرة مُجرد ضُغوط وقتيّة، بل أصبحت اختبارات يومية لاستقرارها وقُدرتها على الاستمرار في بيئةٍ سريعة التغيُر. 
وأضافت: إن ما شهدناه اليوم من تفاعُلٍ خلال الجلسة هو انعكاس لرغبة حقيقية لدى أفراد المُجتمع في الاستثمار في أُسرهم نفسياً وعاطفياً، مؤكدة التزام المؤسسة بمُواصلة تنظيم مُبادرات توعوية تُواكب احتياجات المُجتمع.

مقالات مشابهة

  • لأول مرة.. أرشيف الإيزيديين قبل 100 عام بمعرض في أربيل (صور)
  • أبو الغيط: العراق هو الدولة الأولى التي تترأس القمتين السياسية والاقتصادية
  • «أبو مازن» يثمن دور المملكة في حشد الدعم الدولي لتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة
  • يأساً من الموقف الدولي.. الأمم المتحدة تطالب المجتمع المدني العالمي بالضغط لمساعدة غزة
  • باحثون يعثرون بـالصدفة على أندر النسخ الباقية في أرشيف هارفارد (شاهد)
  • السلاك: حكومة الدبيبة فتحت النار على المدنيين والمجتمع الدولي صامت
  • الصحة: أستاذ بجامعة جنيف يلقي محاضرات أمام أطباء العيون بأسيوط
  • فعاليات توعوية في «دبي لرعاية النّساء والأطفال» بمناسبة اليوم الدولي للأسر
  • برئاسة معالي وزير العدل د. خالد شواني… العراق يناقش تقريره الدوري الخامس والسادس الخاص باتفاقية حقوق الطفل أمام اللجنة الدولية في جنيف
  • الرئيس عون تسلّم دعوة للمشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة الدولي الرابع لتمويل التنمية في إشبيلية