نظمت جمعية الشباب الكاثوليكي المصري، مؤتمرها للشباب الجامعي، والخريجين، برعاية البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، وتحت شعار “آسفين على الإزعاج”، وذلك ببيت سانت ماريا، التابع لراهبات الراعي الصالح، ببورسعيد.

دار المؤتمر حول "صار الله إنسانًا ليصير الإنسان إلهًا"، بالإضافة إلى معنى الحياة، وكيف نضيف معنى لحياتنا؟، بمشاركة شباب كنائس الإيبارشية البطريركية، والإيبارشيات: الإسماعيلية، والقوصية، والمنيا.

وشارك في المؤتمر الأب جوفاني قاصد، الراعي المساعد بكاتدرائية القديس مار مرقس الرسول، بالإسماعيلية، و شيرين لويس، الأخصائية التربوية، التي قامت بإلقاء إحدى محاضرات المؤتمر.

تضمن المؤتمر أيضًا الفقرات التالية: التأملات الكتابية في الكتاب المقدس، والطبيعة، السهرات الروحية، وحفلة السمر، كما أقيمت صلاة القداس الإلهي، لأجل راحة نفس مثلث، الراحل  الأنبا كيرلس وليم، تقديرًا لخدماته للكنيسة، ومحبته للجمعية، ودوره في تشجيع جميع الأنشطة الرسولية.

في نهاية المؤتمر، قام المشاركون بعمل محبة من خلال تجهيز، وتوزيع وجبات طعام، لمن ليس لهم مأوى، كما زاروا بعض المرضى، بمستشفى الدليفراند. واختتم المؤتمر بزيارة أشهر معالم مدينة بورسعيد.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مؤتمر البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق

إقرأ أيضاً:

مؤتمر في توغو يطرح رؤية جديدة للوحدة الأفريقية

افتُتح في عاصمة توغو لومي، أمس الاثنين، المؤتمر الأفريقي التاسع في قصر المؤتمرات، بمشاركة واسعة من شخصيات سياسية وأكاديمية وثقافية من القارة والمهجر.

ويستمر المؤتمر حتى الجمعة، تحت شعار "النهضة الأفريقية الوحدوية ودور أفريقيا في إصلاح المؤسسات متعددة الأطراف".

ويأتي هذا اللقاء بعد أكثر من قرن على انعقاد أول مؤتمر للوحدة الأفريقية، وبعد عقد من مؤتمر أكرا (غانا) عام 2014.

ويُنظر إلى مؤتمر لومي باعتباره محطة جديدة لإعادة تعريف المشروع الوحدوي الأفريقي في ظل التحولات الدولية، خاصة مع تصاعد النقاش حول إصلاح المنظومة متعددة الأطراف وموقع أفريقيا فيها.

ووفق المنظمين، يسعى المؤتمر إلى إعادة ابتكار المشروع الوحدوي الأفريقي عبر مناقشة قضايا العدالة التاريخية، بما في ذلك ملف التعويضات عن الاستعمار والرق، إضافة إلى تعزيز حضور القارة في المؤسسات الدولية.

ويقود المبادرة وزير الخارجية التوغولي روبرت دوسي، الذي عمل على التحضير لها منذ أكثر من عامين بالتعاون مع الاتحاد الأفريقي.

جانب من الحضور في المؤتمر الأفريقي بالعاصمة التوغولية لومي (الرئاسة التوغولية)انتقادات ومعارضة داخلية

لم يخلُ الحدث من الجدل، إذ ترى أطراف من المعارضة أن السلطة في لومي تستغل خطاب الوحدة الأفريقية لكسب شرعية لدى الشباب الأفريقي.

ويقود "حركة إم66″، التي ظهرت على منصات التواصل قبل أشهر، حملة احتجاجية متزامنة مع افتتاح المؤتمر، مطالبة بإسقاط الدستور الجديد والإفراج عن المعتقلين السياسيين.

وبين دعوات النهضة الأفريقية الوحدوية وانتقادات المعارضة، يضع مؤتمر لومي القارة أمام سؤال قديم متجدد: كيف يمكن لأفريقيا أن تعيد صياغة حضورها في العالم، وأن توازن بين خطاب الوحدة ومقتضيات السياسة الداخلية؟

مقالات مشابهة

  • «الصحة» تطلق فعاليات النسخة الخامسة من مؤتمر أورام مصر
  • وزارة الصحة تطلق فعاليات النسخة الخامسة من مؤتمر “أورام مصر”
  • الصحة تطلق فعاليات النسخة الخامسة من مؤتمر «أورام مصر»
  • الصحة تطلق فعاليات النسخة الخامسة من مؤتمر “أورام مصر
  • «الشؤون الإسلامية» تشارك في مؤتمر الأوقاف بكوسوفو
  • مؤتمر في توغو يطرح رؤية جديدة للوحدة الأفريقية
  • "الصحة" تنظم المؤتمر العربي الرابع والعشرون لتعزيز النظم الصحية.. غدًا
  • جامعة أبوظبي تنظم المؤتمر الدولي الثالث لمستقبل أكثر استدامة 2025
  • “سدايا” تنظم مؤتمرًا دوليًّا لبناء القدرات في البيانات والذكاء الاصطناعي
  • نائب محافظ بورسعيد يشهد فعاليات مؤتمر سند بورسعيد التكنولوجي