مانشستر يونايتد.. عرض جديد من الملياردير راتكليف
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
يعتزم الملياردير البريطاني، جيم راتكليف، المرشح لشراء نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي لكرة القدم، تعديل عرضه من أجل الدخول أخيرا إلى رأسمال النادي بشراء أسهم قليلة، بحسب ذكرت تقارير صحفية مساء الاثنين.
ويعتبر راتكليف، مؤسس شركة الكيماويات العملاقة "إينيوس" ومالك ناديي نيس الفرنسي ولوزان السويسري لكرة القدم، أحد المرشحين الرئيسيين لشراء بطل إنكلترا 20 مرة، مع المصرفي القطري، الشيخ جاسم بن حمد بن جبر آل ثاني.
وأوضحت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية، أنه "بإمكان راتكليف الآن أن يسعى إلى الحصول على حصة تبلغ حوالي 25 بالمئة، في إطار اقتراح لإنهاء عملية البيع المضنية، بعد أن أراد في البداية إجراء عملية استحواذ على الأغلبية".
وأثارت عملية الاستحواذ على النادي الكثير من المنافسة، في ظل العديد من العروض المقدمة من كل من راتكليف، المشجع للشياطين الحمر منذ الطفولة، والشيخ جاسم، لكن لم يتم إحراز أي تقدم بشأن تغيير محتمل للملكية، منذ أن أعلنت عائلة غلايزر المالكة في نوفمبر الماضي أنها على استعداد لبيع النادي.
وانهارت قيمة يونايتد في بورصة نيويورك، الشهر الماضي، بأكثر من 700 مليون دولار، بعد تقارير مفادها أن عائلة غلايزر أوقفت خطط بيع النادي.
وإذا قبلت العائلة العرض الجديد لراتكليف، فإنها ستحتفظ بالأغلبية المسيطرة على النادي الذي اشترته عام 2005، على الرغم من العداء الواضح من جانب المشجعين الذين يطالبون برحيلها.
ورفض متحدث باسم مانشستر يونايتد التعليق لشبكة "سكاي نيوز" البريطانية. كما رفض متحدث باسم "إينيوس" التعليق بسبب شروط اتفاقية عدم الإفصاح التي وقعها مقدمو العروض كجزء من العملية.
وتشير التقارير إلى أن عرض الشيخ جاسم لا يزال مطروحا على الطاولة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: مانشستر یونایتد
إقرأ أيضاً:
شكوك جديدة حول مستقبل مدرب مانشستر يونايتد
أثار البرتغالي روبن أمورين "المحرج" من أداء فريقه مانشستر يونايتد الشكوك حول مستقبله مع "الشياطين الحمر"، بعد أداء مخيب جديد شهد خسارته الأحد على أرضه أمام وست هام 0-2 في الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
بعد ثلاثة أيام من بلوغه نهائي الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ)، عاد يونايتد إلى مسلسل الخيبات المحلية، مانحًا وست هام فوزه الأول في ملعب أولد ترافورد منذ 2007 والأول في تسع مباريات في البريمييرليغ.
ومُني يونايتد بخسارته السابعة عشرة في 36 مباراة، ليقبع في المركز السادس عشر، بفارق نقطة عن توتنهام السابع عشر والذي يقدم على غراره موسما محليا مخيبا وسيلتقيه في نهائي يوروبا ليغ.
وأغضب الأداء الأخير ليونايتد مدربه أموريم الذي حل بدلًا من الهولندي المقال إريك تن هاغ في نوفمبر "بالنسبة لي فأن أكبر مصدر للقلق هو الشعور بأن الأمور على ما يرام والقول حسنا، لا يمكننا تغيير موقعنا كثيرًا".
تابع المدرب الشاب البالغ 40 عامًا "هذه أكبر مشكلة حاليًا في نادينا، لأننا نفقد الشعور بأننا ناد كبير"، مضيفا "هذا أخطر شعور ينتابك في ناد كبير".
ولم يحرز يونايتد لقب الدوري الإنكليزي منذ عام 2013، في حقبة مدربه التاريخي السير الإسكتلندي أليكس فيرغوسون.
وعن شعوره حيال موقع فريقه في ترتيب الدوري، قال أموريم "كيف يجب أن يشعر مدرب يونايتد حيال هذا الأمر، ومن الصعب جدًا تقبل ذلك".
وأضاف مجددًا أن نهائي يوروبا ليغ مع توتنهام في 21 مايو (أيار) في بلباو الإسبانية، لن يصرف النظر عن مشكلات فريقه المحلية.
شرح مدرب سبورتينغ السابق "الجميع يفكر في النهائي.. لدينا أمور أهم للتفكير بها، وعلينا تغيير أمور كثيرة في نهاية الموسم".
وقال أموريم الذي فاز ست مرات فقط في الدوري منذ خلافته تن هاغ إن يونايتد "يجب أن يغير أمور كثيرة خلال فصل الصيف"، وشكك في مستقبله الشخصي إذا لم يتمكن من المساهمة في تغيير حقيقي "لا أريد الحديث عن اللاعبين. أتحدث عن نفسي والثقافة في النادي والثقافة في الفريق".
أردف "نريد تغيير ذلك ويجب أن نكون أقوياء في الصيف وأن نتحلى بالشجاعة، لأننا لا نريد عيش موسم آخر مماثل. إذا بدأنا هكذا واستمر هذا الشعور، يجب أن نتيح الفرصة لأشخاص آخرين".