ممثل مصري شهير يتهم تركيا بخطف زوجته السورية (تفاصيل)
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
اتهم الممثل المصري المعروف هشام عبد الله الحكومة التركية بالقبض على زوجته غادة نجيب وقد أشار في تصريحات له على موقع “إكس” إلى أن اعتقال زوجته جاء لأسباب سياسية.
وأعرب عن استيائه قائلاً: “لمن يهمه الأمر من الحكومة التركية وعلى رأسها الرئيس أردوغان، المخابرات التركية اعتقلت زوجتي غادة نجيب من المنزل لأسباب سياسية وبعيداً عن التفاصيل وطريقة القبض عليها أمام أطفالها بشكل مهين ليس فيه رحمة أو مروءة، لا أفهم كيف يحدث هذا الاعتقال لسيدة”.
ألقت السلطات التركية القبض على الفنان المصري هشام عبد الله في مدينة إسطنبول عام 2018، بسبب إدراج اسمه على قوائم الإنتربول كإرهابي.
وفيما يتعلق بزوجته غادة نجيب، فقد وُلدت في القاهرة في الثالث من فبراير عام 1972 وهي من أصل سوري تم سحب الجنسية المصرية منها بسبب إقامتها خارج البلاد وصدور حكم بإدانتها في جناية من الجنايات المضرة بأمن الدولة.
حصلت غادة نجيب على ليسانس الحقوق، وهي أيضًا ناشطة سياسية، تزوجت من الممثل المصري هشام عبد الله في 13 مارس عام 1999 وحصلت على الجنسية المصرية.
كانت تعيش في العمرانية بمحافظة الجيزة قبل أن تهرب هي وزوجها إلى تركيا.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا الحكومة التركية غادة نجيب
إقرأ أيضاً:
مكتبة الإسكندرية تطلق فيلمًا وثائقيًا للشباب عن نجيب محفوظ
أعلنت مكتبة الإسكندرية، من خلال مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي التابع لقطاع التواصل الثقافي، عن إطلاق فيلم وثائقي قصير يتناول مسيرة وحياة الأديب العالمي نجيب محفوظ. ويأتي هذا الفيلم كإضافة قيمة لسلسلة الأفلام الوثائقية "عارف.. أصلك مستقبلك" التي ينتجها المركز.
يبدأ الفيلم باستعادة لحظة مولد محفوظ في الجمالية بالقاهرة عام 1911، مسلطًا الضوء على قصة تسميته تيمنًا بالطبيب الشهير نجيب محفوظ، والدور المحوري الذي لعبه والداه في بناء شخصيته وتنمية شغفه بالثقافة والفن منذ نعومة أظفاره.
يتطرق الفيلم إلى مسيرته التعليمية، بدءًا من الكُتَّاب مرورًا بالمدارس حتى تخرجه في قسم الفلسفة بجامعة القاهرة عام 1934، ويبرز الفيلم أعماله الأدبية الأولى وقصته المنشورة عام 1930 "همس الجنون"، لينتقل بعدها إلى استعراض أبرز رواياته التي شكلت وجدان القارئ العربي، وعكست واقع المجتمع المصري ببراعة، مثل: "الثلاثية"، "خان الخليلي"، "ميرامار"، "أولاد حارتنا"، "السراب"، و"ملحمة الحرافيش"، وغيرها.
كما لا يغفل الفيلم أبرز محطات مسيرته الأدبية الحافلة بالجوائز والتكريمات، ليركز على حصوله على جائزة نوبل في الأدب عام 1988، الجائزة التي لم تكرم أديبًا عربيًا وحسب، بل وجهت أنظار العالم بأسره نحو الأدب العربي وتأثيره.
يعكس إطلاق هذا الفيلم عن نجيب محفوظ، حرص مكتبة الإسكندرية على التعريف برموز مصر الثقافية والأدبية الكبرى، وتقديم قصص حياتهم وإنجازاتهم للأجيال الجديدة بأسلوب يواكب العصر ويعزز لديهم الانتماء والفخر بتراثهم العظيم.