بولندا وأوكرانيا تتفقان على تسوية "حرب الحبوب"
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أعلنت وارسو وكييف، الثلاثاء، الاتفاق على تسريع نقل صادرات حبوب أوكرانية عبر بولندا إلى دول ثالثة، في خطوة أولى نحو تسوية "حرب الحبوب" بينهما.
وتعني الاتفاقية الثلاثية بين بولندا وأوكرانيا وليتوانيا أن صادرات الحبوب الأوكرانية المرسلة إلى أسواق في إفريقيا والشرق الأوسط خصوصاً، ستتوجه مباشرة عبر بولندا بدلاً من إخضاعها لإجراءات تدقيق أولاً على الحدود الأوكرانية البولندية.
وقال وزير الزراعة البولندي روبرت تيلوس، للصحافيين: "اعتباراً من الغد، ستخضع صادرات الحبوب (المتوجهة إلى أسواق عالمية)، عن طريق ليتوانيا لإجراءات تدقيق في ميناء ليتواني وليس على الحدود البولندية الأوكرانية".
✅️Spotkanie online z ministrem polityki rolnej Ukrainy Mykołą Solskim i ministrem rolnictwa Litwy Kęstutisem
✅️Zboże z Ukrainy nie będzie zostawało w Polsce‼️
✅️Prowadzony będzie tranzyt, by zboże wyjeżdżało do innych krajów Europy i poza nią‼️#PlusaNaTelusa #MinisterTelus pic.twitter.com/ryHZkJP18l
عقب الغزو الروسي الذي حال دون تمكن أوكرانيا من استخدام البحر الأسود لتصدير الحبوب إلى أسواق العالم، أُرسلت المحاصيل براً عبر الاتحاد الأوروبي. لكن بسبب مسائل لوجستية بدأت الحبوب تتكدس في دول أوروبية مجاورة لأوكرانيا ما تسبب في انخفاض الأسعار المحلية.
وسمحت بروكسل للعديد من الدول بفرض حظر مؤقت على الحبوب الأوكرانية.
لكن بعد إعلان بروكسل رفع القيود، مددت بولندا والمجر وسلوفاكيا الحظر ما تسبب بخلاف دبلوماسي بين كييف وحلفائها.
وعرض الاتحاد الأوروبي، في وقت سابق مساعدة أوكرانيا في تصدير الجزء الأكبر من حبوبها عبر طرق برية، بعد إعلان روسيا وقف العمل باتفاق تصدير الحبوب من الموانئ الأوكرانية عبر البحر الأسود.
وقال مفوّض الزراعة في الاتحاد الأوروبي يانوش فويتشوفسكي، إن التكتل يمكنه مساعدة أوكرانيا في تصدير الحبوب عبر طرق برية، ويمكنه دعم تكاليف النقل.
وازدادت المخاوف من عدم وصول الإمدادات الأوكرانية إلى مستهلكين هم بأمس الحاجة إليها في مختلف أنحاء العالم بعدما انسحبت روسيا من اتّفاق تم إبرامه برعاية الأمم المتحدة يتيح تصدير الحبوب بحراً.
سلة الغذاء العالمية في خطر.. كيف يهدد تعليق اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية دولاً عدة حول العالم؟#فيديو24
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/XKZstSw15u pic.twitter.com/doyQJa8AVF
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الحرب الأوكرانية بولندا تصدیر الحبوب
إقرأ أيضاً:
واشنطن وباريس تتفقان على التزام مشترك لمنع إيران من امتلاك القنبلة النووية
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية إن ماركو روبيو وزير الخارجية، ووزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أكدا، خلال اتصال هاتفي، التزام البلدين العميق بمنع إيران من تطوير أو امتلاك سلاح نووي.
وأوضح بيان الخارجية الأمريكية أن المسئولين عبرا عن قناعتهما بأن أي نشاط طهراني نحو الأسلحة النووية يشكل تهديدًا خطيرًا للأمن الدولي، ودعيا إلى مواصلة الضغط والرقابة الدولية على برنامج إيران النووي .
وأشارت الخارجية إلى أن روبيو ناقش أيضًا مع نظيره الفرنسي التطورات المتسارعة في الشرق الأوسط، وخاصة في غزة.
وأكد روبيو دعم واشنطن الكامل لجهود إسرائيل ضد حركة حماس، مجددًا تأكيد الإدارة الأمريكية على ضرورة إطلاق سراح كافة الرهائن المحتجزين في القطاع .
وجاء هذا الاتصال في سياق متسارع؛ فقد أدانت واشنطن في وقت سابق مشروع قرار لمجلس الأمن يدعو إلى هدنة فورية في غزة، معتبرة أنه يجب ربط أي وقف لإطلاق النار بإطلاق سراح الرهائن أولاً
روبيو: عقوبات الجنائية الدولية ردا على استهداف الأمريكيين والإسرائيليين
روبيو يبحث مع نظيره السعودي التطورات في أوكرانيا وسوريا وغزة
ويعد تأكيد واشنطن وباريس على منع إيران من امتلاك سلاح نووي هو امتداد لإعادة رسم خطوط السياسة الخارجية التي تربط بين ملفات أمنية عدة: النووي الإيراني، والأزمة الحاصلة في غزة، وضغط الرئيس ترامب على الشركاء الأوروبيين وروسيا لتحقيق سلام مستدام، كما أكّد روبيو الذي وصف موقفهما بأنه يتجاوز الكلام إلى إجراءات ملموسة .
وأفاد البيان بأن الطرفين شددا على تكثيف الجهود الدبلوماسية والرقابية ـ بما يشمل وكالات الطاقة الدولية والمحاكم الدولية ـ لضمان عدم انزلاق إيران نحو تصنيع القنابل، وسط مواصلة الولايات المتحدة ضغوطها على موسكو وباريس لتوسيع مجلس التعاون الدولي في هذا الملف.
جاء هذا الاتفاق في أعقاب جولة مفاوضات أمريكية أوروبية في باريس بين روبيو ومبعوثين أوروبيين، بحثت أفق إنهاء الحرب في أوكرانيا ووقف أي تصعيد نووي إيراني.
وأكدوا على أن الولايات المتحدة وفرنسا مستعدتان لتكثيف الضغط السياسي والاقتصادي في حال فشلت طهران في تقليص برنامجها النووي .
على صعيد آخر، شكلت قضية الرهائن في غزة محورًا مشتركًا في اتصالات روبيو الدولية. ففي اتصال أُجري، أعاد التشديد على أن تحرير الرهائن هو الشرط الأول لأي هدنة، بما يتماشى مع موقف الولايات المتحدة الرافض للإجماع الدولي على وقف دائم قبل هذه الخطوة .