ذكر التلفزيون الإسرائيلي صباح اليوم أن قضية الضابط الاسرائيلي الذي قتل في الولايات المتحدة عام 1973 لا زالت غامضة ولم تحل حتى اليوم.

وقالت قناة i24NEWS الإسرائيلية أن نظريات المؤامرة، التي تحومَ حول حرب أكتوبر 1973 آخر حرب بين إسرائيل ومصر الجيوش العربية، أبرزها، المتعلقة بالضابط يوسف (جو) ألون، أحد مؤسسي سلاح الجو الإسرائيلي.

وأوضحت أن النظرية تفيد، بأنه أصبح عميلا للموساد، وللتغطية على ذلك، عين ملحقا جويا، في سفارة بلاده في واشنطن، وبقي اغتياله أمام بيته في الولايات المتحدة لغزا لم تفك رموزه بعد.

ورجحت ابنته ياعيل ألون روزنشاين أن اغتياله يمكن أن:"يرتبط بخطط لحرب تهدف لاحتلال أجزاء من سيناء خطط لها وزير الخارجية الأمريكي هنري كيسنجر مع غولدا مئير".

وقالت "هناك من يعتقد، أن والدي اكتشف الخطة، أو اكتشف شيئا يتعلق بها. ولهذا السبب، تم قتله".

وأشارت ابنته الأخرى راحيل مرغليت إلى ما صرحت به والدتهن بعد سماع صافرات الإنذار جراء الغارات المصرية والسورية في الحرب وقالت:"لهذا السبب قتل والدكن، لم يكن لديها أي دليل، ولكن بعد وفاتها وجدنا صناديق ملئية بالمقالات حول كيسنجر".

وقالت القناة العبرية إن عائلة جو ألون: "مؤمنة بأنه قدم ضحية وقربانا وكبش فداء، على مذبح سياسيين، يحركون الأحداث لصالحهم، على حسابِ الفرد البسيط".

ولم تجر إسرائيل أي تحقيق لأن الجريمة وقعت في الولايات المتحدة، وذكرت العائلة أن الملف تولاه مكتب التحقيقات الفيدرالي والذي برأيهم لا يمتلك قدرات تحقيق عالية لمثل هذه الجرائم وقالوا: "باختصار لم توكل مهمة التحقيق للجهة الأنسب".

وتوجهت العائلة للمحكمة العليا لجلب مواد التحقيق من أمريكا وتزويدها للعائلة وبذلت جميع السبل في طريق ذلك.

وأوضحت القناة العبرية أن قضية الون لم تحل حتى الآن، حيث قالت ابنته راحيل إنها "لا زالت تذكر كيف حاول الإسرائيليون، ثني والدتها عن متابعة الملف" وقالت إنها حصلت كل الوقت على الإجابة "انسي الموضوع" وذكرت أن العائلة فوجئت بإغلاق ملف التحقيق دون إبلاغها، حيث علموا بذلك عن طريق الصدفة.

ورجحت راحيل :"إن إسرائيل والولايات المتحدة لا يحققون لأنهم يعرفون...فمن الواضح لنا، أنه لربما، يكون الأمريكيون هم من نفذوا الاغتيال. خصوصا، وأنَ الفصائلَ الفلسطينية، لم تتبن مسؤوليته. ولو كانوا هم وراءه بالفعل، لكانوا قد تفاخروا بذلكَ وكانوا سيعلنونَ ذلك جهرا". لذا فإن إهمال إسرائيل والولايات المتحدة للتحقيق، يمثل أكبر إثبات لعائلةِ جو، بمصداقيةِ نظرية المؤامرة.

المصدر: التلفزيون الإسرائيلي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google

إقرأ أيضاً:

قبائل الحيمتين: نرفض الإفراج عن المتورطين باغتيال العميد زايد وسنلجأ لكل الوسائل لتحقيق العدالة

أعربت قبائل الحيمتين محافظة صنعاء، عن رفضها الشديد لما يتم تداوله بشأن صدور توجيهات للإفراج عن المتهمين في قضية استهداف العميد عبدالله زايد ورفاقه في محافظة المهرة أثناء أداء واجبهم الوطني، معتبرة أن مثل هذه الإجراءات ـ إن صحت ـ تمثل "إساءة لدماء الشهداء وانحيازًا لأطراف مرتبطة بالمليشيا الحوثية".

وقالت القبائل، في بيان صدر عن مشائخها بمدينة مأرب الثلاثاء، إنها "تستهجن هذه الأخبار وتدين أي توجه يتجاهل حقوق أولياء الدم ويتنكر لتضحيات الأبطال"، محذرة من أن الإفراج عن المتورطين يبعث برسائل سلبية ومحبطة لعشرات الآلاف من المقاتلين في مختلف الجبهات.

وحملت قبائل الحيمتين المجلس الرئاسي، وقيادات وزارتي الدفاع والداخلية، وقادة المحاور العسكرية، المسؤولية الكاملة عن أي توجيهات بهذا الشأن، مؤكدة أنها لن تقبل بتمييع القضية أو التساهل فيها، وستتحرك بكل الوسائل لتحقيق العدالة وضبط جميع الجناة وإحالتهم إلى النيابة والقضاء.

وطالبت القبائل باتخاذ خطوات جادة لضمان الإنصاف والقصاص العادل، مؤكدة أنها لن تقبل بـ"تفضيل أي جهات أو أشخاص على حساب دماء الشهداء" وأنها ستدافع عن حقوقها حتى النهاية.

وكان العميد عبدالله زايد قد اغتيل مع رفيقه الوشلي خلال ضبطهم القيادي الحوثي محمد الزايدي في منفذ صرفيت بمحافظة المهرة مطلع الشهر الجاري خلال محاولته الخروج من البلاد بوثائق مزورة.

مقالات مشابهة

  • إيران ترفض اتهامات الغرب لها بانتهاج سياسة الاغتيالات والخطف بالخارج
  • عاجل. بعد اتهامات غربية بالتحضير لمحاولة قتل واختطاف معارضين.. إيران ترد: اتهامات لا أساس لها
  • ألمانيا: عزلة “إسرائيل” تزداد بسبب الحرب على غزة
  • المعهد الإسرائيلي للبحوث البيولوجية.. مختبر إسرائيل الغامض
  • الاحتلال الإسرائيلي أمام اتهامات بالإبادة الجماعية في غزة.. أدلة متزايدة ورفض رسمي
  • ارتفاع حالات الانتحار بالجيش الإسرائيلي منذ حرب غزة
  • صحيفة أمريكية: كيف تتضور غزة جوعًا ونقف مكتوفي الأيدي؟
  • قبائل الحيمتين: نرفض الإفراج عن المتورطين باغتيال العميد زايد وسنلجأ لكل الوسائل لتحقيق العدالة
  • شريف عامر: استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لأكثر من 21 شهرًا بات أمرًا لا يُحتمل
  • ستارمر: بريطانيا ستعترف بالدولة الفلسطينية في سبتمبر إذا لم تتحرك إسرائيل لإنهاء الحرب