أمين الفتوى: مصر لها مكانة ملفتة للنظر بجميع الأديان السماوية (فيديو)
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أكد الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن حب مصر ساري في دماء المصريين، ولكن مصر بصفة خاصة لها مكانة ملفتة للنظر بكل المعايير في الجغرافيا والحضارة والتاريخ وفي جميع الأديان وفي القرآن الكريم والسنة.
فخري الفقي: "حكاية وطن" كشف حساب خلال 9 سنوات بمختلف القطاعات (فيديو) اكتفاء ذاتي وتصدير.. إسلام عنان يوضح تفاصيل تصنيع مشتقات البلازما وأهميته (فيديو)
وأضاف "الفقي"، خلال حواره ببرنامج "صباحك مصري" المذاع عبر فضائية "mbc "، اليوم الثلاثاء، أن مصر ذكرت في القرآن الكريم 5 مرات صراحةً، بينما ذكرت اكثر من 30 مرة بتلميح أقرب للتصريح.
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن هذا البلد الكريم أثني عليه من الرسول –صلى الله عليه وسلم- في قوله: " إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا فيها جُنْدًا كَثِيفًا، فذلك الجند خَيْرُ أَجْنَادِ الأرْضِ"، وكان يبث حبه لهذا البلد، وفي حادث الإسراء والمعراج يقال أنه دخل هذا البلد من ناحية الطور ويصلي فيه ركعتين ويسميه واديًا مباركًا، كما أن الله سبحانه وتعالى تجلى على أرض مصر في جبل الطور بسيناء وكلم سيدنا موسى عليه السلام-، وهذه نعمة من الله.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فخري الفقي دار الإفتاء المصرية حكاية وطن خالد عمران الإفتاء المصرية أمين الفتوى بدار الإفتاء إسلام عنان أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: بعض علامات الساعة ظهرت.. والاستعداد لها أولى من انتظارها
قال الشيخ محمود الطحان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن عدداً من علامات الساعة الصغرى التي أخبر بها النبي ﷺ قد ظهرت بالفعل في حياتنا اليومية، إلا أن ذلك لا ينبغي أن يدفعنا إلى التهويل أو محاولة التنبؤ بما اختص الله تعالى وحده بعلمه.
وأوضح الطحان في تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، أن قوله تعالى: " اقتربت الساعة وانشق القمر" يشير إلى قرب الساعة بمفهوم الزمن عند الله، لكنه شدد على أن علم قيامها لا يعلمه إلا الله وحده، ولم يُطلِع عليه نبيًّا ولا ملكًا، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: "بعثت أنا والساعة كهاتين"، مشيرًا إلى السبابة والوسطى، للدلالة على قرب وقوعها.
وتحدث الطحان عن بعض علامات الساعة الصغرى التي نشهدها في العصر الحالي، مثل ظهور "السنوات الخداعات"، التي يصدَّق فيها الكاذب ويكذَّب فيها الصادق، ويؤتمن فيها الخائن ويتحدث فيها الرويبضة، معتبرًا أن هذه الظواهر دلالة واضحة على صدق نبوءة النبي ﷺ.
وأكد أن المهم الآن ليس التركيز على موعد الساعة أو تتبع تفاصيلها، بل الأهم هو ما أعددناه من أعمال صالحة واستعداد روحي للقاء الله، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: "إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها"، في دعوة إلى الإيجابية وعدم اليأس، والعمل الدائم رغم اقتراب النهاية.
واختتم الشيخ محمود الطحان حديثه بالتأكيد على أن الساعة آتية لا ريب فيها، لكن الوعي والإصلاح والسعي في الخير هو ما يجب أن يشغل المسلم، لا الانجرار وراء الشائعات أو محاولات تحديد الموعد، مشيرًا إلى أن الدين يحث على العمل والاستعداد لا على الانتظار السلبي.