العناني: السياسة الخارجية حققت انتصارات في المحافل الدولية ودعمت الدول المجاورة
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
استطاعت مصر فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى، أن تتبني استراتيجية لحل الأزمات الدولية والإفريقية والعربية، إلى جانب تحقيق التوزان فى سياستها الخارجية بتعاونها مع القوى الدولية لتعظيم المصالح المشتركة.
وبدوره، أكد الدكتور أحمد العنانى، عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية لـ«الوطن»، أنّ مصر تتبنى استراتيجية لحل الأزمات الدولية الخاصة بدول الجوار وتحقيق الاستقرار الأمنى، لذلك تقف مصر على مسافة واحدة من الجميع كما فى الملف الليبى، حيث تحرص القاهرة على أن يقرر الشعب الليبى مصيره من خلال الانتخابات، وتشكيل حكومة توافقية تعمل على فرض الاستقرار، كما تطرق إلى الملف السودانى.
كاشفاً أنّ مصر حاولت تقريب وجهات النظر لوقف إطلاق النار بأى شكل من الأشكال: «لم تكتفِ القاهرة بحل الأزمة فقط وإنما فتحت أبوابها للأشقاء فى السودان، رغم الحالة الاقتصادية التى تمر بها الدولة، كما أن الرئيس عبدالفتاح السيسى أصدر تعليمات باستقبال اللاجئين السودانيين، لأنهم فى النهاية أشقاء، ليظهر أن الموقف المصرى ثابت وصريح فيما يخص حل الأزمات.
وذكر العناني أن ظهر دور مصر أيضًا فى حل الأزمة الروسية الأوكرانية لأن حل الأزمة بين الدولتين لتجنب خسائر اقتصادية لأغلب الدول بسبب ملف الغذاء والطاقة، لذلك تسعى مصر لوقف إطلاق النار والعمل على تقريب وجهات النظر دون دعم طرف على حساب طرف آخر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العناني مصر الرئيس عبدالفتاح السيسى ليبيا إفريقيا
إقرأ أيضاً:
سمو وزير الخارجية يعتمد الوثيقة الختامية لمؤتمر حل الدولتين ويدعو جميع الدول لتأييدها
نيويورك (واس)
نيابة عن المملكة العربية السعودية وجمهورية فرنسا والدول الرئيسة المشاركة في فرق العمل المنبثقة من المؤتمر الدولي، اعتمد صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، الوثيقة الختامية للمؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين، وذلك في ختام جلسة اليوم الثاني من المؤتمر الذي انعقد في المقر الرئيسي للأمم المتحدة في نيويورك، وترأسته المملكة بالشراكة مع فرنسا. وقال سموه في كلمته بهذه المناسبة: “إن هذه المخرجات تعكس مقترحات شاملة عبر المحاور السياسية والإنسانية والأمنية والاقتصادية والقانونية والسردية الإستراتيجية، وتشكل إطارًا متكاملًا وقابلًا للتنفيذ من أجل تطبيق حل الدولتين وتحقيق السلم والأمن للجميع”. ودعا جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى تأييد الوثيقة الختامية قبل انتهاء أعمال الدورة المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة التي ستعقد في سبتمبر المقبل.
وجدد سموه إدانة جميع الهجمات من أي طرف ضد المدنيين، بما في ذلك الهجمات العشوائية وكل الاعتداءات ضد الأعيان المدنية والأعمال الاستفزازية والتحريض والتدمير. وتتضمن الوثيقة الاتفاق على العمل المشترك لإنهاء الحرب في غزة والتوصل إلى تسوية عادلة وسلمية ودائمة للصراع الإسرائيلي الفلسطيني بناءً على التطبيق الفعّال لحل الدولتين، وبناء مستقبل أفضل للفلسطينيين والإسرائيليين وجميع شعوب المنطقة. ويهدف مؤتمر حل الدولتين الذي انعقد على مدى ثلاثة أيام، إلى اتخاذ خطوات ملموسة محددة بإطار زمني ولا يمكن التراجع عنها من أجل التسوية السلمية للقضية الفلسطينية والمضي قدمًا في تطبيق حل الدولتين، وتجسيد -بأسرع وقت ممكن عبر أعمال ملموسة- الدولة الفلسطينية المستقلة بما يكفل للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة في العيش بكرامة على أرضه.