ورد الآن.. صنعاء تفاجئ الرياض: لا يمكن للطرف السعودي الدخول معنا بأي صفقة ثنائية لتبادل الأسرى الا بهذا الشرط “تفاصيل”|

الجديد برس|

أكد رئيس اللجنة الوطنية للأسرى عبدالقادر المرتضى، التابعة لـ صنعاء، اليوم الثلاثاء، أن صفقة تبادل الأسرى الموقعة في سويسرا، تعيش مرحلة جمود بسبب عدم جدية التحالف.

 

وأتهم المرتضى، ما اسماه بـ “تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي” بعدم الجدية في التعامل مع ملف الأسرى حتى اللحظة، موضحا أن هذا الأمر ينعكس تعنّتا ومماطلة لدى أكثر الفصائل الموالية للتحالف وضعفًا أمميًّا.

 

وأكد المرتضى، أن صنعاء قد وافقت على طلب من ما اسماهم “مرتزقة مأرب” في إشارة إلى حزب الإصلاح – بالكشف عن مصير القيادي في الحزب ” محمد قحطان” وإدراجه ضمن الصفقة، لكن “الإصلاح” رفض كشف مصير أسرى صنعاء أو السماح بزيارة سجون مأرب .

 

وأوضح رئيس لجنة الأسرى، بأنه لايزال لدى صنعاء أسرى سعوديون وسودانيون، وهي مستعدة للدخول في صفقة شاملة تضم الأسرى من كل الأطراف .. مؤكدا أنه لا يمكن الدخول مع الطرف السعودي بصفقة ثنائية لكونه المسؤول الأول في الطرف الآخر .

 

وكشف المرتضى، أن ملف أسرى من اسماهم بـ “مرتزقة العدوان” في كتاف الذين تم أسرهم في عملية” نصر من الله ”  تم طرحه من قبل صنعاء لكن الطرف الأخر رفض ذلك.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

استشهاد 3 أسرى من غزة تحت التعذيب بسجون الاحتلال.. اعتقلوا خلال الحرب

أعلنت مؤسسات حقوقية فلسطينية، الخميس، استشهاد 3 أسرى من قطاع غزة داخل سجون الاحتلال الجاري، جراء التعذيب والتنكيل الوحشي بحقهم.

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، في بيان مشترك،  إنها تلقت ردوداً من جيش الاحتلال الإسرائيليّ، تفيد باستشهاد ثلاثة معتقلين من غزة وهم: الشهيد المعتقل أيمن عبد الهادي قديح (56 عاماً)، الشهيد بلال طلال سلامة (24 عاماً)، ومحمد إسماعيل الأسطل (46 عاماً).

وقالت المؤسسات إنّ الشهيد قديح اُعتقل في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، واستشهد بتاريخ الـ12 من نفس الشهر، أي بعد أيام قليلة على اعتقاله، أما الشهيد بلال سلامة فقد اعتقل في شهر آذار/ مارس 2024 خلال نزوحه من خانيونس، واستشهد في الـ11 من آب/ أغسطس من العام نفسه، فيما الشهيد الأسطل اعتقل في السابع من شباط/ فبراير 2024، واستشهد في الثاني من آيار/ مايو من نفس العام.


وبذلك يرتفع عدد الشهداء الأسرى والمعتقلين المعلومة هوياتهم منذ بدء الإبادة إلى (69) من بينهم (44) من غزة، وعدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 إلى (306)، علماً أن هناك العديد من الشهداء بين صفوف معتقلي غزة يواصل الاحتلال إخفاء هوياتهم.



وذكرت المؤسسات أن قضية الشهداء الثلاثة، تضاف إلى سجل جرائم منظومة التوحش الإسرائيلية، التي تعمل على مدار الساعة من خلال جملة من الجرائم المنظمة لقتل الأسرى والمعتقلين.

واعتبرت أن هذه الجرائم تشكل وجهاً آخر من أوجه الإبادة المستمرة، مؤكدة أن قضية معتقلي غزة، ما تزال أبرز القضايا التي عكست مستوى غير مسبوق من الجرائم والفظائع التي مورست بحقّهم، وأبرزها جرائم التّعذيب، والتّجويع، والجرائم الطبيّة، والاعتداءات الجنسيّة، فعلى مدار الشهور الماضية شكّلت إفادات وشهادات المعتقلين من غزة الأقسى والأشد من حيث مستوى تفاصيل الجرائم المركبة التي تمارس بحقّهم وبشكل لحظيّ. 

وأضافت المؤسسات أن الردود التي تحصل عليها المؤسسات الحقوقية من جيش الاحتلال، لا تتضمن أي تفاصيل أخرى عن ظروف استشهاد المعتقلين، وهي فقط تحدد تاريخ الاستشهاد، علماً أنّ الجيش حاول مراراً التلاعب في هذه الردود من خلال إعطاء المؤسسات ردودا مختلفة، وقد توجهت بعض المؤسسات إلى المحكمة من أجل الحصول على رد يحسم مصير المعتقل. 

وأوضحت المؤسسات الحقوقية المذكورة، أنّ الآلاف من الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال ومعسكراته، يواجهون عمليات قتل بطيء، وبشكل ممنهج، ومنها تعمد منظومة السجون توفير العوامل والأسباب لتفشي الأمراض والأوبئة، نموذجا على ذلك تفشي مرض"السكايبوس" الذي شكّل أحد الأسباب في استشهاد أسرى ومعتقلين، وتحوّل إلى أداة مباشرة لتعذيب الأسرى وقتلهم. 


ولفت البيان إلى أنّ جرائم التعذيب، والجرائم الطبيّة، إلى جانب جريمة التجويع، شكّلت الأسباب المركزية لاستشهاد الأسرى والمعتقلين، وأنّ استمرارها يعني استمرار ارتفاع وتيرة أعداد الشهداء بين صفوفهم، حيث يشكل اليوم عامل الزمن، عاملا حاسما على مصيرهم، مع استمرار هذه الجرائم بحقهم. 

وحمّلت المؤسسات، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهادهم، مجددة مطالبتها للمنظومة الحقوقية الدّولية، بفتح تحقيق دولي محايد في استشهاد العشرات من الأسرى والمعتقلين منذ بدء الإبادة، والمضي قدما في اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحقّ شعبنا، وفرض عقوبات على الاحتلال من شأنها أن تضعه في حالة عزلة دولية واضحة، وتعيد للمنظومة الحقوقية دورها الأساس الذي وجدت من أجله، ووضع حد لحالة العجز المرعبة التي طالتها خلال حرب الإبادة، وإنهاء حالة الحصانة الاستثنائية التي منحها العالم لدولة الاحتلال باعتبارها فوق المساءلة والحساب والعقاب. 

مقالات مشابهة

  • أحدهم مبتور القدم.. الاحتلال يفرج عن 10 أسرى من قطاع غزة
  • العدو الصهيوني يفرج عن 10 أسرى فلسطينيين من أبناء قطاع غزة
  • بينهم مبتور القدم .. الإفراج عن 10 أسرى فلسطينيين من سجون العدو
  • اتفاق أولي لتبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا
  • التوصل لاتفاق لتبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا في إسطنبول
  • بالصور: إسرائيل تفرج عن 10 أسرى من غزة
  • هكذا علّقت عائلات أسرى الاحتلال على توسيع القتال في غزة
  • استشهاد 3 أسرى من غزة تحت التعذيب بسجون الاحتلال.. اعتقلوا خلال الحرب
  • كاتبة إسرائيلية: ترامب وابن سلمان يدشنان “إمبراطورية السيليكون” في الرياض
  • قوات صنعاء تكشف تفاصيل هجوم جديد على “بن غوريون”