1.162 مليار دينار الاستثمار العربي بالمدن الصناعية
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
صراحة نيوز – بلغ حجم الاستثمار العربي بالمدن الصناعية القائمة والتابعة لشركة المدن الصناعية الأردنية بمختلف مناطق المملكة، 1.162 مليار دينار، موزعة على 156 شركة، وفرت 5726 فرصة عمل.
ووفقا لمعطيات إحصائية لشركة المدن الصناعية، يتوزع الاستثمار العربي على قطاعات الصناعات الغذائية بعدد 69 شركة، الدوائية 24، الهندسية 37، البلاستيكية 41 الكيماوية 34، النسيجية 35 ، صناعة الأثاث والمطابخ 6، الورق والكرتون 29، الجلدية 9، والصناعات الإنشائية 4 شركات.
ويوجد بالمدن الصناعية البالغ عددها 9 قائمة، وواحدة تحت الإنشاء بالزرقاء، استثمارات عربية مشتركة مع جنسيات أخرى، بلغ عددها 8 شركات بحجم استثمار 23 مليون دينار وفرت 497 فرصة عمل.
وأكد مدير عام شركة المدن الصناعية عمر جويعد، أن الاستثمارات العربية القائمة في المدن الصناعية تشكل ركيزة أساسية من ركائز الاستثمار، وتعد ملاذا آمنا لهذه الاستثمارات مكنها من الانطلاق نحو العالمية بمنتجاتها، مستفيدة من موقع الأردن الجغرافي واستقراره السياسي والأمني.
وقال جويعد، على مدار سنوات عدة استطاعت الاستثمارات العربية العاملة بالمدن الصناعية ومن خلال القائمين عليها، أن تكون خير سفير للترويج لبيئة الاستثمار في المملكة، من خلال استعراضهم لتجاربهم الناجحة في الإنتاج الصناعي واستفادتهم من حوافز ومزايا الاستثمار التي توفرها، وموقع الأردن الاستراتيجي الذي يربط العديد من دول المنطقة العربية، والذي يعتبر ممرا حيويا لصادراتهم الصناعية”، بحسب بترا.
وأضاف، “إن الاستثمارات العربية العاملة بالمدن الصناعية أوجدت نوعا من التنوع الصناعي، حيث تستثمر هذه الصناعات في مجالات صناعية متعددة، ما انعكس على الصناعة الوطنية ومسيرة تطورها ومساهماتها في الناتج المحلي الإجمالي وأرقام الصادرات الوطنية، عدا عن فرص العمل التي وفرتها للأيدي العاملة المحلية بمختلف المهن والتخصصات.
وأشار إلى أن المدن الصناعية توفر بيئة استثمارية متكاملة، تمكن المستثمر العربي من الاستفادة منها، إذ تضم بين جنباتها العديد من فرص الاستثمار في مجالات متعددة كالصناعات الدوائية والغذائية والنسيجية، كما توفر خيارات التملك والإيجار للأراضي والمباني بمساحات مختلفة حسب احتياجات المستثمر، وخصومات على أسعار الأراضي بنسب تصل إلى 80 بالمئة، سيما في مادبا والسلط والطفيلة، كونها حديثة الإنشاء.
ولفت جويعد، إلى أن الحكومة أقرت حوافز إضافية في مدينتي الحسين الصناعيتين بالكرك والطفيلة، وتتمثل هذه الحوافز بدعم فاتورة الطاقة الكهربائية بنسبة مئوية تبدأ من 20- 75 بالمئة لمدة عشر سنوات، ودعم أجور العمال ورسوم المناولة للبضائع المصدرة من ميناء العقبة لمدة خمس سنوات للمشاريع الصناعية المقامة في مدينة الطفيلة الصناعية.
وأشار الى وجود فرص استثمارية واعدة في مختلف القطاعات الصناعية في مدينة الزرقاء الصناعية، التي تعتبر أحدث المدن الصناعية الأردنية والتي يجري تجهيز مرحلتها الأولى حاليا، على مساحة تقارب 1116 دونما وفقا لأفضل المواصفات والتي تقع على شبكة طرق رئيسية تصل العديد من دول الجوار.
وتطرق جويعد لأبرز مزايا الاستثمار والحوافز بالمدن الصناعية، ومنها قطع أراض مطورة ومخدومة بالإضافة إلى مبان نمطية جاهزة مع خيارات البيع والإيجار وحزمة متكاملة من خدمات البنية التحتية وشبكات الطرق والخدمات المساندة، وأسعار بيع وبدلات إيجار منافسة للأراضي والمباني الجاهزة وتسهيلات في الدفع.
واشار الى مزايا اخرى منها إجراءات عمل مبسطة من خلال النافذة الاستثمارية الواحدة، وإعفاء كامل ودائم على ضرائب الأبنية والأراضي (المسقفات)، وإعفاء أو تخفيض على رسوم معظم الخدمات البلدية والتنظيمية، وسهولة الوصول إلى الأسواق العالمية من خلال الاتفاقيات التجارية العديدة، ووجود عمالة محلية مؤهلة ومدربة وبأجور منافسة مع إمكانية تشغيل الأيدي العاملة الأجنبية.
وحسب جويعد هناك مزايا أخرى للمستثمرين بالمدن الصناعية منها الحق بتملك المشروع للمستثمر الأجنبي، وحرية تحويل عوائد الاستثمار إلى الخارج، وتحويل الحصص وحماية الحصص والملكية، والحصول على الجنسية الاردنية ضمن شروط وضوابط محددة، وتوفير منظومة من العوامل المشجعة للاستثمار، كالخدمات الأساسية والمساندة.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن مال وأعمال مال وأعمال اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
المشاط: محفظة التعاون الجارية مع بنك الاستثمار الأوروبي تبلغ نحو 2.7 مليار يورو
عقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، اجتماعًا ثنائيًا مع ليونيل رابايل، مدير عمليات دول الجوار الأوروبي ببنك الاستثمار الأوروبي، خلال الزيارة الرسمية التي يقوم بها للقاهرة في الفترة من 7 إلى 11 ديسمبر 2025، وذلك بحضور جويدو كلاري، رئيس المركز الإقليمي لبنك الاستثمار الأوروبي بالقاهرة، وعدد من مسئولي البنك، حيث شهد اللقاء مباحثات حول نتائج الزيارة التي يجريها البنك لمصر والتي شهدت انعقاد العديد من الاجتماعات واللقاءات الثنائية مع الجهات الحكومية وغيرها، كما تم استعراض تطورات التعاون القائم بين الجانبين في مشروعات البنية التحتية والتحول الأخضر ودعم القطاع الخاص.
وفي مستهل الاجتماع، رحبت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بوفد بنك الاستثمار الأوروبي في مصر، مؤكدة على الأهمية الكبيرة للعلاقات المشتركة في ضوء الشراكة الشاملة بين مصر والاتحاد الأوروبي، حيث يضطلع البنك بدور محوري في تمويل العديد من المشروعات في مصر سواء للحكومة أو القطاع الخاص.
وأوضحت «المشاط»، أن محفظة التعاون الجارية مع البنك تبلغ نحو 2.7 مليار يورو، إلى جانب منح تنموية بقيمة 108.3 مليون يورو، يجري من خلال تنفيذ 15 مشروعًا في مجالات النقل والبيئة والصرف الصحي والطيران المدني والأمن الغذائي والطاقة، موضحة أن البنك يقوم بدور رئيسي في تمويل القطاع الخاص في مصر وبلغت التمويلات أكثر من 7 مليارات يورو منذ بدء عملياته عام 1979، موجهة بشكل رئيسي لتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ودعم توسعات الشركات الكبرى.
وأشارت إلى أن الفترة من 2020 – 2024 شهدت تطورًا كبيرًا في العلاقات مع البنك وهو ما انعكس على توجيه خطوط ائتمان للبنوك المصرية تجاوز قيمتها 3 مليارات يورو، ساهمت في تمويل أكثر من 13 ألف مشروع صغير ومتوسط ومتناهي صغر، إلى جانب مساهمات البنك في صناديق الاستثمار المحلية والإقليمية.
وبحث الجانبان تطورات الشراكة في إطار تنفيذ محور النقل المستدام ضمن المنصة الوطنية لبرنامج «نُوفّي»، التي تتضمن تنفيذ العديد من مشروعات النقل المستدام في ضوء جهود الدولة للتحول الأخضر بالقطاع، إلى جانب بحث دور المركز الإقليمي للبنك في مصر، الذي يُعد مركزًا لتعزيز العلاقات مع الحكومة والقطاع الخاص وخلق شراكات متعددة الأطراف مع الدول الأخرى.
وشهد الاجتماع بحث عدد من مجالات التعاون المستقبلية، من بينها مشروع مشروعات خفض التلوث الساحلي، وتمويل مشروعات وزارة الإسكان، إلى جانب التعاون في مشروع الربط الكهربائي مع الأردن، فضلًا عن التعاون المرتقب في قطاع الصحة مع شركة فاكسيرا، ومشروعات الري في صعيد مصر، إلى جانب برامج مبادلة الديون من أجل التنمية.
وأكدت الوزيرة أهمية تعظيم الاستفادة من المركز الإقليمي لبنك الاستثمار الأوروبي في القاهرة ودوره في دعم التعاون الثلاثي والتعاون جنوب–جنوب.
جدير بالذكر أنه منذ بدء العلاقات مع بنك الاستثمار الأوروبي، عام 1979، قام البنك بضخ استثمارات بقيمة 13.7 مليار يورو، لتمويل نحو 118 مشروعًا للقطاعين الحكومي والخاص.