وزراء خارجية أوروبا يلتقون في كييف ويتعهدون بمواصلة دعم أوكرانيا رغم قرار أمريكا.. ماذا يعني ذلك؟
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
التقى وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في كييف، الاثنين، الخطوة التي تعتبر في بالغ الأهمية خاصة في ضوء عدم اليقين بشأن استمرار التمويل الأمريكي لأوكرانيا.
وتحدث الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، جوزيب بوريل، إلى جانب وزير الخارجية الأوكراني، ووصف الأمر بأنه تعبير واضح عن إرادة والتزام دول الاتحاد الأوروبي بمواصلة دعم أوكرانيا، حتى في ظل ما يمكن وصفه بتراجع دعم بعض أعضاء الكونغرس الأمريكي.
كما ردد وزير الخارجية الأوكراني، دميترو كوليبا، هذا الشعور وتحدث عن أهمية هذا اللقاء لوزراء الخارجية الذي جرى حسبما وصفه "في حدود أوروبا - ليس حاليًا وإنما في المستقبل".
وبالطبع، لا تزال أوكرانيا تمضي قدماً على أمل أن يتم منحها عضوية الاتحاد الأوروبي.
الاجتماع - من الناحية الفنية - لم يكن ضمن إطار مجلس الشؤون الخارجية نظرًا إلى أنه حدث خارج مباني الاتحاد الأوروبي. لذلك لم تكن هناك استنتاجات رسمية أو اتفاقيات ملموسة، لكن كانت هناك إشارات إيجابية خاصة فيما يتعلق بآمال أوكرانيا بالانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
حيث قالت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، إنه "بعقد مجلس وزراء الاتحاد الأوروبي هذا، نحن نأخذ الاتحاد الأوروبي إلى المكان الذي ينبض فيه القلب الأوروبي بالشكل الأقوى في الوقت الحالي، هنا في كييف، هنا في أوكرانيا".
وتابعت وزيرة الخارجية الألمانية قائلة: "مستقبل أوكرانيا في يد الاتحاد الأوروبي ومجتمع الحرية، وسيمتد قريبًا من لشبونة إلى لوهانسك، مع كل قرية وكل متر تحررها أوكرانيا، ومع كل متر تنقذ فيه شعبها. الأمر يمهد طريقها أيضًا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي".
وبجانب مقترحات استمرار التمويل الجديد لأوكرانيا من الاتحاد الأوروبي، تحدثت الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، جوزيب بوريل عن هذا الالتزام، قائلًا إن عضوية الاتحاد الأوروبي قد يكون أكبر التزام يمكن للأعضاء تقديمه لأوكرانيا في هذا الوقت.
في هذه الأثناء، قال وزير الخارجية الأوكراني إنهم يعتقدون أن الأمر يتحرك في الاتجاه الصحيح وإن الحكومة الأوكرانية وزعماء الاتحاد الأوروبي "على نفس الصفحة" عندما يتعلق الأمر بآفاق عضوية الاتحاد الأوروبي. ومن وجهة نظره، من المحتمل أن تتم المفاوضات قبل بداية العام المقبل.
رغم ذلك، هناك متطلبات صارمة مفروضة على أي دولة تسعى إلى الحصول على عضوية الاتحاد الأوروبي، وأوكرانيا لن تكون استثناءً.
وكان الاتحاد الأوروبي قد قدم 7 توصيات على الأقل للإصلاحات في أوكرانيا تتضمن معالجة الفساد وغسيل الأموال وحرية الصحافة وحقوق الأقليات، ورغم وجود الكثير مما يجب على كييف القيام به إلا أن هذه رسالة التزام ودعم متجدد من الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا.
نشر الثلاثاء، 03 أكتوبر / تشرين الأول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: عضویة الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي للصحفيين يطالب بحماية الصحفيين في قطاع غزة
وجهت رئيسة الاتحاد الأوروبي للصحفيين مايا سيفر، رسالة للممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ونائبة رئيس المفوضية الأوروبية كايا كالاس، طالبت خلالها بإجراءات من قبل الاتحاد الأوروبي لحماية الصحفيين الفلسطينيين في غزة ، وضمان منح الصحفيين من خارج غزة إمكانية الوصول الفوري والمستقل إلى القطاع.
وأكدت سيفر أن ضمان وجود الصحفيين الدوليين أمر ضروري للشفافية والمساءلة وحق الجمهور في المعرفة، داعية إلى وصول وسائل الإعلام الدولية فورًا وبشكل مستقل وغير مقيد إلى غزة وإلى الحماية الكاملة للصحفيين الفلسطينيين الذين يواصلون تقديم التقارير تحت الحصار.
وتابعت: "نيابة عن 300 ألف صحفي يمثلهم الاتحاد الأوروبي للصحفيين في أوروبا، نطلب منكم استخدام جميع التدابير الدبلوماسية والقانونية والاقتصادية المتاحة لوقف الفظائع المستمرة وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة على الفور وبشكل مستدام ودون عوائق، وضمان منح الصحفيين من خارج غزة إمكانية الوصول الفوري والمستقل إلى القطاع".
وقالت سيفر: "خلال الاجتماع العام الأخير للاتحاد الأوروبي للصحفيين (EFJ) في بودابست في 3 يونيو، قدم قادة 56 نقابة وجمعية صحفية من 37 دولة أوروبية مشروع قرار مشترك وصوتوا بالإجماع لصالحه يدعو إلى وقف إطلاق النار لوضع حد لمذبحة السكان المدنيين، بمن فيهم الصحفيون، في غزة، ووضع حد للإفلات من العقاب لمرتكبي هذه الجرائم و فتح قطاع غزة على الفور أمام الصحافة الدولية.. لقد قُتل ما يقرب من 200 صحفي وإعلامي في العمليات العسكرية التي نفذها الجيش الإسرائيلي في غزة. هذه مذبحة غير مسبوقة في تاريخ مهنتنا".
وَأضافت: "منذ عشرين شهرًا، رفضت السلطات الإسرائيلية منح الصحفيين من خارج غزة حرية الوصول إلى الأراضي الفلسطينية. هذا الوضع غير مسبوق في الحروب الحديثة، يسعى الجيش الإسرائيلي إلى فرض تعتيم إعلامي على غزة، لإسكات شهود جرائم الحرب التي ارتكبتها قواته، في وقتٍ تتزايد فيه المنظمات غير الحكومية الدولية وهيئات الأمم المتحدة التي تصفها بأعمال إبادة جماعية".
ونوهت سيفر إلى أن الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء يتحملون مسؤولية قانونية وأخلاقية لمنع الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها. وطالبت بضمان محاسبة إسرائيل على أي جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، والوقف الفوري لبيع ونقل الأسلحة وقطع الغيار والمساعدات ذات الصلة التي قد تُسهم في انتهاكات جسيمة للقانون الدولي.
وأكدت أن "على الاتحاد الأوروبي بذل المزيد من الجهود للوقوف في صف الحق. في عالمٍ يشهد إجماعًا متزايدًا على أن الجيش الإسرائيلي يرتكب إبادة جماعية في غزة، مستخدمًا القصف المتواصل والتجويع، لم يعد بإمكان الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء الوقوف مكتوفي الأيدي".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين كتائب القسام تعلن قتل وجرح 6 جنود إسرائيليين جنوب قطاع غزة الصليب الأحمر : لا نتعامل مع أي جماعة مسلحة في غزة فرنسا تفتح تحقيقا ضد إسرائيليين من أصل فرنسي حرضوا على غزة الأكثر قراءة سعر صرف الدولار مقابل الشيكل اليوم الأحد 1 يونيو بالفيديو والصور: 42 شهيداً في غزة بينهم 30 جراء قصف إسرائيلي أثناء انتظارهم المساعدات المفتي العام يعلن موعد صلاة عيد الأضحى في فلسطين الهدنة ... مرة أخرى درس الموازين ...! عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025