سوق الخامات فى مصر غير مستقر بالمرة والارتفاع المفاجئ وبأسعار فلكية دون ضوابط تحكم هذا الارتفاع المتهور يخلق مشاكل كثيرة بين أصحاب المشروعات الصغيرة والمستوردين، ومن ثم ترتفع المنتجات على المستهلك المصرى فيعزف عن الشراء فيتوقف دوران ترس التنمية بين التصنيع والبيع، أى التوزيع، فتتوقف المصانع فيتم تسريح العمال أو تخفيض العمالة، وهنا موطن الداء ستصبح البطالة هى سيدة الموقف ومن الممكن غلق هذه المنشآت وتسريح العمالة، إذن لابد من وضع ضوابط للعملية الاستيرادية بتسريع دخول المواد الخام وعدم تركها ليتحمل المستورد أرضيات بمبالغ طائلة فيقوم بتحميلها على سعر المنتج، والمفروض تخفيض الجمارك على المواد الخام المستوردة للتصنيع حتى لا ترتفع أسعارها أكثر من اللازم، وفى دول كثيرة يحدث دخول الخامات بلا جمارك وسرعة تسهيل دخول المنتج لأن الصناعات الصغيرة كانت صمام الأمان لدول كثيرة، حيث رفعت الدخول لدى مواطنى هذه الدول أمثال إندونيسيا وسنغافورة وماليزيا وتايوان وهونج كونج ارتفع دخل الفرد إلى أكثر من 30000 ثلاثين ألف دولار سنوياً وأصبح أبناء هذه الشعوب يعيشون فى رفاهية بسبب المشروعات الصغيرة وسرعة دوران رأس المال بين الخامة والتصنيع والتسويق، ثم تخفيف المثقلات من ضرائب ورسوم إدارات مختلفة حتى نشجع الاستثمار، لتنجح مصر فى تغطية السوق المصرى والتصدير للحصول على العملة الصعبة.
نحتاج إلى قرارات جريئة من الرئيس السيسى لإنعاش السوق المصرى لتصبح مصر فى المرتبة الأولى فى التصدير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ماليزيا السوق المصرى التصدير
إقرأ أيضاً:
هبوط أول طائرة ركاب أردنية في مطار حلب الدولي بعد انقطاع دام 14 عاما
أفادت وسائل إعلام سورية، الثلاثاء، بهبوط أول طائرة ركاب تابعة للخطوط الجوية الملكية الأردنية في مطار حلب الدولي شمالي البلاد، وذلك بعد انقطاع الرحلات الخارجية لمدة 14 عاما.
وقالت وكالة الأنباء السورية "سانا"، عبر منصة "إكس"، "وصول أول طائرة ركاب تابعة للخطوط الجوية الملكية الأردنية إلى مطار حلب الدولي بعد انقطاع دام نحو 14 عاما".
وصول أول طائرة ركاب تابعة للخطوط الجوية الملكية الأردنية إلى مطار حلب الدولي بعد انقطاع دام نحو 14 عاماً.#سانا pic.twitter.com/bxha7yfhpu — الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) May 6, 2025
وبثت الوكالة السورية لقطات مصورة تظهر لحظات وصول الطائرة إلى مدرج مطار حلب وخروج الركاب منها، وسط احتفاء بالقادمين من قبل العاملين الذين قدموا الورود.
وكانت الخطوط الجوية الأردنية أجرت في آذار /مارس الماضي رحلة تجريبية إلى مطار حلب الدولي من أجل تقييم جاهزية المطار من الناحية الفنية والأمنية، قبيل استئناف الرحلات الرسمية.
وفي الشهر ذاته، أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني السوري أن مطار حلب الدولي أصبح جاهزا لاستقبال الرحلات الجوية، بعد استكمال جميع التجهيزات الفنية والإدارية.
وكان مطاري دمشق وحلب الدوليين خرجا عن الخدمة بشكل كامل بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في الثامن من كانون الأول /ديسمبر عام 2024.
وفي 18 كانون الأول/ ديسمبر، هبطت أول طائرة في مطار حلب بعد سقوط نظام بشار الأسد في رحلة تجريبية انطلقت من مطار دمشق الدولي.
وكان مطار حلب استقبل في نهاية آذار /مارس الماضي، أول طائرة ركاب قادمة من دمشق، وذلك بعد إعادة تشغيله أمام حركة الطيران بشكل كامل.
كما استأنف مطار دمشق الدولي في 7 كانون الثاني/ يناير الماضي، تسيير الرحلات الجوية التابعة لعدد من شركات الطيران السورية والعربية.