مباحثات جزائرية تونسية للتعاون في هذا المجال
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
بحث الرئيس المدير العام لمجمع سونلغاز، مراد عجال، اليوم الثلاثاء، مع فيصل طريقة، الرئيس المدير العام للشركة التونسية للكهرباء والغاز، سبل تعزيز التعاون بين الشركتين في مختلف مجالات إنتاج ونقل وتوزيع الكهرباء.
وأفاد بيان للمجمع أنّ اللقاء تمّ على مستوى المديرية العامة لسونلغاز، بحضور عدد من الكوادر المسيّرة، ويندرج في إطار سلسلة اللقاءات التي تقوم بها سونلغاز بهدف تطوير شراكاتها الخارجية خاصة على المستوى الإفريقي.
ولفت عجال إلى أنّ مجمع سونلغاز "ظل محافظاً على التزامه بتصدير كمية مهمة بل وغير مسبوقة من الكهرباء للشقيقة تونس، حتى في الظروف الاستثنائية كتلك المرتبطة بالارتفاع القياسي للطلب المحلي على الكهرباء خلال صيف 2023".
وأشار إلى مختلف مجالات الشراكة التي تربط بين الطرفين الجزائري والتونسي في مجال بيع العتاد وإنتاج ونقل الكهرباء وتبادل الخبرات، مؤكّداً "أن مجمع سونلغاز سيظل ملتزما بمرافقة ومساندة الأشقاء في تونس وذلك تنفيذا لتوجيهات السلطات العليا للبلاد".
من جهته، أثنى طريقة المعيّن حديثاً مديراً للشركة التونسية للكهرباء والغاز، على "مستوى مهنية واحترافية سونلغاز"، معبّراً عن "شكره لما تبذله سونلغاز في مرافقة الشركة التونسية في ضمان تموين تونس بالكهرباء، خاصة خلال فترة الصيف التي عرفت مستوى عالي من الطلب على الطاقة، أين سجلت سونلغاز دعمها القوي ومرافقتها لتونس في تجاوز المرحلة".
وأبدى طريقة اهتمام الشركة التونسية بـ "تعميق مستوى الشراكة مع سونلغاز في مختلف المجالات".
المصدر: الخبر
إقرأ أيضاً:
عبر الوسيط الأميركي.. سوريا تفتح باب التهدئة مع إسرائيل
أعلنت سوريا، الجمعة، عن استعدادها للتعاون مع الولايات المتحدة للعودة إلى اتفاق فضّ الاشتباك مع إسرائيل لعام 1974، على ما أفاد بيان للخارجية.
وأورد بيان وزارة الخارجية أن الوزير أسعد الشيباني أعرب خلال اتصال مع نظيره الأميركي ماركو روبيو "عن تطلع سوريا للتعاون مع الولايات المتحدة للعودة إلى اتفاق فض الاشتباك لعام 1974"، مشيرا إلى أن الجانبين ناقشا "الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الجنوب السوري".
كانت الهجمات الإسرائيلية على سوريا قد تصاعدت بشكل ملحوظ عقب سقوط نظام الأسد.
واستهدفت مواقع عسكرية تابعة للجيش السوري، بهدف تدميرها ومنع إعادة تأهيل بنيتها التحتية، تزامنًا مع عمليات توغّل بري في أرياف دمشق والقنيطرة ودرعا، حيث سيطرت على المنطقة العازلة، ثم انتقلت لتنفيذ مداهمات في المناطق الحدودية.