متحدث وزارة الخارجية: البعثات المصرية بالخارج بمثابة لجان انتخابية
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
قال السفير أحمد أبوزيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن اللقاء الذي جمع سامح شكري، وزير الخارجية، مع المستشار وليد حمزة، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، يأتي في إطار التنسيق بشأن الإعداد للانتخابات الرئاسية المقبلة و الشق الخاص بالمصريين في الخارج والدور المنوط بالوزارة.
وأضاف أبوزيد، في مداخلة هاتفية ببرنامج "من مصر"، مع الإعلامي عمرو خليل، على قناة"CBC" ، أنّه تم التنسيق مع الهيئة الوطنية للانتخابات بشأن تصويت المصريين في الخارج، مؤكدا على الاستعداد الكامل لوزارة الخارجية لتصويت المصريين بالخارج في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وأوضح أن البعثات المصرية بالخارج، بمثابة لجان انتخابية، ورئيس البعثة يعتبر قاضي يرأس هذه اللجنة، مؤكدًا أن هناك توجيهات صدرت من وزير الخارجية إلى كافة البعثات المصرية بالخارجة بضرورة الالتزام الكامل بالمعايير الخاصة والقواعد والضوابط الحاكمة للعملية الانتخابية، وكيفية إتمامها بشفافية كاملة والتطبيق الكامل للقوانين والقواعد المنصوص عليها من الهيئة الوطنية للانتخابات.
وتابع السفير أحمد أبوزيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن هناك حرصا من وزارة الخارجية، على احاطة السفراء المصريين بالخارج بكافة القواعد المنظمة للعملية الانتخابية، والتأكيد على ضرورة تشجيع أبنائنا المصريين بالخارج والجاليات على المشاركة في العملية الانتخابية بشكل عام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السفير سامح شكرى وزير الخارجية الانتخابات الرئاسية المقبلة الوطنية للانتخابات رئيس الهيئة الوطنية رئيس الهيئة الوطنية للإنتخابات وزارة الخارجیة
إقرأ أيضاً:
بعد نقله إلى الوادي الجديد .. أبو بكر: سنظل أبناء الدولة المصرية ووزارة الأوقاف مهما حدث
أصدر الشيخ محمد أبو بكر جاد الرب، من علماء وزارة الأوقاف، بيانا بشأن قرار وزارة الأوقاف الأخير بنقله من إمامة مسجد الفتح برمسيس إلى محافظة الوادي الجديد.
وقال الشيخ محمد أبو بكر، في بيان له، إنه لم يفوض أى شخص للكلام باسمه ولم يتحدث لأحد ولم يرد أو يصرح بشئ، ومنذ اللحظة الأولى أعلن إحترامه للقرار فضلاً عن كامل التقدير والإحترام لمصدره.
وتابع الشيخ محمد أبو بكر في بيانه: حين أعود من الحج بمشيئة الله أخضع للتحقيقات التى تجريها الجهات المختصة والتى ستبين إذا كنت متجاوزاً أو صادقاً، وحتى هذه اللحظة لم أقرر بعد التنفيذ للقرار أو الطعن من عدمه ونسأل الله أن يقدر لنا الخير حيث كان.
وأكد الشيخ محمد أبو بكر، أن الشأن المثار حالياً هو شأن داخلى محض بين وزارة الأوقاف المصرية بقوانينها وبين أبنائها من الأئمة ، وبالتالى فلن يرضى واحد من الأئمة استخدام الحدث من أطراف أخرى بمسميات خبيثة وشعارات كاذبة وسنظل أبناء الدولة المصرية ووزارة الأوقاف مهما حدث.
وأشار إلى أن جميع الأئمة الذين نالوا الوجاهة والصدارة فالفضل فى ذلك يرجع بعد الله للوزارة التى دفعت بهم فى أماكن الصدارة والوجاهة ، وهذا فضل لا ينكره إلا جاحد.
وتابع: جزى الله عنا خيراً كل من أحسن بنا الظن وقال كلمة حسنى، وفى المقابل لكل من أساء وسب وشتم وقال فينا ما ليس فينا واتهمنا حقداً وحسداً وزوراً أن هناك موقف بين يدى الله وساعتها لن ينفعك أحد ، وأما الدنيا فكل ساق سيسقى ، وأنا عن نفسى لم أطلب من أحد دعماً وأعلم أن وزارتنا المصونة لم تطلب من أحد عوناً على أبنائها والفتنة نائمة، فياليتكم تقتدون بقوله ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيراً ولن ننحدر لمستوى الرد على هذه البذاءات عن نفسى.