أول تعقيب فلسطيني على منع إسرائيل 3 وزراء أوروبيين من زيارة مناطق "ج"
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين اليوم الثلاثاء 03 أكتوبر 2023، بأشد العبارات منع سلطات الاحتلال الإسرائيلي لثلاثة وزراء خارجية أوربيين من زيارة قرى فلسطينية تقع في المناطق المصنفة "ج" بالضفة الغربية المحتلة، بحجج وذرائع واهية لا تمت للقانون الدولي أو الاتفاقيات الموقعة بصلة.
واعتبرت الوزارة، في بيان صحفي، أن هذا القرار الإسرائيلي التعسفي امتداد لتغول الاحتلال على الأرض الفلسطينية المحتلة، واستمرار للانقلاب على الاتفاقيات الموقعة، ويندرج في إطار حرب الاحتلال المفتوحة وعمليات التطهير العرقي ضد الوجود الفلسطيني بأشكاله كافة، في القدس وعموم المناطق المصنفة "ج"، في إجحاف فاضح لقضايا الحل النهائي التفاوضية كما ورد في الاتفاقيات، مشيرة إلى أن سلطات الاحتلال تقوم بتدمير أية مقومات أو منشآت أو منازل للفلسطينيين في تلك المناطق، بما فيها تلك الممولة أوروبيا، بهدف سرقة تلك الأراضي التي تشكل غالبية مساحة الضفة الغربية وتخصيصها لعمليات وتوسيع الاستيطان الاستعماري في أرض دولة فلسطين.
ورأت الوزارة أن "هذا القرار فضيحة دبلوماسية، وعلى الاتحاد الأوروبي ومؤسساته ودوله إدانته بشدة وعدم المرور عليه مرور الكرام، لما له من مخاطر حقيقية على فرصة تطبيق مبدأ حل الدولتين، خاصة أن هذا الموقف الإسرائيلي غير قانوني وغير شرعي ولا يقع ضمن صلاحيات السلطة القائمة بالاحتلال، وأن السكوت عليه يشجع دولة الاحتلال على التمادي في ضم الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية".
المصدر : وكالة سوا - وفاالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء الاحتلال الأسبق: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة
أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي الأسبق، إيهود أولمرت، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي ترتكب جرائم حرب في غزة، معتبرا أن دعوة وزراء إسرائيليين لتجويع سكان غزة وإبادتهم هي دعوة لجريمة حرب دون أن يعلق رئيس الوزراء على ذلك.
وأضاف، أن توسيع الحرب لا غرض ولا هدف عسكري يمكن تحقيقه منه، وقال: «كلنا على يقين تام بأنه لا يوجد أي هدف يمكن تحقيقه يبرر الاستمرار في هذه العملية أو توسيعها».
ومن جانب آخر، قال أمجد الشوا مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إن فرض النزوح القسري واستخدام التجويع كسلاح هو جريمة حرب يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة، ويجب محاسبته عليها.
وأكد الشوا في تصريحات لـ «النيل للأخبار» أن سلطات الاحتلال ملزمة بإدخال المساعدات إلى قطاع غزة وتأمين وصولها إلى المستحقين وليس منعها أو التدخل في عملية التوزيع، مؤكدا أن ما يتم توزيعه من مساعدات هو كمية قليلة لا ترتقى إلى مستوى كونها مساعدات حقيقية يمكن أن تقدم للفلسطينيين.
وفيما يتعلق باستبدال منظومة العمل الإنساني باستخدام مسلحين لتوزيع المساعدات، أكد أنه أمر غير مسبوق، منددا بإجبار جيش الاحتلال، المدنيين الفلسطينيين على الذهاب لمسافات طويلة وفي طرق وعرة للوصول إلى هذا الموقع العسكري المحاط بأسلاك شائكة ومسلحين وحراسة جيش الاحتلال الإسرائيلي لتلقى كمية قليلة من المساعدات.
وأضاف أن منظومة العمل الإنساني قامت بدور كبير رغم القيود التي يفرضها الاحتلال والاعتداءات المستمرة بحق هذه المنظومة الإنسانية التي تتكون من وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمنظمات الأهلية الفلسطينية، مبينًا أن إسرائيل تحاول تضليل المجتمع الدولي بأنها تقوم بإدخال المساعدات إلى غزة، ولكن ما ظهر من صور بالأمس فضح الاحتلال ومخططاته الخبيثة.
اقرأ أيضاًطيران الاحتلال يشن غارة على منطقة معن شرق خان يونس
الخارجية الفلسطينية تؤكد أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يتعمد تأجيج الأوضاع في الضفة
القاهرة الإخبارية: الاحتلال يقتحم الأقصى ويشعل غضب الفلسطينيين