أبوالغيط: كسينجر أرسل تحذير رسمي لمصر بسبب هزيمة إسرائيل
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
كشف أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أنه كان هناك حالة من السعادة الكبيرة لدى الشعب المصري بعد سماع عبور القناة يوم السادس من أكتوبر، لافتا إلى أنه في السابع من أكتوبر حاولت القاذفات المقاتلة الإسرائيلية ضرب القواعد الجوية المصرية على نمط 5 يونيو مثلما حدث في 1967.
أحمد أبو الغيط يتحدث عن حرب أكتوبروأضاف "أبو الغيط"، خلال لقاء خاص مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" المذاع من خلال قناة "صدى البلد"، اليوم الثلاثاء، أن القوات الجوية المصرية من مقاتلات ميج 21 لهذه المقاتلات، وأجبرت الطيران الإسرائيلي على الانسحاب من السماء المصرية، وظهرت القدرة المصرية بقوة.
وتابع أحمد أبو الغيط، أن يوم السابع من أكتوبر أرسل هنري كسينجر وزير الخارجية الأمريكي يحذر من العمل العسكري المصري، ويطالب بأن القوات المسلحة المصرية تعود إلى مواقعها، وأنه سيكون هناك أضرار على مصر، لأن وضع مصر السياسي سيسوء، ولا ينبغي أن يستمر القتال، "لما جت المقاتلات الإسرائلية تهاجم القاعدة الجوية في طنطا تصدت لها ميج 21 المصرية فرموا الحمولة العسكرية من القنابل ومشيوا، فنزلت على قرى مصرية".
واستكمل، أن الرئيس السادات كان مستاء جدا من قتل المدنيين في الحرب، ومن ثم بدأ الضغط على الأردن أن مصر وسوريا يحاربون والنجاح السوري كان واضح بشكل قوي أمام الجيش الإسرائيلي، والقوات المسلحة السورية حققت تقدم قوي في الجولان، والسهل الإسرائيلي أصبح قريب منها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد أبو الغيط الشعب المصري أكتوبر أحمد موسى برنامج على مسئوليتي قناة صدى البلد أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
رسالة تحذير من آبي أحمد إلى البرهان: الفشقة خط أحمر إلى إثيوبيا
كشف تقرير استخباراتي حديث عن تصاعد حدة التوتر بين السودان وإثيوبيا، بعد أن وجه رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، رسالة رسمية إلى رئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، طالبًا ضمان عدم استخدام منطقة الفشقة الحدودية كنقطة انطلاق لأي عمليات عسكرية ضد أديس أبابا، سواء من قبل إريتريا أو قوات تيغراي، في حال اندلاع صراع جديد في المنطقة.
وبحسب ما نقل موقع “المشهد السوداني”، أعربت إثيوبيا عن قلق بالغ من احتمال تحول الفشقة، التي تقع بمحاذاة إقليم تيغراي، إلى ممر لوجستي وعسكري تستخدمه أطراف معادية، لاسيما إريتريا، التي تخوض صراعاً سياسياً وعسكرياً غير معلن مع حكومة آبي أحمد، خاصة حول منطقة ولكايت المتنازع عليها بين الأمهرة وقوات تيغراي.
الطلب الإثيوبي تم تسليمه عبر مبعوثين رفيعي المستوى إلى بورتسودان في يونيو الماضي، هما رئيس جهاز الأمن والمخابرات الإثيوبي، رضوان حسين، ومستشار آبي أحمد لشؤون شرق أفريقيا، قيتاتشو ردا.
ووفقاً للتقرير، فإن رئيس الوزراء الإثيوبي طلب بشكل مباشر التزامًا سودانيًا بعدم دعم أي طرف قد يهدد الأمن القومي الإثيوبي انطلاقًا من الأراضي السودانية.
لكن الرد السوداني لم يتوافق مع الرغبة الإثيوبية. فقد تجاهل البرهان ذلك الطلب، وأكد على تمسكه بما وصفه بـ”التحالف الاستراتيجي” مع إريتريا، حليف السودان الرئيسي في المنطقة.
ويشمل هذا التحالف ترتيبات عسكرية ولوجستية واسعة، أبرزها استقبال لاجئين سودانيين وتسهيل سفرهم إلى دول الخليج، إضافة إلى تدريب مجندين سودانيين في معسكرات إريترية.
كما كشف التقرير عن استضافة إريتريا طائرات عسكرية سودانية في مطار العاصمة أسمرا خلال مايو الماضي، بهدف حمايتها من هجمات الطائرات المسيّرة، والتي يتهم الجيش السوداني الإمارات بالوقوف خلفها، في مؤشر على تعقيد الصراعات وتشابك الأجندات الإقليمية في القرن الأفريقي.
التوتر بين إثيوبيا والسودان زاد حدةً أيضاً بعد استقبال أديس أبابا لقائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو “حميدتي”، بتشريفات رسمية في ديسمبر 2023، وهو ما أثار استياء كبيراً لدى البرهان، وقد عبّر الأخير عن غضبه خلال زيارة آبي أحمد إلى بورتسودان في يوليو 2024، والتي شهدت ما وصفه المقربون منه بـ”مظاهر ودّ مبالغ فيها تجاه حميدتي”.
في هذا السياق، يواصل السودان تعزيز تحالفه مع إريتريا، التي تعارض قوات الدعم السريع وتعتبرها “أداة لنفوذ خارجي”، في إشارة إلى تدخلات إقليمية معقدة تشمل الإمارات وإثيوبيا، ويعكس ذلك التنسيق العسكري والسياسي العميق بين الخرطوم وأسمرا، وسط مشهد إقليمي متقلب يهدد بإشعال مواجهات جديدة على أكثر من جبهة.
في المقابل، حذر الرئيس الإريتري أسياس أفورقي في تصريحات سابقة من “مغبة أي حرب جديدة”، موجهًا انتقادات مبطنة إلى أديس أبابا، ما يضيف مزيدًا من الغموض والقلق إلى المشهد الأمني في القرن الأفريقي.