8 مشاريع تتنافس على منحة «علوم الاستمطار»
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أبوظبي:«الخليج»
انطلقت في المركز الوطني للأرصاد اجتماعات لجنة المراجعة الفنية الدولية الخاصة ببرنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، لمراجعة واختيار المشاريع البحثية المؤهلة للحصول على منحة الدورة الخامسة من البرنامج، حيث تستكمل هذه الاجتماعات اليوم الأربعاء.
وتشمل مرحلة التقييم التي انطلقت بداية سبتمبر الماضي المفاضلة بين 8 مقترحات بحثية كاملة تقدّم بها 64 باحثاً وعالماً وخبيراً ينتسبون إلى 35 مؤسسة بحثية موجودة في 10 دول حول العالم بما في ذلك دولة الإمارات، وخلال الفترة الماضية خضعت المشاريع البحثية لمراجعة دقيقة من قبل أعضاء اللجنة التي تضم نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجالات تطبيقات تحسين الطقس، والأرصاد الجوية المائية، والنمذجة الجوية والمناخية، وفيزياء السحب، والاستشعار عن بُعد والذكاء الاصطناعي.
وستعمل اللجنة على اختيار المقترحات البحثية وفقاً لمصفوفة من المعايير التي تضم: الجدارة العلمية والتقنية الشاملة والأهمية والابتكار (35%)، والباحث الرئيسي وفريقه المساعد (20%)، والتوجه البحثي (20%)، وبناء القدرات (15%)، والموارد والميزانية (10%).
وكان البرنامج في مرحلة التقييم الأولية قد اختار قائمة البحوث النهائية المرشحة بعد عملية تقييم دقيقة، وجرت المفاضلة بين مجموعة متنوعة من البحوث بلغت 46 مقترحاً بحثياً أولياً من أصل 96 مقترحاً تقدّم بها 504 باحثين وعلماء وخبراء ينتسبون إلى 159 مؤسسة بحثية موجودة في 37 دولة موزعة على خمس قارات.
وتم تحديد البحوث الأولية المختارة بناءً على أربعة معايير أساسية هي: الجودة العلمية ومدى التأثير، والخبرة العلمية للفريق البحثي وإمكانية التطبيق، والتعاون المتعدد التخصصات، والقدرة على تطوير مجال البحث العلمي الخاص بالاستمطار في الإمارات والمناطق الأخرى.
وقال الدكتور عبد الله المندوس، مدير عام المركز الوطني للأرصاد رئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية: «نواصل العمل في دولة الإمارات ضمن توجيهات قيادتنا الرشيدة لتحفيز البحث العلمي كأداة أساسية لمواجهة تحديات الأمن المائي محلياً ودولياً».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات المركز الوطني للأرصاد
إقرأ أيضاً:
تعاون بين «صندوق تنمية القطاعات الاستراتيجية» و«ماكينا لابز»
أبوظبي (الاتحاد)
أعلن صندوق تنمية القطاعات الإستراتيجية، وهو شركة استثمارية مقرها أبوظبي ومملوكة بالكامل لمجموعة إيدج، عن توقيع اتفاقية شراكة واستثمار أولية مع شركة ماكينا لابز (Machina Labs)، إحدى الشركات المتخصصة في تقنيات الجيل القادم للتصنيع والروبوتات المدعومة بالذكاء الاصطناعي ومقرها الولايات المتحدة، وذلك عقب مناقشات تمّت خلال معرض دبي للطيران 2025.
ومن خلال الشراكة، يتم وضع إطار للعمل نحو تأسيس مشروع مشترك بين الطرفين، يركز على إنتاج الهياكل المعدنية المتقدمة في المنطقة، باستخدام المصنع الذكي المعتمِد على البرمجيات لشركة ماكينا لابز.
ويعزّز هذه الاتفاقية استثمار مبدئي مع تمويل إضافي من صندوق تنمية القطاعات الاستراتيجية - من الممكن أن يصل إلى 125 مليون درهم - حيث يعمل الطرفان على تقييم فرص لتوظيف القدرات التصنيعية لشركة ماكينا لابز في دولة الإمارات والمنطقة.
وستتعاون الشركتان على تقييم وتلبية المتطلبات الاستراتيجية عبر مجموعة من القطاعات ذات الأولوية، بما فيها الطيران والدفاع والتنقل وغيرها من القطاعات الرئيسية.
وقال حمد المرر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة إيدج، إن التعاون بين صندوق تنمية القطاعات الإستراتيجية وشركة ماكينا لابز، يتماشى مع رؤية مجموعة إيدج الهادفة إلى تسريع نمو دولة الإمارات في مجال القدرات الصناعية المتقدمة وتقنيات المستقبل.
وأشار إلى أن الشراكات التي تستكشف جيلاً جديداً من حلول وتقنيات التصنيع، تؤدّي دوراً مهماً في دعم خريطة الطريق التطويرية لدى مجموعة إيدج، وتعزيز موقع الدولة نحو السيادة الصناعية والتميّز من خلال الابتكار.
من جانبه، قال عبدالله ناصر الجعبري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لصندوق تنمية القطاعات الإستراتيجية، إن تعاون الصندوق مع شركة ماكينا لابز، يمثل امتداداً لنهجه الاستثماري الهجين الذي يجمع بين الاستثمار في الشركات الناشئة التي تطور تقنيات الجيل القادم للصناعات ثنائية الاستخدامات، وبناء شراكات استراتيجية تسهم في توطين تقنيات عالية القيمة داخل الدولة.
وأضاف أن الصندوق حدّد مجموعة من المتطلبات التي يمكن لهذا المشروع من خلالها المساهمة في دعم منظومة مجموعة إيدج وشركات محفظته الاستثمارية، مشيراً إلى اتخاذ هذه الخطوة الأولى والإعلان عن استثمار الصندوق الأولي في شركة ماكينا لابز والذي سيتوسّع مع تطوّر الشراكة ومجالات التعاون.
وترتكز القدرات الرئيسية لشركة ماكينا لابز على منصتها (RoboCraftsman)، وهي منظومة تصنيع روبوتية قائمة على البرمجيات، تدمج عمليات التشكيل والمسح والتشذيب والحفر مع أنظمة متقدمة لعمليات اللحام والتجميع دون الحاجة إلى أدوات تصنيع تقليدية.
ويتيح هذا النموذج دورات إنتاج أسرع، ومرونة تصميم أكبر، وقدرة متزايدة على تصنيع هياكل معدنية معقدة.
وأعرب إدوارد مهر، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لشركة ماكينا لابز، عن الفخر بالتعاون مع صندوق تنمية القطاعات الاستراتيجية لاستكشاف فرص لتوظيف تقنيات الشركة الروبوتية الذكية في دولة الإمارات.
وقال إن التزام دولة الإمارات بدعم الابتكار الصناعي، بجانب الرؤية الاستراتيجية لمجموعة إيدج والخطط الاستثمارية الريادية لصندوق تنمية القطاعات الاستراتيجية، يهيّئ بيئة مثالية لاعتماد تقنيات التصنيع من الجيل القادم.
ومصنع شركة ماكينا لابز مصمّم لتمكين التشغيل السريع لقدرات التصنيع كاملة النطاق، بما يقلّص وقت التنفيذ، ويتيح إنشاء بيئات تصنيع جديدة خلال أسابيع بدلاً من سنوات. وتوفر هذه التقنية إمكانات مهمة لدعم نمو منظومة التصنيع المتقدم في دولة الإمارات وتعزيز مرونة سلاسل التوريد وجاهزيتها.