الهلال القطري يوزع 40 طناً مساعدات بولاية نهر النيل
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
في إطار تدخله الإنساني لإغاثة متضرري النزاع المسلح في السودان، انتهى الهلال الأحمر القطري مؤخراً من توزيع 40 طناً من المساعدات الغذائية في ولاية نهر النيل، بالتعاون مع الهلال الأحمر السوداني، وذلك بحضور الدكتورة تهاني ميرغني وزيرة الرعاية الاجتماعية بالولاية، والسيدة عفاف تاج السر مفوض العون الإنساني بالولاية، والسيد عثمان محمد المدير التنفيذي لمحلية الدامر.
وقد استفاد من هذه المساعدات 1,000 أسرة تسلمت طروداً تحتوي على المواد الغذائية الأساسية، مثل السكر والشاي وزيت الطعام والأرز والعدس والدقيق، وهي كمية تكفي الأسرة الواحدة لمدة أسبوعين، بالإضافة إلى كميات من المواد غير الغذائية. واستهدفت هذه المساعدات النازحين المتضررين من الحرب في مدينة عطبرة، وكذلك النازحين المتأثرين بالفيضانات في مناطق جنوب الدامر.وتقدمت د. تهاني ميرغني بالشكر لدولة قطر وللهلال الأحمر القطري على الوقوف بجانب السودان، والدعم المتواصل للمتضررين من الأحداث في السودان. وأشارت الوزيرة إلى أن المساعدات الحالية تستهدف الأشخاص الذين وفدوا إلى الولاية هرباً من القتال الدائر في الخرطوم، والذين ازدادت معاناتهم بسبب الفيضانات التي شهدتها الولاية.
من جانبه، قال الدكتور صلاح دعاك رئيس مكتب الهلال الأحمر القطري في السودان إن المواد التي تم توزيعها تستهدف مساعدة أكثر من 5,000 شخص من النازحين المتضررين من الحرب والفيضانات في ولاية نهر النيل، موضحاً أنها تأتي ضمن مشروع متعدد القطاعات ينفذه الهلال الأحمر القطري لمساعدة المتضررين من النزاع في السودان.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر السودان الهلال الأحمر الأحمر القطری الهلال الأحمر فی السودان
إقرأ أيضاً:
الإغاثة الطبية: غزة بحاجة إلى 20 ألف شاحنة مساعدات
قال بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، إن الوضع الإنساني في القطاع لا يمكن معالجته عبر الآليات المحدودة الحالية لإدخال المساعدات، موضحًا، أنّ أي خطة جدية لتوزيع المساعدات تتطلب إدخال ما بين 10 إلى 20 ألف شاحنة كمرحلة أولى، مع الاستمرار في التدفق اليومي لضمان وصول الإمدادات الغذائية والإنسانية إلى مستحقيها.
وأضاف زقوت، في تصريحات مع الإعلامي أحمد أبو زيد عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن ما يدخل حاليًا إلى غزة لا يُلبي سوى 5% فقط من حجم الاحتياج الفعلي، مشيرًا إلى أن القطاع يعاني من نقص حاد في المواد الغذائية الأساسية، في وقت تحاول فيه المؤسسات الفلسطينية ابتكار آليات فعالة لضمان التوزيع العادل، رغم محدودية الموارد والتعقيدات الميدانية.
وأعرب زقوت عن قلقه من الآلية التي تعتمدها إسرائيل حاليًا لإدخال المساعدات، والتي وصفها بأنها "محفوفة بالمخاطر"، كونها تمرّ عبر طرق مكتظة بالسكان، ما قد يتسبب في فوضى واشتباكات، وهو ما يُظهر العمل الإنساني بصورة مشوهة، مشيرًا، إلى أن هذه المنهجية قد تكون متعمدة بهدف التمهيد لطرح منظومة بديلة توكل فيها إسرائيل مهمة التوزيع لشركات أمنية تحت غطاء إنساني.
وشدد زقوت على أن الآلية الإسرائيلية – الأمريكية المقترحة مرفوضة شعبيًا ومؤسسيًا داخل غزة، مضيفًا أن المجتمع الفلسطيني بات أكثر وعيًا بأن ما يجري ليس عملية إنسانية بقدر ما هو جزء من مخطط سياسي – أمني يهدف إلى التحكم بالسكان، وإجبارهم على مغادرة مناطقهم، من خلال فرض قيود أمنية، وإخضاعهم لجمع البيانات والمراقبة الميدانية.