ظهور «شيطان الغبار» على المريخ.. مركبة بيرسيفيرانس تلتقط مشهدًا مذهلًا
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
التقطت مركبة تابعة لوكالة ناسا لقطات مذهلة لـ "شيطان الغبار" الذي يجتاح سطح المريخ.
وبالنسبة للعلماء على وجه الأرض، من المعلوم أن شياطين الغبار تشكل أعمدة رأسية من الجزيئات والهواء الساخن عندما يكون الطقس دافئًا بشكل خاص.
شيطان غبار على المريخ
لكن، لاحظ علماء الفلك الآن أن أحد شياطين الغبار يتشكل على المريخ، وكان ضخمًا للغاية، حيث وصل إلى ارتفاع مذهل يبلغ 1.
تم التقاط صور هذه الظاهرة بواسطة مركبة ناسا الجوالة Perseverance، والتي شقت طريقها إلى الكوكب الأحمر في 30 يوليو 2020 وهبطت في فبراير 2021.
التقطت كاميرات الآلة عمودًا من الهواء والجزيئات يتحرك من الشرق إلى الغرب، ويسافر بسرعة حوالي 12 ميلًا في الساعة عند Thorofare Ridge، على الحافة الغربية لفوهة Jezero Crater، في 30 أغسطس 2023.
كانت المركبة على بعد حوالي 2.5 ميل من زوبعة الغبار المارة عندما التقطت المشهد المذهل في سلسلة من الصور.
استخدمت وكالة ناسا بيانات الصورة الواردة من مركبة بيرسيفيرانس لإنشاء صورة متحركة مكونة من 21 إطارًا تم التقاطها بفارق أربع ثوانٍ، وتم تسريعها 20 مرة.
وأوضح منشور على مدونة وكالة ناسا حول هذه الظاهرة: "باستخدام بيانات من الصور، قرر علماء المهمة أن شيطان الغبار كان على بعد حوالي 2.5 ميل (4 كيلومترات)، في موقع يُدعى "Thorofare Ridge"، ويتحرك من الشرق إلى الغرب بسرعة كبيرة". حوالي 12 ميلاً في الساعة (19 كم / ساعة).
"لقد حسبوا أن عرضه يبلغ حوالي 200 قدم (60 مترًا)." في حين أن الجزء السفلي البالغ 387 قدمًا (118 مترًا) فقط من الدوامة يمكن رؤيته في إطار الكاميرا، فقد استخدم العلماء ظل شيطان الغبار لتقدير ارتفاعه الكامل بحوالي 1.2 ميل (2 كيلومتر).
طين على المريخ
يأتي ذلك بعد أن تم إعطاء المتحمسين للكائنات الفضائية سببًا جديدًا للإثارة بشأن الحياة المحتملة على المريخ، بعد أن اكتشف العلماء طينًا متصدعًا على الكوكب الأحمر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المريخ بيرسيفيرانس الفلك وكالة ناسا على المریخ
إقرأ أيضاً:
إعلام فرنسي: هجمات اليمن في البحر الأحمر “عرض مذهل” وأثبتت فشل أحلام نتنياهو وترامب
يمانيون |
أثارت المشاهد المصورة التي وثّقت جانبًا من عمليات القوات المسلحة اليمنية ضد السفن المرتبطة بالعدو الصهيوني في البحر الأحمر اهتمامًا واسعًا في وسائل إعلام فرنسية، التي وصفت تلك العمليات بـ”المذهلة للغاية” على مستوى التنفيذ والتوثيق والتأثير.
وفي تقارير متلفزة وصحفية، اعتبر الإعلام الفرنسي أن هذه المشاهد الميدانية تعكس ليس فقط مستوى متقدمًا من الجرأة والإتقان، بل تؤشر إلى فشل مشاريع أمريكية وصهيونية سعت إلى إعادة رسم خارطة الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن اليمن ما يزال يقف بثقة ضمن محور المقاومة، رغم كل الرهانات على إخراجه من المعادلة.
وقال أحد التقارير: “كنا نسمع أن الحوثيين تم القضاء عليهم، وأن المقاومة في اليمن انتهت، لكن ما نشاهده الآن يُثبت العكس تمامًا. الشرق الأوسط الذي حلم به ترامب ونتنياهو لا يُعاد تشكيله كما أرادوا”.
وأكدت التقارير أن القوات المسلحة اليمنية باتت تعتمد على صناعاتها الخاصة من الصواريخ والقنابل، مشيدة بقدرتها على إنتاج منظومات هجومية متطورة رغم الحصار والحرب المستمرة منذ سنوات.
وتوقفت بعض التحليلات عند طريقة تصوير العمليات الأخيرة، قائلة: “ما يلفت الانتباه أن العملية صُوّرت بأسلوب يشبه أفلام هوليوود، مع لمسة من فن الإعلان والتأثير البصري. مشاهد تعرض مقاتلين يحتفلون والبنادق في أيديهم وسط أجواء من الإبهار، كأننا أمام عرض مسرحي جنوني ولكنه حقيقي تمامًا”.
كما شدد أحد المراسلين الفرنسيين، الذي سبق له زيارة اليمن، على أن ما شاهده هناك كان “مذهلًا للغاية”، مضيفًا: “وجدنا شعار الموت لأمريكا في كل مكان. إن الحوثيين – كما يُطلق عليهم – موجودون بالفعل لخوض حرب وجودية ضد إسرائيل. وهذه رسالة ينبغي إيصالها حتى إلى الدوحة: محور المقاومة ما يزال حيًا وينبض بالقوة”.
وتعكس هذه التغطيات تغيرًا لافتًا في طريقة تعاطي الإعلام الغربي مع القدرات اليمنية، في وقت تتصاعد فيه عمليات الردع في البحر الأحمر وباب المندب، ضمن موقف يمني واضح في مناصرة غزة والتصدي للهيمنة الصهيوأمريكية في المنطقة.