اتهم كوريا الشمالية الولايات المتحدة في بيان، بإثارة تهديدات نووية، من خلال التدريبات العسكرية المشتركة مع كوريا الجنوبية وإرسال غواصة نووية استراتيجية.

وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية يوم الأربعاء بالتوقيت المحلي، أن متحدثًا باسم وزارة الدفاع الكورية الشمالية انتقد الاستراتيجية الأمريكية الجديدة بشأن مكافحة أسلحة الدمار الشامل، لوصفها إياها بأنها من الدول التي تمثل "تهديدًا مستمرًا".

أخبار متعلقة كوريا الشمالية.. البرلمان يعيد صياغة سياسة البلاد بشأن القوة النوويةكوريا الشمالية: "الطاقة الذرية" بوق مأجور للولايات المتحدةواشنطن تدعو بكين لتشجيع بيونج يانج على العودة إلى الدبلوماسية

كما انتقد المتحدث بيان الاستراتيجية الخاص بالجيش الأمريكي الصادر في 28 سبتمبر، بسبب وصفه الصين بأنها "تحد مستمر"، وروسيا بأنها "تهديد خطير"، وقال إن ذلك "استفزاز سياسي" لدول مستقلة ذات سيادة.

استراتيجية الرد الأكثر سحقًا

وجاء في النسخة غير السرية لوزارة الدفاع الأمريكية من "استراتيجيتها لعام 2023 لمكافحة أسلحة الدمار الشامل"، أن "كوريا الشمالية وإيران والمنظمات المتطرفة العنيفة تظل تمثل تهديدات مستمرة، بينما تواصل السعي إلى امتلاك قدرات أسلحة الدمار الشامل وتطويرها".

كجزء من التدريبات العسكرية المشتركة الكبرى بين البلدين.. #كوريا_الجنوبية و #أمريكا تجريان تدريبات مشتركة على حرب "المناطق الحضرية"#اليومhttps://t.co/SeM32ZT5JN— صحيفة اليوم (@alyaum) August 24, 2023

وقال المتحدث إن الجيش الكوري الشمالي سيواجه الاستراتيجية العسكرية الأمريكية "باستراتيجية الرد الأكثر سحقًا واستدامة"، مشيرًا إلى بند أضيف إلى قانون البلاد.

كانت وسائل الإعلام الرسمية قد ذكرت الأسبوع الماضي أن بيونج يانج تبنت تعديلًا للدستور لصياغة سياستها فيما يتعلق بالقوة النووية، فيما تعهد زعيم البلاد كيم جونج أون بتسريع إنتاج الأسلحة النووية لردع ما وصفها باستفزازات الولايات المتحدة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: رويترز سول كوريا الشمالية كوريا الشمالية وأمريكا کوریا الشمالیة

إقرأ أيضاً:

من يتحمل تكاليف رفع الركام من غزة.. إعلام عبري يكشف مفاجأة

نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن مصادر مطلعة، أن "إسرائيل وافقت على تحمل تكاليف إزالة الركام بغزة بما سيصل إلى مئات ملايين الدولارات".

وقالت المصادر إن "واشنطن طالبت إسرائيل بتحمل تكاليف إزالة الركام الهائل الناتج عن الحرب في قطاع غزة".

وفي وقت سابق، أفاد برنامج تحليل الأقمار الصناعية التابع للأمم المتحدة "أونوسات" أن الحرب حتى الثامن من تموز/ يوليو 2025، أدت إلى تدمير أو إلحاق أضرار في حوالي 193 ألف مبنى من مختلف الأنواع في القطاع الفلسطيني، أي ما يعادل 78 بالمئة من المباني التي كانت موجودة قبل الحرب.

وبحسب الصور التي جُمعت في 22 و23 أيلول/ سبتمبر، قدّرت الوكالة الأممية أن 83 بالمئة من أبنية مدينة غزة وحدها دمّرت أو تضررت.

وقال التقرير الأممي إن كمية الحطام في القطاع الفلسطيني، والتي تبلغ 61,5 مليون طن، توازي حوالي 170 مرة وزن ناطحة السحاب الشهيرة في نيويورك إمباير ستايت، أو 6 آلاف مرة وزن برج إيفل في باريس.

منا يوازي ذلك 169 كيلوغراما من الركام لكل متر مربع من القطاع البالغة مساحته 365 كيلومترا مربعا.

وأشار برنامج الأمم المتحدة للبيئة، إلى أن ثلثي الحطام كان نتيجة العمليات العسكرية خلال الأشهر الخمسة الأولى من الحرب.

في سياق متصل، أوضحت تقديرات أولية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة نُشرت في آب/ أغسطس تعرّض هذه الأنقاض السكان لمخاطر صحية، حيث قدّر البرنامج أنّ 4.9 مليون طن منها قد تكون ملوثة بمادة الأسبستوس المستخدمة في الأبنية القديمة الواقعة خصوصا قرب مخيّمات اللاجئين مثل جباليا شمال القطاع، والنصيرات والمغازي في وسطه، وخان يونس ورفح جنوبا.

يضاف إلى ذلك أن 2.9 مليون طن من الحطام الناجم عن المواقع الصناعية السابقة قد يكون ملوّثا بمواد كيميائية وغيرها من المنتجات السامة، بحسب البرنامج الأممي.



والشهر الماضي، قالت مقررة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في فلسطين فرانشيسكا ألبانيزي إن تقريرا جديدا للأمم المتحدة خلص إلى أن الحرب الإسرائيلية على غزة محت 69 عاما من التنمية البشرية، بما دمرته من منظومات الرعاية الصحية والتعليم والبنى التحتية وحتى البنوك.

وذكرت ألبانيزي أن هذا يمثل أسوأ انهيار اقتصادي تم تسجيله على الإطلاق، وأضافت "هذه ليست حربا، إنها إبادة جماعية".

وحذرت الأمم المتحدة من انهيار غير مسبوق للاقتصاد الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، مؤكدة أن الحرب التي استمرت عامين محت أثر عقود من التنمية، ودفعت غزة إلى مرحلة الدمار الكامل.

وقال التقرير إن الدمار الواسع الذي خلّفته الحرب في البنية التحتية والأصول الإنتاجية والخدمات الحيوية ألغى عقودا من التقدم الاجتماعي والاقتصادي في قطاع غزة.

وأوضحت التقرير الأممي إلى أن نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي الفلسطيني تراجع إلى مستوى عام 2003، بما يعادل خسارة 22 عاما من التنمية.

وبين أن الأزمة الاقتصادية الناتجة تُعد من بين أسوأ 10 أزمات اقتصادية عالمية منذ عام 1960.

كما حذر من أن حجم الدمار في غزة يعني أن القطاع سيظل "يعتمد اعتمادا تاما على دعم دولي مكثف"، وأن عملية التعافي قد تستغرق عقودا طويلة.

وأشار إلى أن الحرب الإسرائيلية دمّرت على نطاق واسع كل ركيزة من ركائز البقاء من غذاء ومأوى ورعاية صحية، مما دفع غزة نحو "حافة الانهيار الكامل".

وأكدت أن إعادة إعمار غزة ستتطلب أكثر من 70 مليار دولار وقد تمتد لعقود، في ظل تواصل الدمار وغياب البنية الأساسية القادرة على التعافي السريع.

مقالات مشابهة

  • ضرورة الحل الشامل للأزمة في السودان
  • إسرائيل تبلغ الولايات المتحدة بأنها ستتحرك بنفسها لنزع سلاح حزب الله في لبنان
  • سامسونغ" تطلق هاتف "غالاكسي زد تراي فولد" في كوريا الجنوبية
  • تحذير الأرصاد: أمطار متوقعة على السواحل الشمالية والقاهرة الكبرى
  • من يتحمل تكاليف رفع الركام من غزة.. إعلام عبري يكشف مفاجأة
  • ترامب يكشف عن الدول التي يفضل استقبال المهاجرين منها
  • والي البيض يستقبل سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية
  • روسيا تعلن وفاة سفيرها في كوريا الشمالية ألكسندر ماتسيغورا
  • وسط تهديدات أمريكية.. فنزويلا تعلن “خطة 2026” لتعزيز دفاعاتها
  • فرحات: الولايات الأمريكية تتجه لحصار الإخوان و تجريدهم من أدوات النفوذ والاختراق