وجهت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بضرورة تفعيل الغياب الإلكتروني لتحقيق الانضباط المدرسي بالعام الدراسي الجديد، مشددة على اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة تجاه الطلاب المتخطيين نسب الغياب المقررة.

تطبيق نظام الغياب الإلكتروني بالعام الدراسي الجديد 2023تفعيل الغياب الإلكتروني

وأكدت وزارة التعليم، على إخطارها بنسب الحضور اليومي للطلاب خاصة نسب حضور طلاب المرحلة الثانوية، بالإضافة إلى إخطار ولى أمر الطالب المتخطي نسب الغياب المقررة قانونًا بدون عذر قانوني.

اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة حيال الطلاب المتخطيين نسبة الغياب المقررة

وشددت وزارة التعليم علي اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة حيال الطلاب المتخطيين نسبة الغياب المقررة ولا يحقق نسبة الحضور المطلوبة، موضحة أن نسبة الغياب المطلوبة هي 85% من إجمالي عدد أيام الدراسة الفعلية للطلاب.

تطبيق نظام الغياب الإلكتروني بالعام الدراسي الجديد 2023تطبيق نظام الغياب الإلكتروني بالعام الدراسي الجديد 2023

وأشارت مديريات التربية والتعليم إلى أنه سيتم تطبيق نظام الغياب الإلكتروني للطلاب منذ الأسبوع الأول من الدراسة بالعام الدراسي الجديد 2023، موضحة أن من يتجاوز نسبة الغياب المقررة قانونًا يتم فصله مع منحه فرصة إعادة قيد مرة أخرى.

رسوم إعادة قيد الطلاب المتغيبين

أصدر الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى قرار برقم 163 لعام 2023، بشأن تحديد رسوم إعادة قيد طلاب المرحلة الثانوية العامة والفنية الذين تخطوا الأحد الأقصي للغياب وتم فصلهم من المدرسة المقيدين بها.

قيمة رسوم عمل إعادة قيد لطلاب الثانوي

ووفقًا للقرار، حدد الدكتور رضا حجازي رسوم إعادة القيد للطلاب وهي 25 جنيه لجميع أنواع إعادة القيد لطلاب الثانوي العام والفني، على أن تصل الرسوم رسوم إعادة القيد حال استنفاد مرات الرسوب إلى 35 جنيهًا.

تطبيق نظام الغياب الإلكتروني بالعام الدراسي الجديد 2023غرامة للطالب المنقطع عن المدرسة لمدة 10 أيام

وحدد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى غرامة للطالب المنقطع عن المدرسة بشكل نهائي دون تقديم أي عذر مقبول لمدة 10 أيام سواء متصلة أو منفصلة، وقيمة الغرامة قيمتها 10 جنيهات.

مكان سداد رسوم إعادة القيد للطلاب

وأوضحت الوزارة أنه يتم سداد رسوم إعادة قيد من طلاب مدارس الثانوي العام والفني الحكومية والخاصة لصالح صندوق دعم وتمويل وتشييد المشروعات التعليمية، من خلال منافذ التحصيل الإلكتروني المتعاقد معها، ومكاتب البريد في جميع أنحاء الجمهورية، بموجب الرقم القومي للطالب.

اقرأ أيضاًالتعليم تعلن قواعد التقدم لأداء امتحانات الشهادة الإعدادية للعام الدراسي 2024

التعليم تحدد مصروفات المدارس الرسمية للغات 2023 ـ 2024

التعليم: مادة المهارات المهنية للمرحلة الابتدائية مضافة للمجموع

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الالكتروني الغياب الإلكتروني الغياب الغياب الالكتروني غياب الطلاب إعادة قيد الطلاب التربیة والتعلیم إعادة القید

إقرأ أيضاً:

ماذا سيحدث فى العام الجديد

مع اقتراب العام الجديد، تقف مصر والعالم أمام لوحة متحركة من التحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، بعضها بات واضح الملامح، وبعضها لا يزال ينتظر لحظة التشكل. 
عام يفتح أبوابه على احتمالات واسعة، من موجات اقتصادية جديدة إلى تغيرات فى خرائط النفوذ الإقليمى، وصولا إلى تحولات مجتمعية وتقنية ستطال حياة المواطنين اليومية. السؤال: ماذا سيتغير فعلًا فى العام الجديد؟
فى مصر يدخل العام الجديد والبرلمان المصرى مقبل على تغييرات مهمة بعد إعادة الانتخابات فى عدد من الدوائر وحديث الرئيس السيسى الصريح عن «الخروقات» وضرورة ضبط الإيقاع الانتخابى.
من المتوقع صعود وجوه برلمانية جديدة من خارج الأحزاب التقليدية.
مع إعادة تقييم قوانين مثل مباشرة الحقوق السياسية وتقسيم الدوائر.
ومن المرجح بدء حوار داخلى حول مستقبل الإشراف القضائى الكامل على الانتخابات.
كل ذلك يضع السياسة المصرية أمام مرحلة «تصحيح مسار هادئ» بهدف استعادة الثقة وضخ دم جديد فى الحياة النيابية.
وفى الاقتصاد رغم التوقعات المتفائلة حول تراجع التضخم عالميا، إلا أن الاقتصاد المصرى سيظل يواجه اختبارات حقيقية، أبرزها:
ملفات أسعار الوقود التى قد تعود للارتفاع رغم تصريحات رسمية سابقة.بجانب ضغوط خدمة الدين والاحتياج لمزيد من الاستثمارات الخارجية.
لكن فى المقابل، ينتظر مصر تدفق استثمارات فى الطاقة الجديدة، خصوصا الهيدروجين الأخضر، وتعافى تدريجى لقطاع السياحة بعد افتتاح المتحف المصرى الكبير، وقيام الحكومة فى التوسع فى سياستى «الرخصة الذهبية» و«توطين الصناعة».
السوشيال ميديا ستلعب الدور الأبرز فى تشكيل الرأى العام، وفى بعض الأحيان الضغط على مؤسسات الدولة نفسها بشكل أكبر من العام المنصرم على مستوى العالم فإن العام الجديد سيكون امتدادا لصراعات معلقة فى لبنان وغزة سيكون هناك استمرار لحالة اللاسلم واللاحرب بين إسرائيل وحزب الله، واحتمالات انفجار مفاجئ قائم دائما.
فى الخليج سوف تستمر التهدئة الإقليمية لكن مع تنافس اقتصادى شرس بين السعودية والإمارات وقطر لجذب الاستثمارات العالمية.
مصر لها مكاسب محتملة مع تصدر دور الوساطة وعودة ثقلها الإقليمى كضامن للاستقرار، أما أوروبا فسوف تواصل القلق من الحرب فى أوكرانيا والركود.
فى مجال التكنولوجيا من المرجح أن يشهد العالم ذكاء اصطناعى أكثر جرأة مع دخول العالم مرحلة جديدة من الذكاء الاصطناعى ستغير فى الإعلام والصحافة وأشكال الدعاية السياسية. وأنماط العمل والوظائف التقليدية.. وسيصبح السلاح المعلوماتى أقوى أدوات النفوذ الدولى.
أنه بحق عام تتشابك فيه المخاطر والفرص..العام الجديد كما هو واضح من مقدمات دخوله لا يعد المصريين ولا العالم بالهدوء، لكنه يعد – كعادته – بالتغيير. السؤال الحقيقى ليس: ماذا سيتغير؟
بل: كيف ستتفاعل مصر مع هذه التغييرات؟
هل ستستثمر موجة الإصلاح السياسى المقبلة؟ هل ستوازن بين الضغوط الاقتصادية وفرص الاستثمار؟ وهل ستنجح فى تعزيز موقعها إقليميا وسط عالم يتشكل من جديد؟
عام جديد... والدولة المصرية أمام لحظة تستحق أن تكتب بعناية، وأن تدار بجرأة، وأن تقرأ بوعى.

[email protected]

مقالات مشابهة

  • السيسي وماكرون يؤكدان دعم السودان واستقرار المنطقة ويتبادلان التهاني بالعام الجديد
  • علي ناصر محمد يكشف جذور أحداث 13 يناير ودوره في التعليم والحوار للوحدة
  • ماذا سيحدث فى العام الجديد
  • نهاية الكمسري في القاهرة.. بدء التشغيل التجريبي لمنظومة الدفع الإلكتروني في الحافلات العامة
  • %76 نسبة تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي في الجهات الحكومية
  • «التعليم» تُعلن موعد امتحانات نصف العام 2026 للنقل والشهادة الإعدادية
  • استعدادات مكثفة لامتحانات الفصل الدراسي الأول بالفيوم
  • روابط القطاع العام: دعم لإضراب الإدارة والتعليم.. والتصعيد على الطاولة
  • جهود حي شرق أسيوط لتأمين الطرق ورفع الإشغالات في الشوارع
  • الوادي الجديد.. خدمات لوجستية مكثفة لتيسير التصويت في إعادة انتخابات النواب