معرض استيعادى لـ سعيد العدوى بمجمع الفنون منتصف أكتوبر
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أسند قطاع الفنون التشكيلية، برئاسة الدكتور وليد قانوش، إدارة "مجمع الفنون" قصر عائشة فهمى بالزمالك، إلى الفنان على سعيد، ومن المقرر أن يتم افتتاح معرض استيعادى للفنان الراحل سعيد العدوى بمناسبة مرور 50 سنة على رحيله فى النصف الثانى من شهر أكتوبر بمجمع الفنون، بحضور لفيف من الفنانين التشكيليين وبعض من الشخصيات العامة.
ولد سعيد العدوى فى 3 سبتمبر 1938م بالإسكندرية، والتحق بأول دفعة دخلت كلية الفنون الجميلة بالإسكندرية عند إنشائها 1957م، وتخرج عام 1962 ( تخصص حفر وطباعة )، وكان موضوع التخرج عن (الصيادين والبحر)، كما حصل على درجة الماجستير فى فن الحفر عن الخط العربى عام 1972م وذلك قبل رحيله عن دنيانا بعام، في مثل هذا اليوم 13 أكتوبر، من عام 1973م.
يقول العدوي في الكتاب النادر الصادر عنه عام 1975م والذي قام فنانو الإسكندرية بطباعته على نفقتهم الخاصة في ذلك الوقت بعد رحيله: "إننى أسعى لبناء الصورة بقوانين بناء السجادة الشرقية. الرسم عمل فني متكامل يحمل كل إمكانيات العمل الفني وليس مسودة لعمل آخر".
وعن الخط العربى قال سعيد العدوى إنه هو أصدق دليل لمزاجنا وذوقنا وأبعاد حضارتنا العربية، و أن أى حرف من حروفه هو تلخيص لمنهج فكرنا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفنون التشكيلية احتفالية فنية الفنون الجميلة الفنانين التشكيليين ذكرى نصر أكتوبر
إقرأ أيضاً:
«الاستوديو المتنقل».. تجربة رائدة لترسيخ الفن للجميع
خولة علي (أبوظبي)
في تجربة نوعية تجمع بين الابتكار الفني والمشاركة المجتمعية، يبرز «استوديو كناز للفنون» كأول استوديو متنقل من نوعه على مستوى الإمارات، أطلقته الفنانة التشكيلية غالية سعيد المنصوري، بهدف إيصال الفنون البصرية إلى مختلف فئات المجتمع، خصوصاً في المناطق البعيدة عن مراكز المدن، وتحقيق مبدأ الفن للجميع بوصفه أداة للتنمية الثقافية، وبوابة لتعزيز الهوية الوطنية.
ويمثل «استوديو كناز للفنون» نموذجاً معاصراً لممارسة الفن خارج الأطر التقليدية، حيث يجوب الإمارات السبع مقدماً برامج تعليمية وورشاً فنية تدمج بين التراث المحلي والممارسات المعاصرة، في تجربة تسهم في إعادة تشكيل العلاقة بين الفرد والمجال الثقافي من منظور عملي ومتاح.
ومن خلال هذه المبادرة، تسعى المنصوري إلى تفعيل دور الفن كمحفز اجتماعي ومصدر إلهام للاكتشاف والتعبير، في إطار يتماشى مع التوجهات الوطنية للدولة في دعم الصناعات الثقافية والإبداعية.
الفن للجميع
غالية المنصوري فنانة تشكيلية إماراتية، حاصلة على درجة البكالوريوس في الفنون التشكيلية من جامعة زايد، نالت جائزة أفضل عرض لمشروع التخرج، ودرجة الماجستير في تعليم الفنون من معهد شيكاغو للفنون. استطاعت أن توظف خبرتها الأكاديمية والميدانية في خدمة مشروع وطني هادف، يعكس شغفها بالفن، ويعبر عن التزامها بتقديم تجربة فنية متكاملة لفئات المجتمع. تقول: استلهمت فكرة الاستوديو المتنقل من قناعتي بأن الفن يجب أن يكون متاحاً للجميع، من دون أن يقيد بالحواجز الجغرافية أو الوقتية.
رؤية فنية
وتشير المنصوري إلى أن فكرة الاستوديو تقوم على تقديم ورش عمل وبرامج فنية في مواقع مختلفة داخل الدولة، تشمل المدارس والحدائق والفعاليات المجتمعية والمهرجانات التراثية. ويعنى الاستوديو بتقديم محتوى فني متنوع يجمع بين الفنون المعاصرة والحرف التقليدية، في بيئة تعليمية تفاعلية، لافتة إلى أن الاستوديو لا يختار وجهاته عشوائياً، بل يستجيب لطلبات واستفسارات الجهات الراغبة في استضافته، مع مراعاة خصوصية كل موقع واحتياجاته. وقد قطع الاستديو المتنقل منذ انطلاقه أكثر من 10.000 كيلومتر.
وتوضح المنصوري، أن هناك فارقاً ملحوظاً بين ما قبل الورش وما بعدها، حيث يتخلص المشاركون من الشكوك حول قدراتهم، ويكتسبون الثقة، ويظهرون حماساً وتفاعلاً أكبر. وتوضح أنه من أبرز المواقف المؤثرة التي شهدها الاستوديو، ما حدث في إمارة الفجيرة، حين أبدى طفل يدعى حميد رغبة في المشاركة بالرغم من عدم إدراجه ضمن جدول الورش، حيث عرض على فريق العمل أن يساعد في التنظيم مقابل فرصة المشاركة، وهو ما تم بالفعل، ليمنح لاحقاً تكريماً من مدرسته، تقديراً لمبادرته. وهذا ما يؤكد هدف الاستديو بأنه لا يمنح فقط أدوات فنية، بل يزرع الثقة، ويفتح نوافذ جديدة للتعبير، ويمنح المشاركين مساحة ليكونوا جزءاً من التجربة.
مؤسسة مستدامة
وتضيف المنصوري: أتطلع إلى أن يكون «كناز» منارة للتعبير الفني الإماراتي، ومركزاً للحوار الثقافي بين الأجيال، ومنصة تعنى بالحفاظ على الفنون التراثية، وتدعم التجريب والابتكار. وتطمح إلى أن يتحول الاستوديو في المستقبل إلى مؤسسة ثقافية متكاملة، تؤدي دوراً محورياً في دعم المشهد الفني الإماراتي، وتوفر بيئة حاضنة للفنانين من مختلف الأعمار.
ريادة
حصلت المنصوري على المركز الثاني في منتدى القوز لريادة الأعمال الإبداعية، تقديراً لتميزها في تقديم محتوى فني يعكس الأصالة والتجديد. ويدعم الاستوديو الاستراتيجية الوطنية للصناعات الإبداعية، ورؤية الإمارات 2030، ويسهم في تحقيق مستهدفات مئوية الإمارات 2071 عبر تعزيز الهوية الوطنية، وتطوير المهارات الفنية للشباب، وتوسيع قاعدة المشاركة المجتمعية في الثقافة والفنون.