لندن: روسيا أسقطت إحدى طائرتها المقاتلة فوق توكماك
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
ذكرت بريطانيا أنها ترجح قيام الدفاعات الجوية الروسي باسقاط طائرة روسية مقاتلة متعددة المهام مؤخراً فوق توكماك.
وأفاد تقييم استخباراتي صادر عن وزارة الدفاع البريطانية بشأن تطورات الحرب في أوكرانيا، اليوم الأربعاء، بأنه من المرجح للغاية أن تكون قوات الدفاع الجوي الروسية أسقطت، الخميس الماضي، إحدى طائراتها المقاتلة متعددة المهام من طراز "سو 35- إس.
وجاء في التقييم الاستخباراتي اليومي المنشور على منصة "إكس" (تويتر سابقاً)، أنه رغم أن روسيا فقدت نحو 90 طائرة ذات أجنحة ثابتة منذ بداية الغزو، فمن المرجح أن تكون الخسارة الخامسة فقط لطائرة من طراز "سو35- إس"، وهي الطائرة المقاتلة الروسية الأكثر تقدما في الخدمة على نطاق واسع.
Latest Defence Intelligence update on the situation in Ukraine – 04 October 2023.
Find out more about Defence Intelligence's use of language: https://t.co/8Cdparo7Vf
???????? #StandWithUkraine ???????? pic.twitter.com/dXYSSibPcE
وأفاد التقييم بأن الموقع يُعد مهما، حيث إن توكماك بلدة شديدة التحصين، وعادة ما تضم مقرات قيادة روسية، تقود أحد أكثر القطاعات المتنازع عليها في خط المواجهة.
وعادة ما تكون تلك المقرات محمية بأنظمة دفاع جوي قصيرة ومتوسطة المدى. ويكاد يكون من المؤكد أن هذه المواقع تكون في حالة تأهب مرتفعة للغاية، بينما تستمر أوكرانيا في شن ضربات عميقة فعالة ضد مثل هذه المواقع، بحسب ما ورد في التقييم.
وتنشر وزارة الدفاع البريطانية تحديثاً يومياً بشأن الحرب، منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 من فبراير (شباط) عام 2022، وتتهم موسكو لندن بشن حملة مضللة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة بريطانيا
إقرأ أيضاً:
تقديم الكفن يُنهي خصومة ثأرية بين أبناء العم بعائلة «أبو سليمان» بقرية المقاتلة في الفيوم
في مشهد إنساني مهيب، نجحت الأجهزة الأمنية بمحافظة الفيوم، تحت إشراف اللواء أحمد عزت، مساعد وزير الداخلية ومدير أمن الفيوم، في إنهاء خصومة ثأرية دامية استمرت لأكثر من 5 سنوات بين أبناء العمومة من عائلة "أبو سليمان" (بيت محمد عبد الكريم وبيت حسين عبد الغني)، بقرية المقاتلة التابعة لمركز طامية، والتي كانت قد أسفرت عن سقوط قتيلين من الطرف الأول عام 2020.
وجاء الصلح تنفيذًا لتوجيهات اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، بضرورة إنهاء الخصومات الثأرية حقنًا للدماء، ودعمًا للاستقرار المجتمعي في كافة أنحاء الجمهورية.
وقد عُقدت جلسة الصلح العرفي الكبرى يوم الأحد الموافق 7 مايو 2025، بمنزل اللواء محمد إبراهيم مراد، مساعد أول وزير الداخلية الأسبق، بحضور عدد من القيادات الأمنية والدينية والعرفية، فضلًا عن أعضاء مجلس النواب وممثلي العائلتين.
أبرز بنود اتفاق الصلح:
تقديم كفن من الطرف الثاني إلى الطرف الأول في مكان عام وتحت إشراف أمني، والتزام الطرف الثاني بعدم العودة للقرية إلا للضرورة، والإقامة على بُعد 5 كم منها، وبيع ممتلكاتهم داخل القرية دون إجبار، وقصر الصلح على الشق المدني فقط، مع استمرار الشق الجنائي أمام القضاء، وتحديد شرط جزائي بقيمة 5 ملايين جنيه حال الإخلال بأي بند من الاتفاق، والتنازل عن المقابر للطرف الأول بناءً على رغبة الطرف الثاني، وتوقيع الطرفين على الاتفاق بمحض إرادتهما أمام الحضور الرسمي.
شهدت مراسم تقديم الكفن لحظات مؤثرة، اختلطت فيها الدموع بالفرحة والتسامح، وسط تأمين مشدد من قوات الأمن، وترديد الحاضرين لقسم على كتاب الله بنبذ العنف وفتح صفحة جديدة من التصالح والتراحم.
الحضور الرسمي:
شارك في جلسة الصلح عدد من القيادات البارزة، بينهم: اللواء فؤاد طلبة، اللواء عبد الله فليفل، اللواء حسن عبد الغفار، اللواء محمد جلال زيدان، اللواء عماد سعد، والعقيد محمد ثروت، والمقدم محمد عشري، والنقيب مينا أيمن شكري، بالإضافة إلى رموز دينية وشعبية، وأعضاء مجلس النواب عن محافظة الفيوم، والمنسق العام للجان المصالحات الأستاذ عماد خضر العزباوي.
ولاقت جلسة الصلح ترحيبًا شعبيًا واسعًا من أهالي القرية والمناطق المجاورة، باعتبارها خطوة شجاعة نحو إنهاء سلسلة من الخلافات التي طال أمدها، ورسالة قوية تؤكد على أهمية الحلول العرفية والإنسانية في وأد الفتن، وتعزيز ثقافة التسامح والتعايش السلمي بين العائلات.