الوكالة الذرية الإيرانية تكشف أسباب لطرد 4 مفتشين أوروبيين
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية وجود 127 مفتشا دوليا معتمدين يراقبون المواقع النووية في إيران، وكشفت أسباب "طرد 4 منهم من 3 دول أوروبية".
ووفقا لوكالة أنباء "مهر" الإيرانية، قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية ، محمد اسلامي: "لدى الوكالة 127 مفتشا معتمدا في إيران، والأشخاص الذين تم طردهم لم يأتوا إلى إيران منذ عدة سنوات، في المقابل، هذا العدد لا يقارن بعدد المفتشين الرسميين".
وتابع: "المفتشون المطرودون كانوا من ثلاث دول أوروبية، والتي غالبا ما يكون لديهم سلوك سياسي قاس، ويتم إزالة مفتشي تلك الدول من القائمة".
ولفت إلى أن "خلق التوتر في هذه القضية سببه السلوك السياسي والعمليات النفسية لهذه الدول، التي تقول بانتظام إن على إيران أن تنفذ بنود خطة العمل الشاملة المشتركة من جانب واحد وهم لايفعلون شيئا".
وأعلن رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي، منتصف شهر سبتمبر الماضي، أن إيران أبلغت بقرار منها إلغاء اعتماد العديد من مفتشي الوكالة الذين يقومون بتفتيش منشآت تخصيب اليورانيوم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطاقة الذرية الإيرانية الطاقة الذرية الوكالة الدولية للطاقة الوكالة الدولية للطاقة الذرية تخصيب اليورانيوم رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رئيس منظمة الطاقة الذرية رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية منظمة الطاقة الذرية الإيرانية
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني: لا نسعى لسلاح نووي ومنفتحون مع وكالة الطاقة الذرية
أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أن بلاده لا تسعى إلى إنتاج سلاح نووي، مشددًا على أن ما يُثار حول البرنامج النووي الإيراني "لا أساس له من الصحة"، ومؤكدًا أن طهران أوضحت هذا الموقف مرارًا في مناسبات متعددة.
وخلال لقائه رئيس وزراء كازاخستان ووزير خارجيتها، شدد بزشكيان على أن "أنشطة إيران النووية شفافة بالكامل، والوكالة الدولية للطاقة الذرية قد أقرت بهذه الشفافية مرارًا"، مشيرًا إلى أن بلاده كانت ولا تزال منفتحة على التعاون الكامل مع الوكالة والسماح بعمليات التفتيش وفقًا للاتفاقات الموقعة.
رفض للتمييز في التكنولوجياوأعرب الرئيس الإيراني عن رفضه لحرمان الدول النامية من الوصول إلى التقنيات الحيوية، لا سيما في مجالات الصحة والزراعة والابتكار العلمي، واصفًا ذلك بأنه "أمر غير مقبول ومنافٍ للعدالة والإنصاف".
وقال: "نعتبر حرمان الشعوب من المعرفة والإنجازات العلمية حرمانًا للإنسان من نعم الله، وهو ما لا يمكن القبول به"، مضيفًا أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية مستعدة دومًا للاستماع إلى "الكلام المنطقي"، لكنها في الوقت نفسه "ترفض الغطرسة ولا تقبل أن يقرر الآخرون مستقبل ومصير الشعب الإيراني".
من جانبه، أثنى وزير خارجية كازاخستان مراد نورتلئو على الموقف الإيراني، مؤكدًا أن بلاده تعتبر إيران "دولة ذات حضارة عريقة"، وتؤمن بـ"حقها المشروع في الاستخدام السلمي للطاقة النووية".
وأضاف نورتلئو أن كازاخستان تنظر بإيجابية إلى الإصلاحات التي تتبناها الحكومة الإيرانية، معربًا عن أمله في أن تسهم هذه التغييرات في تحقيق مزيد من التطور والرخاء للشعب الإيراني.
وتأتي هذه التصريحات في ظل استمرار التوترات الدولية بشأن الملف النووي الإيراني، في وقت تتصاعد فيه الدعوات الغربية لفرض مزيد من القيود على طهران، مقابل دعوات إيرانية لتطبيق مبدأ "الحقوق المتساوية" في التعامل مع التكنولوجيا النووية على مستوى العالم.