أعلنت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي تنفيذ المرحلة الثانية لأكبر برنامج وقائي لحماية طلاب المدارس من تعاطى المواد المخدرة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في 8000 مدرسة على مستوى محافظات الجمهورية خلال  العام الدراسي 2023/2024 ، بعد تطبيق البرنامج في 4460 مدرسة كمرحلة أولى خلال الفصل الثاني من العام الدراسي الماضي .

 

وجهت  نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس ادارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى الشكر للدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم  الفني لتعاونه الدائم مع وزارة التضامن الاجتماعي في مختلف القضايا لاسيما قضية حماية الطلاب من مخاطر التعاطي والإدمان.

ولفتت الى أن البرنامج الوقائي لحماية طلاب المدارس من تعاطى المخدرات يتبنى أدوات مبتكرة وإبداعية لتنفيذ الأنشطة حيث يعتمد علي حزمة من المواد الإعلامية المرئية والتي تنوع بين الأفلام الروائية القصيرة والتنويهات وتتضمن عدداً من الرسائل المهمة التي تواكب المتغيرات السريعة والمتلاحقة التي طرأت علي قضية المخدرات، وتصحيح المفاهيم المغلوطة بشأنها، كذلك  تنظيم ورش عمل للطلاب حيث يقوم المتطوعين لدى صندوق مكافحة الإدمان  بدور الميسر لعملية العصف الذهني لاستخلاص الرسائل والدروس المستفادة ولتحويل الفعاليات من مجرد لقاءات توعوية إلى أنشطة وقائية تفاعلية أكثر عمقاً وتأثيراً .


في نفس السياق استعرض الاجتماع التنسيقي لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي مع قيادات وزارة التربية والتعليم ،بحضور الدكتور عمرو عثمان مساعد وزير التضامن الاجتماعي ومدير الصندوق والدكتورة إيمان حسن رئيس الإدارة المركزية للأنشطة الطلابية واللواء أحمد عبد الفتاح رئيس الإدارة المركزية للأمن بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني آليات العمل  لتنفيذ البرنامج الوقائي  في 8000 مدرسة على مدار العام الدراسي 2023/2024.

وأوضح "عمرو عثمان" انه تم إعداد 6 معسكرات  لتدريب 1200  متطوع جديد لمشاركتهم في تطبيق البرنامج  الوقائي في المدارس وسبق وتم تأهيل وتدريب 1200 متطوع العام الماضي ليصبح  عدد المتطوعين  المؤهلين للعمل في تنفيذ البرنامج 2400 متطوع من إجمالي عدد المتطوعين لدى صندوق مكافحة الإدمان على مستوى محافظات الجمهورية والبالغ عددهم 33800 متطوع حتى الآن، لافتا الى انه سيتم إعداد فرق عمل مسرحية من طلبة المدارس للمشاركة فى تقديم  عروض مسرحية مدرسية للتوعية بمخاطر المخدرات بمختلف المحافظات، وذلك تحت إشراف صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي  والإدارة المركزية للأنشطة المدرسية بوزارة التربية والتعليم علي أن يبدأ تشكيل الفرق المسرحية وتنفيذ العروض بشكل تجريبي بمحافظات "القاهرة، المنيا، والإسكندرية" وذلك خلال العام الدراسي الحالي أيضا تنفيذ دوري كرة القدم بالمدارس لهذا العام تحت شعار "المخدرات رحلتها قصيرة متسافرهاش" عمل  رسومات جدارية تحمل رسائل الوقاية من المخدرات في العديد من المدارس.

 كما تم  الاتفاق على  مراجعة وتطوير رسائل الوقاية من المخدرات بالمناهج من خلال خبراء مركز تطوير المناهج بوزارة التربية والتعليم والمختصين بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، علي أن يتم مرحلة المراجعة والتطوير خلال العام الدراسي الحالي تمهيداً لإدراجها بالمناهج بدءاً من العام الدراسي المقبل ، استمرار تنفيذ الدراسة التقييمية على المستفيدين من البرنامج وعرض النتائج علي وزيري التضامن الاجتماعي والتربية والتعليم بشكل دوري.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: صندوق مکافحة وعلاج الإدمان والتعاطی التضامن الاجتماعی التربیة والتعلیم العام الدراسی

إقرأ أيضاً:

«دور الإعلام في التوعية بمخاطر المخدرات» ندوة توعوية بقنا

نظم مجمع إعلام قنا، ندوة بعنوان" دور الإعلام في التوعية بمخاطر المخدرات"، بالتعاون مع جمعية تنمية المرأة الريفية والحضرية وصندوق مكافحة الإدمان والتعاطي، ضمن جهود قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات، لتوعية فئات المجتمع المختلفة بمخاطر المواد المخدرة وتأثيرها على صحة الفرد والأسرة، وأضرارها على المجتمع.

أقيمت فعاليات الندوة بجمعية تنمية المرأة الريفية والحضرية بمدينة قنا، بحضور يوسف رجب، مدير مجمع إعلام قنا، ومحمد عبد الحميد، المدير التنفيذي للجمعية، وحاضر فيها عبد الرحمن أبوزكير، عضو نقابة الصحفيين ونائب مدير تحرير جريدة المساء، وأحمد أبوجبل، رئيس وحدة متطوعى قنا بصندوق مكافحة الإدمان والتعاطى، ورباب غمرى، نائب رئيس الوحدة، وأدارتها رحاب عبد البارى، مسئول البرامج بمركز النيل للإعلام بقنا.

في البداية أوضح يوسف رجب، أن جميع فئات المجتمع مستهدفين من ندوات التوعية التي ينظمها قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات، لأن المدمن يشكل خطرًا في كل الأحوال، لذا يجب التعامل مع قضية مكافحة المخدرات على أنها مشكلة شخصية تمس كل فرد تؤثر عليه وعلى أبنائه، مشيرًا إلى أن مشكلة المخدرات تكلف الدولة فاتورة باهظة للإنفاق على المستشفيات وعلاج المدمنين، إلى جانب ارتفاع معدلات الجريمة والحاجة للإنفاق على السجون.

وفي كلمته، أشار عبد الرحمن أبوزكير، إلى دور الإعلام كسلاح ذو حدين إذا تم استخدامه في تشكيل الوعي فهو إيجابي، وإذا استخدم في الترويج للسلوكيات الخاطئة فهو آفة تدمر العقول، منتقدًا بعض الأعمال الدرامية التي تصور المجرم كبطل شعبي، وتقدم تجارة المخدرات كمصدر للثراء.

وأوضح أبوزكير أن الأسرة هي خط الدفاع الأول، حيث توفر الرقابة الواعية غير القمعية، التي تقوم على الحوار وليس العنف في التربية، لأن القسوة لا تعالج المشكلة بل تزيدها تعقيدًا، مضيفًا بأن مكافحة الإدمان معركة وعي في المقام الأول، لأنها تضمن الوقاية من الانحراف، وتحد من حوادث العنف الدخيلة على المجتمع التي تكررت في الآونة الأخيرة، فضلًا عن أن المدمن يشكل خطرًا على أسرته أولاً ويمتد إلى المجتمع ككل بعد ذلك.

وتطرق أحمد أبو جبل، رئيس وحدة متطوعي قنا بصندوق مكافحة الإدمان والتعاطي، إلى دور الصندوق كمحور وقائي يقوم بتقديم التوعية لمختلف فئات المجتمع، ومحور علاجي للتعامل مع الحالات بالمجان مع ضمان السرية التامة من خلال ٣٢ مركز على مستوى الجمهورية، تضم ملاعب ومكتبات وقاعات كمبيوتر وموسيقى لخدمة المدمن خلال فترة التعافي.

وأوضح رئيس وحدة متطوعي قنا بصندوق مكافحة الإدمان والتعاطي، بأن مركز عزيمة التابع لصندوق مكافحة الإدمان في قنا، يعمل بسعة 91 سريرًا للحالات الحرجة، فيما يتم صرف العلاج للحالات البسيطة بالمجان من العيادات الخارجية التي يتم استقبال الحالات فيها من التاسعة صباحًا حتى الواحدة ظهرًا ثلاثة أيام أسبوعيًا" الأحد، الثلاثاء، الخميس".

من جانبها، أوضحت رباب غمري، نائب رئيس وحدة متطوعي قنا، بأن الصندوق يتولى عمل التحاليل الطبية للموظفين والسائقين، كردع لكل من يحاول الدخول لهذا النفق المظلم، إضافة لتخصيص الخط الساخن 16023 للإبلاغ عن المتعاطين وتقديم المشورة الطبية في سرية تامة من خلال الاستعانة بالمتخصصين، مشيرة إلى أن الإحصائيات تؤكد وجود ٢٧ سيدة مدمنة بين كل ١٠٠ سيدة، وهو رقم صادم يعكس انتشار الإدمان بين فئة المرأة

.

وأضافت غمري، بأن أهم أسباب انتشار الإدمان تقليد أصدقاء السوء، أو تجربة المخدر في الأفراح الشعبية، أو الاعتقاد بأنها مكمل للرجولة، أو وجود قدوة سيئة سواءً داخل الأسرة، أو على مستوى المشاهير، لذا فإن المستهدفين من التوعية يكونون من خارج دائرة الإدمان لحمايتهم قبل الوقوع في فخ الإدمان، وأن هناك بعض العلامات البسيطة يمكن أن تلاحظها الأسرة على أبنائها حال تعرضه للإدمان منها" خلل في التحصيل الدراسة، تراجع المستوى الصحي، فقدان الشهية، هالات سوداء أسفل العين، عدم التركيز" ويجب التوقف عندها قبل فوات الأوان.

مقالات مشابهة

  • صفحة مزيفة تتحدث باسم وزير التربية والتعليم بفيس بوك.. ومتحدث الوزارة يحذر
  • وزير التعليم: تكمنّا من التغلب على 4 تحديات مزمنة خلال العام الدراسي الحالي
  • «دور الإعلام في التوعية بمخاطر المخدرات» ندوة توعوية بقنا
  • تنظيم مؤتمر لا للإدمان والمخدرات في أسوان.. اليوم
  • إبراهيم عسكر: هناك جرائم خلال السنوات الأخيرة بسبب المخدرات التخليقية
  • باريس سان جيرمان يتحضر لنهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم وعينه على الثلاثية لأول مرة بتاريخه
  • عضو فيه يدعو لحل الاتحاد العراقي لكرة القدم
  • أكاديمية مكافحة الفساد تستعرض دور القطاع الخاص والتعليم في دعم النزاهة
  • مكافحة المخدرات تطلق البرنامج التدريبي “مكافحة تجارة المخدرات” لمنسوبيها‬⁩ بمدينة الرياض
  • الإعداد لإطلاق مبادرة أسوان خالية من المخدرات